توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشكل إضافة جديدة ضمن إبداعات «الواقعية السحرية»

. «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - .  «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة

جميل جان كوشاي
أسلام أباد- مصر اليوم

الكاتب الشّاب جميل جان كوشاي (مواليد بيشاور الباكستانية عام 1992) ربما يكون أول روائي أفغاني، يلفت انتباه المشهد الثقافي العالمي بهذه القوة والحماسة، ما وضعه خلال أيام قليلة على قائمة نقّاد الأدب في الصحافة الثقافية الغربية التي احتفت به، بعد أن أصدر مؤخراً في لندن وباللغة الإنجليزية، روايته «99 ليلة في لوجار»، التي تأثر فيها بشكل واضح بأجواء ألف ليلة وليلة. وقال عدد من النقاد الغربيين، أن الرواية بما تحتويه من مضمون وفكر وطريقة صياغة حداثية، تشكل إضافة جديدة ضمن إبداعات «الواقعية السحرية» بقدر ما تبرهن «ألف ليلة وليلة» على أنها تشكّل مخزوناً إبداعياً لا ينضب، بل هي مصدر إلهامات متعددة في ألوان الكتابة والفنون. 

تدور أحداث رواية «99 ليلة في لوجار» حول صبي أفغاني يعود مع عائلته التي تعيش في الولايات المتحدة الأميركية إلى أرض الأجداد في إقليم لوجار بجنوب أفغانستان، حيث يلتهم كلب أصبعه في بداية الزيارة، لتبدأ بعدها مطاردة مثيرة وطريفة وحافلة بالرموز والدلالات بين الصبي والكلب في أرض الأسلاف، وتتوالد الحكايات بمذاق حداثي، حكايات ينفض الكاتب من خلالها الغبار عن كل ما مخبوء في الحياة والثقافة الأفغانية.

وتعكس الرواية بغرائبية مضمونها رؤية جيدة لتاريخ وحضارة هذا البلد المعجون بالحروب والدمار، فهي في الواقع سواء بصياغتها أو طريقة رسم شخوصها، رواية إنسانية من الدرجة الأولى، بها كثير من المفاجآت، والكثير من الوجع والألم والمرارة وصعوبة العيش، والشعور بعدم القدرة أيضاً على معارضة التقاليد والأعراف والتابوهات الدينية. 

ونحن نتحدث عن جماليات هذا الأثر الأدبي المعاصر، لا يمكننا أن نفصله عن صورة النصوص الأدبية الأفغانية التي تتميز بقوتها الشاعرية، وصراحتها المفرطة، كونها تندرج في إطار( كتابات الأزمة) التي تصور لنا شخصيات تعيش المتناقضات، في محاولة البحث عن هوياتها المفقودة وتجاوز ثقب الذاكرة وثقل المعاناة المتكررة. فكتابة الصمت التي أبدعها جميل جان كوشاي في روايته، خلقت جانباً رمزياً يجعل من (الأنا) في الكتابة الأفغانية محور السرد والبحث والتساؤل، ودائماً ما يستغل الكتّاب الأفغان تقنية الصمت للتعبير عن حرمان الفرد في مجتمع منغلق عن التعبير عن رغباته وأحاسيسه، وبصفة عامة، يمكن القول، إن كتابة الصمت حاضرة بشكل كبير في جل النصوص الأفغانية كإشارة للمعاناة المعاشة. وهكذا يصبح الصمت الفضاء المفضل كي يسمع الكاتب أصوات كل من يعانقون الموت دون أن يقولوا شيئاً. 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
"نتفليكس" تعلن عن تحويل سلسلة "ما وراء الطبيعة للروائي أحمد خالد لعمل فني
تكريم يحي يخلف بمناسبة فوزه بجائزة الرواية العربية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

  «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة   «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

  «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة   «99 ليلة في لوجار» رواية أفغانية بطابع ألف ليلة وليلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon