توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كان غسان كنفاني يعبّر عن عمق الثقافة العربيّة

الفلسطينيون يستذكرون "صاحب الأدب المقاوم" في ذكرى اغتياله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفلسطينيون يستذكرون صاحب الأدب المقاوم في ذكرى اغتياله

الأديب المناضل غسان كنفاني
رام الله ـ وليد أبوسرحان

استذكر الفلسطينيون، الثلاثاء، الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي قبل 42 عامًا، عن عمر ناهز 36 عامًا، عبر تفجير سيارته، في منطقة الحازمية، قرب العاصمة اللبنانية بيروت.
وأبدت وسائل الإعلام الفلسطينية اهتمامًا بذكرى اغتيال كنفاني، الذي ولد في عكا، في الثامن من نيسان/أبريل عام 1936، ولقب بـ"صاحب الأدب المقاوم"، وهو أحد أشهر الكتّاب والصحافيين العرب.
وكانت أعماله الأدبية، من روايات وقصص قصيرة، متجذّرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، حيث أصدر، حتى تاريخ وفاته المبكر، ثمانية عشر كتابًا، وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.
وفي أعقاب اغتياله، تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات.
وتُرجمت غالبية أعماله إلى سبع عشرة لغة، ونشرت في أكثر من 20 بلدًا، وتمَّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية، وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة، فيما تمَّ تصوير اثنتين من رواياته، في فيلمين سينمائيين، عام 1972.
وكان كنفاني عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس تحرير مجلتها "الهدف"، وناطقًا رسميًا باسمها، ومسؤولاً عن نشاطها الإعلامي، وقد شارك في وضع البيان السياسي للجبهة، والمعروف باسم "برنامج آب 1969"، وكانت الصحافة الأجنبية قد ركّزت عليه بعد عملية "مطار اللّد".
وحاز كنفاني على شهادة الدراسة الإعدادية عام 1953، عمل بعدها مدرّسًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق، ثم حاز بدراسة خاصة شهادة الدراسة الثانوية، وترك دمشق عام 1955، متوجهًا إلى الكويت، وانتسب إلى جامعة دمشق، ونال شهادة الإجازة في الأداب قسم اللغة العربية، وكانت الرسالة التي قدمها بعنوان "العرق والدين في الأدب الصهيوني".
وغادر غسان كنفاني الكويت عام 1960 إلى بيروت، وانضم إلى أسرة تحرير مجلة "الحرية"، الناطقة باسم حركة القوميين العرب، وتولى رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية، وكان يشرف على الملحق الأسبوعي الذي تصدره المحرر باسم فلسطين، ثم انتقل رئيسًا لتحرير جريدة "الأنوار" اليومية من عام 1967 إلى 1969.
وكان كنفاني متزوجًا، وله طفلان، هما فائز وليلى.
يذكر أن كنفاني كتب العديد من الروايات منها رجال في الشمس، وأم سعد، وعائد إلى حيفا، والعاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).
أما القصص والمسرحيات فكانت: موت سرير رقم 12، وأرض البرتقال الحزين، وعالم ليس لنا، وما تبقى لكم، وقصة فيلم السكين، وعن الرجال والبنادق، إضافة إلى الشيء الآخر التي صدرت بعد استشهاده، والقميص المسروق، وقصص أخرى، إضافة إلى مسرحيات القنديل الصغير، والقبعة والنبي، والباب، وجسر إلى الأبد.
وعمد كنفاني إلى كتابة البحوث، وتجلى ذلك من خلال 'أدب المقاومة في فلسطين المستقلة'، و'الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968'.
ونال كنفاني في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته 'ما تبقى لكم'، كما نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستذكرون صاحب الأدب المقاوم في ذكرى اغتياله الفلسطينيون يستذكرون صاحب الأدب المقاوم في ذكرى اغتياله



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستذكرون صاحب الأدب المقاوم في ذكرى اغتياله الفلسطينيون يستذكرون صاحب الأدب المقاوم في ذكرى اغتياله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon