توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استئناف الإسماعيلية: الاسطوانة بها مشهد لاحتفالية لـ"حماس" عام 2008

مأمور "وادي النطرون 2": وصول صالح والعريان والكتاتني للسجن 29 كانون الثاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مأمور وادي النطرون 2: وصول صالح والعريان والكتاتني للسجن 29 كانون الثاني

محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب
الإسماعيلية ـ يسري محمد

قالت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى بحضور هيثم فاروق رئيس النيابة الكلية إن الدفاع قدم الجلسة الماضية للمحكمة اسطوانة مدمجة اطلعت عليها المحكمة وفرغتها ومدون عليها "هروب المساجين بمساعدة حركة حماس والإخوان المسلمين"، ومدتها 11 دقيقة وبها مقاطع فيديو مصورة، وإقرار أحد السجناء بأنه شاهد أشخاصاً عرباً يتحدثون بلهجة غير مصرية، وأخرى مع أحد السجناء فى حديث مع قناة فضائية مع الإعلامي مفيد فوزي أقر فيها السجين بأن الشرطة كانت تحمي السجناء من داخل السجن ويدافعون عن السجون من الخارج حتى نفاذ ذخيرتهم.
وأضاف أن المعتقلين السياسيين من حركة حماس وحزب الله كان معهم تليفونات يخبئونها وتحدثوا من خلالها مع ذويهم، بجانب مقطع آخر يصور احتفالات حزب الله بوصول السجين الهارب سامي شهاب إلى الاحتفالية، ويقدمه أحد الحاضرين بالاحتفالية بقوله "تحية إلى الأسير المحرر سامي شهاب" ومقطع فيديو آخر يضم حديثاً مع إحدى القنوات الأجنبية مع السجين الهارب أيمن نوفل شارحاً طريقة هروبه من السجون المصرية، ومشهد يوضح احتفالية لحركة حماس بالسجين ذاته بعد هروبه لقطاع غزة .
وقال رئيس المحكمة إن تلك الاسطوانة تضمنت مشهداً تم رصده عام 2008 بوجود احتفالية لقادة حماس منهم إسماعيل هنية يقسمون بالله وورائهم ميلشيات حماس وأنهم يتمسكون بدعوة الإخوان المسلمين بالجهاد وتضمنت مشهد الاسطوانة مشهداً ختامياً بما أدلى به أحد السجناء ويدعى محمد مرسي عند هروبه من سجن وادي النطرون.
وأضاف محجوب أن المحكمة حرزت تلك الاسطوانة داخل مظروف تم تشميعه بالشمع الأبيض وختمه بخاتم رئيس المحكمة القاضي خالد محمد علي محجوب.
واستمعت المحكمة إلى شهادة مأمور سجن وادي النطرون 2 صحراوي بالكيلو 97 اللواء عدلي عبد الصبور، وقال الشاهد أمام المحكمة إنه مأمور السجن ومسؤول عن تأمين السجناء وإعاشتهم في السجن وقدم للمحكمة رسماً كروكياً شرح فيه للمحكمة السجن بالتفصيل وعنابر السجن وسألته المحكمة عن طبيعة عنابر داخل السجن، وقال الشاهد إن عنبر 1 يوجد به الجماعات الإسلامية، وعنبر 2 به التكفيريين والجهاديين وعنبر 3 به جماعة الإخوان المسلمين، وعدد السجناء داخل السجن 2015 سجيناً منهم 169 سجيناً سياسياً، وقال إنه كان موجوداً من يوم 25 داخل السجن ويوم 29 وصلت مأمورية شديدة الحراسة من مكتب أمن الدولة في مدينة 6 أكتوبر ومعها 34 معتقلاً من جماعة الإخوان المسلمين واللي فاكره فيهم هم" صبحي صالح، عصام العريان، سعد الكتاتني، وبعد كده عرفت محمد مرسي لما شوفته في التليفزيون وعرفت أنه هو اللي كان عندنا".
وبسؤاله عن معلوماته في اقتحام السجون قال إن أحداث شغب بدأت داخل السجن من يوم 25 كانون الثاني /يناير وحاولنا السيطرة عليها وكان هناك سيارات نصف نقل تقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي على السجن من الخارج وكنا نقوم بالتعامل معها على حد الإمكانيات وعندما طلبنا دعماً قالوا لنا إن فيها دعم والجيش جاي ومعاه دبابات.
وأضاف مأمور سجن وادي النطرون 2 في الكيلو 97 صحراوي اللواء عدلي عبد الصبور في شهادته أمام المحكمة أنه اعتباراً من يومي 27 و28 كانون الثاني /يناير بدأت إضرابات في السجن، وبخاصة عنبر 2 ، ثم امتدت إلى العنابر الأخرى وبدأت سيارات تتبع أسلوب الكر والفر خارج السجن بالضرب المتقطع على أبراج الحراسة ثم بدأ الضرب بصورة أكبر من ناحية طريق الإسكندرية لتفتيت فكر القيادة واستمر حتى الساعة 10 مساء، ثم بدأ عنبرا 2 و7 في كسر هوايات السجن واضطررنا لكهربة البوابة الخارجية لمنع هروب السجناء.
وأضاف أنه في السادسة من صباح اليوم التالي استولى المساجين على  سيارات للشرطة والضرب على السجن مما أدى إلى انهيار القوات ثم بدأت المعدات الثقيلة في كسر الباب الرئيسي للسجن وإشعال الحرائق في السجن وأن المجموعة الأولى من المقتحمين كانت من البدو واستهدفوا عنبر 2 والذي يضم التكفيريين والجهاديين وبدو شمال سيناء كما تم رصد 11 سيارة نصف نقل تتمركز في إحدى المزارع القريبة من السجن وعليها مجموعات من البدو بحوزتهم أسلحة آلية وجرينوف.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمور وادي النطرون 2 وصول صالح والعريان والكتاتني للسجن 29 كانون الثاني مأمور وادي النطرون 2 وصول صالح والعريان والكتاتني للسجن 29 كانون الثاني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمور وادي النطرون 2 وصول صالح والعريان والكتاتني للسجن 29 كانون الثاني مأمور وادي النطرون 2 وصول صالح والعريان والكتاتني للسجن 29 كانون الثاني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon