توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حفتر يؤكّد لماكرون استعداده للحوار السياسي الشامل بشرط

اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس

قوات حكومة الوفاق الليبية
طرابلس- مصر اليوم

تتواصل الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة على تخوم طرابلس الجنوبية بين قوات حكومة الوفاق الوطني من جهة، والوحدات التابعة "للجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وسجل البارحة نشاط كثيف للطيران الليلي التابع "للجيش الوطني"، حيث ذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات الحربية نفّذت نحو 20 غارة على أهداف في محاور القتال وخاصة في خلة الفرجان وعيم زارة ووادي الهيرة ووادي الربيع وقرب مدينة تاجوراء، ولوحظ في اليومين الماضيين انخفاض وتيرة غارات طائرات الجيش، الأمر الذي عزته مصادر عسكرية تابعة لحكومة الوفاق إلى تدميرها عدة مهابط في مدينة غريان وفي الجفرة والوطية.

وأعلن المتحدث العسكري باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو، أن قواته حصلت على "دعم جديد لسلاح الجو والدفاع الجوي" ما يمنع الطيران الليلي التابع لحفتر من شن غاراته.

اقرأ ايضًا:

فائز السراج يستنجد بتركيا ومالطا والمشير حفتر يحصد تأييد شركات نفطية

إلا أن غارات "الجيش الوطني" عادت أمس بشكل مكثف، ما رأت فيه بعض المواقع الإخبارية نفيا عمليا لإعلان قوات حكومة الوفاق تحقيق طائراتها تفوقا جويا في سماء العاصمة، وفي هذه الأثناء، تحدثت مصادر متطابقة عن اشتداد القصف المتبادل بالمدفعية الثقيلة في عدة مناطق ملاصقة لمدينة طرابلس بينها عين زارة وخلة الفرجان وطريق المطار وخاصة حول معسكر النقلية ومعسكر الصواريخ، في حين يقول سكان طرابلس إن دوي القصف المتواصل والانفجارات أصبح قريبا، وأكثر عنفا ويسمع في جميع أنحاء العاصمة.

وذكر موقع إخباري تابع "للجيش الوطني" أن الطائرات الحربية شنت البارحة 16 غارة ليلية استهدفت قوات تابعة للوفاق يقودها أسامة الجويلي حول مدينة العزيزية الاستراتيجية، وآليات تابعة للوفاق في وادي الربيع وعين زارة وأهدافا في جنوب تاجوراء شرقي طرابلس.

ويدور الجدل حول هوية الطيران الليلي الذي ينفذ ضربات توصف بالدقيقة على أهداف على تخوم طرابلس وحتى في داخلها، حيث يؤكد "الجيش الوطني" أن طائراته الحربية هي التي تشن هذه الغارات، فيما ترجح بعض التقارير أن تكون هذه الطائرات المجهولة مسيّرة.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، أبلغ إيمانويل ماكرون الأربعاء، أنه سيكون مستعدا لنقاش سياسي شامل عندما تكون الظروف مواتية لوقف إطلاق النار.

وقالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، إن حفتر أكد لماكرون أنه لا هو ولا جيشه يستفيد ماليًا من مبيعات النفط في شرق البلاد، كما اعتبر أن شروط وقف إطلاق النار "لم تكتمل بعد" في ليبيا، لكن الإليزيه أضاف أن الرئيس الفرنسي طالب من جهته حفتر بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".

وتابع مصدر أنه أثناء المحادثات بحضور وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، قدم حفتر "شرحًا مطولًا ومبررات" للهجوم العسكري الذي يشنه منذ مطلع نيسان/أبريل على طرابلس، قائلًا إنه يحارب "الميليشيات الخاصة والجماعات المتطرفة" التي يتوسع نفوذها في العاصمة الليبية.

كما قدّم حفتر شرحًا للوضع على الأرض أمام ماكرون، مؤكدًا أنه "يحرز تقدمًا" ويعزز "مواقعه تدريجيًا".

وأعلن الإليزيه أن الدبلوماسية الفرنسية ستكون "نشطة للغاية في الأسابيع المقبلة" في محاولة لتشجيع التوصل إلى حل"، عبر الإبقاء على "حوار مستمر" مع الأمم المتحدة وإيطاليا والعواصم الأوروبية الأخرى، وواشنطن والجهات الإقليمية، مثل مصر، وتابع "لسنا ساذجين" في مواجهة "وضع دقيق يصعب سبر أغواره".

ويزور حفتر باريس لعقد اجتماعات مع الرئيس الفرنسي وسط قلق دولي متزايد بشأن العمليات العسكرية منذ شهر في العاصمة الليبية طرابلس/ حيث يأتي الاجتماع المغلق الأربعاء بعد أسبوعين من استضافة ماكرون لرئيس الوزراء الليبي المدعوم من الأمم المتحدة.

وعبّر مكتب ماكرون عن دعمه لرئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، لكنه لم يتناول علنًا الادعاءات بأن فرنسا تدعم حفتر سرًا.

واندلع القتال حول طرابلس في 4 أبريل/نيسان عندما شن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر ويتحالف مع حكومة منافسة في شرق البلاد حملة على عاصمة البلاد، الواقعة في الغرب، وعلى ميليشيات متحالفة بشكل مع حكومة السراج، وبلغ عدد القتلى في الاشتباكات يوم الأحد 510، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومعظمهم من المقاتلين فضلًا عن مدنيين. ونزح أو حوصر عشرات الآلاف، فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الثلاثاء، من أن الدولة الغنية بالنفط "على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية" قد تعرض جيرانها للخطر. وأبلغ سلامة مجلس الأمن أن تنظيمي داعش والقاعدة يستغلون الفراغ الأمني بالفعل.

قد يهمك أيضًا:

تحركات تركيا تثير "شكوكًا دولية" حول دعمها "الغامض" للسراج و"عرقلة" قوات حفتر

حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon