توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشاد بطرح قضية الشباب خلال لقاء السيسي مع المثقفين

الأبنودي يحذّر من مخططات إسقاط مصر وجماعات "التطرف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأبنودي يحذّر من مخططات إسقاط مصر وجماعات التطرف

الشاعر عبدالرحمن الأبنودي
القاهرة – مصر اليوم

كشف الشاعر عبدالرحمن الأبنودي أنه دعي إلى لقاء الرئيس مع المثقفين، لكن المرض منعه من المشاركة.

وأضاف الأبنودي في تصريحات صحافية،"في رأيي كان اختيار الحاضرين للاجتماع جيدًا لأنه لم يُدع العواجيز كالعادة ولكنه كان شبابيًا طُعم ببعض العواجيز وهذا غير مسبوق وأمر محمود جدًا ويدل على أن اللقاءات ليست مجرد لقاءات ولكن خلفها رئيس يريد أن يعرف الحقيقة وأن يلم بالأفكار التي تحكم كل جماعة من الجماعات التي يلتقي بها وتحديدًا الأدباء،لأنهم مصابيح المستقبل وأهل الحلم والساعون لتحقيقه وأهل التضحية من أجل هذا الحلم".

وتابع الأبنودي: "إدراك الرئيس لدور الأدباء والفنانين دون غطاء رسمي، إذ لم يكن وزير الثقافة حاضرًا هذا الاجتماع، وهذا يدل على أنه يريد أن يقيم علاقات حقيقية وودودة ويستفيد مباشرة وليس من خلال الوزراء كما كان يحدث في الأنظمة السابقة وهذا أمر محمود ويجب أن نتنبه إليه لأنه كان من الممكن أن يكتفي بسؤال وزير الثقافة ولكن عادة الوزراء لا يعتبرون مقياس الصعود والهبوط في الحركة الثقافية مثل مقياسهم ولقد استمر اللقاء نحو خمس ساعات وهذا يدل على أن لديه الكثير من الطاقة والاحتمال".

 وتابع "في الواقع ثمة أشياء تُرصد في هذا اللقاء تحديدًا طرح قضية الشباب بهذا العمق وبهذه الحميمية والاحساس بأن قضية الشباب هم كبير لأنهم أصل الثورة، وإحساسنا أن بعض الشباب شارد ويفهم الأمور كما لقنت له لقلة الخبرة وقلة التجربة السياسية وقلة الثقافة والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحول عظمة الإنجاز إلى نكات وضحك. وهو يعرف أن هذا ليس شباب مصر كله، ولكنه يعرف أهمية هؤلاء الشباب النضر الذي شارك وقدم شهداء في الثورة وأنه يجب أن يجد طريقًا إليهم لأنه أيضًا يعتبر نفسه معبرًا عنهم والرجل يحمل في جوانحه روح الثورة التي قاموا بها وكونه يبحث عن وسائل للاتصال بهم وطمأنتهم مثلما لوح بأنه يمكن تغيير قانون التظاهر وما سوف يستتبعه أيضًا من إفراج عن بعض المظلومين الذين أُخذوا قسرًا إلى السجون ولم يجبره أحد على ذلك".

وحول رؤيته لقضية الفساد المستشري، صرح الأبنودي "نحن الذين نرى الفساد في الأرض ولكن الرئيس السيسي يراه في الأجهزة وفيما حوله، ونحن نرى نتائج هذا الفساد في الواقع، ونظن أحيانًا أن هذا الفساد من المستحيل أن نقتلعه بعد أن اتخذت هذه الشرعية سواء من رجال الأعمال حتى الموظف الصغير جدًا في أي هيئة حكومية  وهو يعلم أن الفتره الماضية كانت ربيعًا للفساد، فهل من الممكن أن تحدث تلك المعجزة التي تخلص مصر من الفساد الذي استشرى في الأرض".

وحول تحديات وآمال وصعوبات العام الجديد، أكد "ربنا يستر ويكون معانا في 2015 لأننا نخرج من الصعب للأصعب ومن الممكن أن أقول كلًاما ساذجًا ومتفائلًا، لكن أنا أعرف أن مصر في وضع قاس وأن هناك تآمرًا عليها من الخارج ومن الداخل وعلينا أن نعرف ذلك وأن نواجهه بشجاعة، وأعتقد أن مجلس الشعب المقبل سيكون ملعبًا للوصوليين والانتهازيين وأصحاب التمويل الخارجي والمال الموبوء. وبالنسبة لمصر والتطرف فلابد من تجييش أبناء الشعب المصري ليواجه التطرف لأننا على أبواب خطيرة ولأننا محاصرون من كل جانب وهذا الحصار ليس حصارًا شكليًا ولكن الهدف منه هو إسقاط مصر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبنودي يحذّر من مخططات إسقاط مصر وجماعات التطرف الأبنودي يحذّر من مخططات إسقاط مصر وجماعات التطرف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبنودي يحذّر من مخططات إسقاط مصر وجماعات التطرف الأبنودي يحذّر من مخططات إسقاط مصر وجماعات التطرف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon