توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع انتقادات حزب الوسط بسبب مساندة المعارضة لأثيوبيا

"الدبلوماسية الشعبية" يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة

سد النهضة الأثيوبي
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن وفد الدبلوماسية الشعبية المعني بأزمة أثيوبيا، عقد مؤتمر دولي، يدعو فيه ممثلي دول حوض النيل؛ لبحث أزمة بناء سد النهضة الأثيوبي، وطرح البدائل لأزمة المياة للحفاظ على الأمن القومى المائي لكل دول حوض النيل. وقال عضو مجلس الشعب السابق وعضو الوفد الدبلوماسي، أنه سيتم تأسيس جمعية غير حكومية بمسمى "الدبلوماسية الشعبية" أيضا وسيتم التقدم بأوراقها للنائب العام.
وأضاف نائب رئيس حزب الدستور مصطفى الجندي في مؤتمر صحافي الأربعاء في مركز إعداد القادة لبحث أزمة المياه "إن حل مشاكل الأمن القومي المصري ستأتي من خلال نزول الشعب المصري يوم 30 حزيران/يونيو ورحيل نظام الإخوان المسلمين".
وقال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي خلال المؤتمر، "إن القوى الوطنية ووفد الدبلوماسية الشعبية لديهم إصرار بالغ على أن يؤدوا دوراً يشاركون به مؤسسات الدولة، في حل أزمة مياه النيل، وحماية واحترام حقوق الأفارقة في النيل الواحد".
وأضاف صباحي أنه عقب قيام الثورة، "أدركت القوى الشعبية أهمية وخطورة مشكلة مياه النيل، فبادر البرلمان الشعبي بتشكيل وفد دبلوماسية شعبية يمثل القوى جميعها، وتم تشكيله بالتنسيق مع أجهزة الدولة حينها، وبدأت الزيارة بأوغندا ثم أثيوبيا، وتم الاتفاق مع الحكومة الأثيوبية على تشكيل لجنة ثلاثية من مصر والسودان وأثيوبيا، لمراجعة تصميمات سد النهضة، بما لا يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، مشيراً إلى أن موضع الخلل في استثمار نتائج تلك الزيارة هو الإهمال الذى لحق هذا الملف بعد أن عهد به إلى أجهزة الدولة".
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني أن أزمة "سد النهضة" لا يمكن حلها إلا بالطرق السلمية، ولا بد أن نتخلى عن لهجة التعالى والتهديد، والمشاركة فى إقامه مشروعات علمية عملاقة، بدول حوض النيل.
 وحضر الاجتماع كل من حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى ومصطفى الجندى وسكينة فؤاد وعلاء عبد المنعم، ومحمود عفيفى وناصر عبد الحميد.
في المقابل انتقد  عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعضو مجلس الشوري، طارق قريطم، مؤتمر وفد الدبلوماسية الشعبية لإثيوبيا، رافضا الدفاع عن ما تريد أثيوبيا من بناء سد النهضة.
وقال  قريطم  في تدوينة له عبر حسابه الشخصي علي فيس بوك بالتزامن مع عقد المؤتمر "النخبة تعقد مؤتمرا صحافيًا للدفاع عن حق إثيوبيا في التنمية وتوليد الطاقة. وأدلتهم الدامغة على هذا أن الشعب الإثيوبي استقبلهم بحفاوة منذ عامين".
واعتبر عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط أن "النخبة مشكلتها الكبرى هي وصول الإسلام السياسي للحكم، والمتابع للكلمات يجد أن المشتركين الوحيدين لكل من تحدث هو أولا الدفاع عن الشعب الإثيوبي الشقيق وثانيًا أن إثيوبيا تعيش رعبًا حقيقيًا سببه الأساسي هو وصول الإسلام السياسي للحكم في مصر.
وأضاف قريطم أن الدورة التاريخية تعيد نفسها، "استقطاب إسلامي علماني، وللأسف هم مصممون على أخذ البلاد في هذا الاتجاه".
 وتابع قائلا "بلد ميزانيته ٧ مليارات دولار يبني سدا تكلفته ٥.٥ مليار دولار بتمويل وإشراف إسرائيلي ويهدد الأمن المائي المصري ويخرق اتفاقية عنتيبي الدولية، وفي الحقيقة هدفهم الأساسي من هذا المؤتمر هو إظهار مرسي بأنه يقف وحيدا إذا ما اختار الحل العسكري، وفي نفس الوقت هم يعلمون تمامًا أن الخيارات تضيق والوقت يمضي ولا خيار ناجح على الساحة سوى التدخل العسكري".
 وأكد طارق قريطم "إن هؤلاء همهم الأكبر هو أن يفشل الإخوان في إدارة الأزمة حتى يسجلوا هدفا جديدا في مرماهم حتى ولو أصيبت مصر بكارثة."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon