توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

طالب الوزير طارق شوقي بإشراك البرلمان والمواطن في قراراته

فاروق الباز يؤكّد أن التأزم الاقتصادي والخلل المجتمعي سببه تردي التعليم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فاروق الباز يؤكّد أن التأزم الاقتصادي والخلل المجتمعي سببه تردي التعليم

العالم المصري العالمي فاروق الباز
القاهرة-أحمد عبدالله

انتقد العالم المصري العالمي، فاروق الباز، أحوال التعليم في البلاد، وتحدث عن شروط واجب تحقيقها بأسرع ما يمكن، لكي تنهض البلاد على المستوى الاقتصادي، ومحذرًا من خلل مجتمعي يجب مواجهته بطاقة وحيوية الشباب وتمكينهم، كاشفًا عن سعادته من حصوله على جائزة  "إيناموري" للأخلاقيات لعام 2018.

وأطلق الباز عدة تقييمات تخص أحوال البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتطرق إلى المشاريع العلمية على خارطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في مقابلة مطولة مع صحيفة "الأهرام" المصرية الرسمية، حيث توقع لمصر أن تكون  أفضل خلال 5 سنوات، شريطة إحداث تغيير متسارع وتطوير لقطاعاتها ودفع طاقاتها.

وأوضح خلال الحوار أن التأثير الإيجابي يتم ببطء في شتى النواحي، نتيجة ظواهر تسبب الخل المجتمعي وتأزم الوضع الاقتصادي الجاري، معربًا عن ثقته في أن يكون هناك تحسن ملموس وتغير الأوضاع إلى الأفضل، وعن كيفية حدوث ذلك قال الباز، كلمة السر تكمن في دعم الشباب لأنني على يقين بأنه لديهم الكثير من الطاقة والثبات النفسي وما يمكن تركيزه في طريق التقدم.

وأضاف، "إن أردنا تحقيق نهضة ملموسة علينا وضع حلول لوقف تدهور البحث العلمي في مصر والعالم العربي على حد سواء، وعلى المسؤولين أن يغيروا نظرتهم لما يمكن البحث العلمي أن يسببه وفي هذا السياق أريد أن أوجه ملحوظة لوزير التعليم المصري وهو رجل نشيط وله مواقف مشهودة، ولكن يجب ألا تكون القرارات والصلاحيات كافة في يده بهذا الشكل، عليه أن يشرك معه البرلمان والمجتمع".

وعطفا على ذكر وزير التعليم، وبسؤاله عن رأيه في أحوال التعليم، قال، "أزمة التعليم الكبرى في مصر منذ عقود، أنه لم يجد اهتمام كافي بوضعه ضمن خطة منهجية لجعله كالماء والهواء، وبالتالي بدأت أحواله تسوء شيئًا فشيئًا، حتى وصل إلى هذه الحالة التي لا يفيد فيها التعليم شباب وأجيال تخرج إلى أسواق العمل".

وتابع، "في الوقت ذاته أصبح الغش متفشيًا والدروس الخصوصية شيئًا عاديًا وتدهور الحال إلى مستوى لا يليق بلدنا، ولذلك لابد من نظرة ثاقبة وتعاون مجتمعي لإصلاحه كليًا.

بسؤاله عن حجم اهتمام القيادة السياسية المصرية بملف التعليم وما إذا كان هناك ما ينقصها، أجاب بداية بالإشادة بنوايا صادقة لدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتحسين الأحوال عمومًا والتعليم خصوصًا، وقال أن السيسي قد أختار 12 مصريًا من خير أهل  العلم والتكنولوجية في مجلس استشاري يجتمع مرة كل شهرين وينظر فيما يقدمه الرئيس لأخذ الرأي.

وعن أسباب عدم فعالية المجلس أو ضعف تأثيره في المجتمع، وافق الباز على ذلك وقال، ربما لا يسمع الكثير عن هذا المجلس الاستشاري لأنه ليس له أي تفعيل حكومي وهو الدور المنوط الذي يجب على السلطات التنفيذية أن تتولاه، أن تنشط وزارات الحكومة المعنية، وتهتم بشكل فائق بكل ما يصدر عن المجلس من توصيات، وتحويلها إلى قرارات، حتى لا تصبح الأفكار الثمينة حبيسة الأدراج.

وبشأن ص جائزة  "إيناموري" للأخلاقيات لعام 2018 التي فاز بها، قال،" كان خبر حصولي على جائزة جائزة  إيناموري للأخلاقيات غير متوقعًا فلم أكن أسمع عنها على الإطلاق حيث أنني عالم، واخترت لجوائز علمية  كثيرة ولم أتوقع غيرها إطلاقًا، كما أن حضور أحد رواد رحلة "أبلو" (أول رحلة فضائية لقمر)، دون علمي لمشاهدة تكريمي وسبب ذلك في سعادتي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الباز يؤكّد أن التأزم الاقتصادي والخلل المجتمعي سببه تردي التعليم فاروق الباز يؤكّد أن التأزم الاقتصادي والخلل المجتمعي سببه تردي التعليم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الباز يؤكّد أن التأزم الاقتصادي والخلل المجتمعي سببه تردي التعليم فاروق الباز يؤكّد أن التأزم الاقتصادي والخلل المجتمعي سببه تردي التعليم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon