توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

المبعوث الأممي يسعى لاستطلاع آراء "الأطراف الفاعلة" في البلاد

الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور

الدكتور غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا
طرابلس-سعيد الغادمدي

تترقب الأوساط السياسية في ليبيا لحظة إعلان البعثة الأممية في البلاد عن موعد انعقاد الملتقى الوطني الجامع، الذي من المقرر أن يسبق إجراء انتخابات رئاسية ونيابية في البلاد، وسط تشكيك كبير في احتمالية عقده، ووصفه بـ"عدم الوضوح"، فضلًا عن ظهور مطالب بتأمين "ضمانات قوية" لإنجاحه.

وفيما يسعى المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة لاستطلاع آراء "الأطراف الفاعلة" في البلاد حول المؤتمر، الذي وعد بعقده خلال الشهر الجاري، ربط عضو مجلس النواب إبراهيم أبو بكر نجاح الملتقى المترقب بـ"تحقيق شروط عدة"، وقال إن "ما يهمنا ليس عقد المؤتمر بقدر اهتمامنا بمخرجاته، ومن سيُدعى إليه، ومن أي فكر أو جهة أو جماعة ينتمي... وما مدى تأثيرهم سواء في محيطهم الاجتماعي أو السياسي".

ويعتبر "الملتقى الوطني الجامع" المرحلة الثانية من الخطة الأممية، التي عرضها سلامة على الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويضمن إتاحة الفرصة لضم "المنبوذين دون إقصاء"، وفي مقدمتهم أعوان نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، ويستهدف الوصول لتفاهمات حول إنهاء الأزمة الراهنة بالبلاد.

اقرا ايضا : 

 سلامة يدعو الجميع الى إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود

وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، أكد سلامة أن البعثة الأممية ستعلن عن موعد انعقاد الملتقى خلال أيام، مشيرًا إلى أنها تعمل في الوقت الراهن على إنهاء بعض الترتيبات اللوجيستية الضرورية في هذا الشأن.

وتابع النائب أبو بكر موضحا "الكل مثقل ومحمل بالآراء والأفكار الجهوية، وهي نفس أفكار من يوجدون في المشهد السياسي الراهن... أنا لست متفائلًا بنتائج الملتقى، اللهم إلا إذ استوردنا شعبًا جديدًا"!

في موازاة ذلك، دعا عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق، إلى "عدم إقصاء أي فصيل في البلاد عن التمثيل في الملتقى"، وتحدث عن "عدم الوضوح" في الرؤية حياله، مبرزا "ضرورة وجود ترتيبات كثيرة، أبرزها ألا يتم إقصاء أحد عنه، وأن ينتج سلطة تنفيذية جديدةـ تتولى المشهد من دون أي أجسام سياسية موازية أو منافسة لها".

ونقلت فضائية (218) الإخبارية الليبية عن غوقة قوله إن "الأجسام السياسية في ليبيا تعتبر بلا شرعية دستورية، وبعضها غير معترف به"، موضحا أن أحد أوجه الأزمة في البلاد "وجود بعض الأجسام المفروضة على الليبيين، ترفض مغادرة الساحة طوعًا منذ عام 2012. وجميعها تنزع الشرعية عن بعضها الآخر".

بدورهم، نقل بعض النواب أن البعثة الأممية لم تخاطب البرلمان حتى الآن بشأن موعد الملتقى الجامع، في وقت عقد فيه المجلس الأعلى للدولة جلسته الرسمية أول من أمس بالعاصمة طرابلس، حيث تطرقت مناقشة الأعضاء إلى وضع تصور مجلسهم بخصوص الملتقى الجامع، الذي تم خلاله إبراز أهم ما توصلت إليه اللجنة عبر تواصلها مع الأطراف الليبية الفاعلة من أحزاب سياسية، وبلديات ومنظمات مجتمع مدني في مختلف المدن الليبية.

وطالب المجلس الأعلى في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك" بما أسماه "ضمانات قوية" لنجاح الملتقى الجامع، مشيرًا إلى أن رئيسهم خالد المشري تحدث مع وفدين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول الملتقى.

وأضاف المشري أن "المجلس هو الجسم الوحيد الذي تعامل بجدية وإيجابية مع هذا الطرح، وقد شكل لذلك لجنة مختصة. إلا أن المخاوف كثيرة من فشل هذا اللقاء بسبب عدم وجود ضمانات قوية، ولوجود معرقلين، الأمر الذي يعوق الانتخابات واستقرار الدولة"ن فيما انتهى المجلس في بيانه إلى "ضرورة العمل على منع التدخلات الخارجية التي يعانيها الشعب الليبي".

في سياق قريب، ذهب محمد صوان، رئيس "حزب العدالة والبناء"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن الملتقى الجامع لن يتمكن من حل الأزمة في البلاد بشكل كامل، وقال في لقاء مع فضائية "ليبيا الأحرار"، مساء الأربعاء "للأسف مهما تحدثنا عن استقرار نسبي في بعض المناطق من البلاد، فإنه لا يوجد مستقبل للعملية السياسية في ليبيا في ظل استمرار الانقسام" بين الأفرقاء.

وكانت البعثة الأممية لدى ليبيا قد حثت الأطراف الليبية على عدم التعامل مع الأخبار غير الرسمية المتعلقة بانعقاد الملتقى الجامع، وقالت في بيان سابق "لقد انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عديدة عبر بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإعلامي حول تفاصيل، تتعلق بالملتقى الوطني، والذي تعتزم البعثة عقده قريبًا، بما فيها المكان والزمان وغيرهما من التفاصيل"، مشيرة إلى عدم صحة هذه الأخبار، ومضت تقول "مثل هذه الأخبار تهدف عن قصد أو غير قصد إلى التشويش على الجهود الدؤوبة والصادقة، الهادفة إلى جمع الليبيين حول رأي غالب لإنهاء الانسداد السياسي والمضي قدمًا نحو بناء الدولة القوية القادرة والفاعلة".

قد يهمك ايضا : 

قوات الجيش الليبي تحكم قبضتها على قلعة "سبها" ومطارها بعد طرد الميلشيات

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon