توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها إهدار ملياري في بنود الأجور والمدارس المتهالكة

نواب مصر يرصدون المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب مصر يرصدون المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية

المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية
القاهرة - أحمد عبدالله

يُثير حال التعليم في مصر تساؤلات عديدة، بسبب تراكم المشكلات عليه والتي تزاحم الوعود بنهضة حقيقية تنتشل المنظومة التعليمية من عثراتها.

ورصد "مصر اليوم" آراء نواب في البرلمان المصري، عقب حضورهم أحد أوسع جلسات النقاش مع وزير التعليم طارق شوقي، خلال النقاشات حول الموازنة الجديدة للبلاد وبنود التعليم فيها.

وأعرب وزير التعليم طارق شوقي عن انزعاجه الشديد من عدم حصوله على المبالغ التي يطلبها من وزارة المالية، موضحا: طلبنا 138 مليار جنيه، فكان الرد، "وفرتا لكم 99 مليار جنيه، فكيف أتصرف في 39 مليار"، قائلا، "إحنا مش بنفاصل".

اقرأ أيضـــــــــــــَا

- برلمانية مصرية تكشف إيجابيات حظر البث الإعلامي من خارج "مدينة الإنتاج"

وتابع الوزير "حال لم نحصل على تلك الأموال فإنا أقول صراحة أن مشروع تطوير التعليم سيتوقف، ده مش تهديد، ده إقرار حقيقي بالواقع، فالمالية تقرر المبالغ دون استشارتنا، يجب أن مجلس ونتفاهم ونتشاور في ذلك، فنحن لانتفذلك ولايجب أن "نتشطر" على بعض، دي فاتورة ثابتة كيف أتصرف فيها".

وأضاف، "أكرر أن هناك 11 مليار على الأقل من المبلغ الذي اقترحناه لو لم نحصل عليها، مش هاعرف أكمل من غيرهم، الوزارة هاتقفل، وذلك دون حساب زيادات المعلمين الذين نعترف بأنهم في كاجة لتحسين أحوالهم المالية، ولو حسبتت زيادتهم لتخطينا الـ 11 مليار".

وكشف عن تفاصيل المبالغ التي طلبتها الوزارة ولم توافق عليها وزارة المال، "وهم 39  مليار بين المقترح والمعتمد، 16 مليار لزيادة المرتبات،و 4.6 مليار للأبنية التعليمية، و 4.9 مليار كتطوير للفواتير والتابلت والشبكات، و 0.8 للكتب، 12.7 مليار طلبات المديريات وديوان عام الوزارة".

وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور حسين عيسي  ، لاستكمال مراجعة الموازنة العامة للدولة الخاصة بالعام المالى 2019/2020.

وتناقش اللجنة موازنة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وموازنة البرامج والأداء الخاصة بالوزارة عن ذات السنة، و موازنة وزارة الاستثمار والتعاون الدولى ، وذلك بحضور وزيرالتربية  والتعليم الدكتور طارق شوقي.

وقال وكيل لجنة الخطة والموازنة  بالبرلمان المصري مصطفى سالم، إن أجور المعلمين لا تناسب بأي شكل الضغوط المعيشية التي يتعرضوا لها، وأن أحوالهم أصبحت غير ملائمة ويجب أن يكون هناك حلول عاجلة من وزارة التربية والتعليم والمالية لزيادة الأجور، حتى لايتأثر مستوى وسلوك المعلم.

وتابع أن هناك سياسيات ستؤدي إلى تدمير هيئة الأبنية التعليمية، يجب سداد مستحقاتها، فهناك فصول كثافتها تصل 75 طالب، من غير المعقول أن يكون لدينا فصول آيلة للسقوط، ومدارس مطلوب إزالتها، المجهود طيب من الوزارة لتطوير التعليم، ولكن توفير المناخ للطالب للتلقي أمر يساعد على كل تطوير، وهام تماما كالتطوير التكنولوجي.

وقال النائب هيثم الحريري "إن وزير المالية ورئيس الوزراء عند استعراضهم الموازنة أمام البرلمان كرروا الحديث عن ضرورة تطوير العنصر البشري، وأهمية الاستثمار في البشر".

وأضاف، "وعند تقليل الاعتمادات لأهم وزارة توهل العنصر البشري إذن نحن نقول ما لانفعل، ووجود خلاف حكومي حول 39 مليار لتطوير التعليم في موازنة تريليونية هو أمر غير معقول"، مشيرا إلى أن تطوير التعليم ليس فقط بالمناهج والإنفاق على الجانب التكنولوجي وقطاع الإتصالات، وإنما بالمعلم والاهتمام بأحواله وشؤونه.

وتابع، "دور النواب هنا هام ومحوري، عليهم أن يجبروا الحكومة على تلبية مطالب الوزارة، لكي نكون صادقين في تطوير التعليم، فإما أن ينفذوا طلبات الوزير أو يستغنوا عنه، فإما أن يؤمنوا بما لديه من خطط ونجاحات يؤكدوا أنه حققها أو "يمشوه"".

واستطرد "الحكومة وعدت في الأعوام الماضية بأنه ينقصنا 250 ألف فصل، وما تم تنفيذه 700 فصل فقط، ويقولون أن الحجة وراء ذلك هو ارتفاع تكلفة الفصل، الذي قدروه بـ 250 الف جنيه مطلوبة للفصل الواحد، ومساحته 40 متر، في حين أن شقة الإسكان الإجتماعي 85 متر وسعرها أقل من ذلك".

واختتم بمطالبته عدم الاستغناء عن المعلمين اللذين تم اختيارهم عن طريق مسابقة وعددهم 30 ألف، تكبد كل منهم حوالي 1000 جنيه لاسيفاء أوراقه وممارسة التدريس لـ 6 أشهر فقط، ليتم الاستغناء عنهم والإعلان عن مسابقة جديدة، مشيرا إلى أن ذلك إهدار وقت ومال، وإنه على الوزارة الإبقاء على الكفاءات منهم والإعلان فقط عن ماينقص الوزارة".

وركز النائب طلعت خليل فركز في حديثه على وجود بنود يتم إنفاق ملايين الجنيهات في وزارة التعليم دون عائد حقيقي، قائلا "الوزارة لديها 8 هيئات خدمية تنفق 11 مليار جنيه، وبخلاف الأبنية التعليمية فباقي الهيئات لاتقدم منتج وعائد حقيقي".

وتابع، "لماذا يصرف صندوق دعم المشروهات التعليمية 600 مليون جنيه، فما هو دوره وتأثيره، ولماذا يحصل المركز القومي للإمتحانات على 36 مليون جنيه، والمركز القومي للبحوث التربوية 31 مليون جنيه، من هؤلاء وما هي أدوارهم"، مشددا على ضرورة النظر فيما اعتبره "ارتباكات" وتابوهات داخل الوزارة لايتم الاقتراب منهم.

وتساءل خليل عن الأجور المرتفعة للعاملين في ديوان عام الوزارة، يحصلون على مايزيد عن المليار جنيه،  66% منها في شكل مكافآت للامتحانات، حوالي 850 مليون جنيه، فما علاقة ديوان الوازرة بمكافأة الامتحانات.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- البرلمان المصري يوافق على إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر

- البرلمان المصري يبحث تخوفات المواطنين من تكرار أزمات انقطاع المياه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مصر يرصدون المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية نواب مصر يرصدون المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مصر يرصدون المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية نواب مصر يرصدون المشكلات المزمنة في المنظومة التعليمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني

GMT 22:39 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

رانييري يطالب بعقد صفقات جديدة لإبقاء فولهام حيًا

GMT 05:30 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

خدعة تمكنك من الظهور بشكل أنحف عند ارتداء البيكيني

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير كعكة التيراميسو مع الكريما

GMT 19:07 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

علاء عبدالعال ينفي خوفه من مواجهة مدرب الأهلي الجديد
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon