توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن ما أسماها التنظيم "غزوة الاستنزاف" التي ضرب من خلالها دول عِدة

"داعش" يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة "غات"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات

عناصر داعش الإرهابية
طرابلس -- فاطمه سعداوي

لم يمر أول يوم في عيد الفطر المبارك بسلام داخل الأراضي الليبية؛ إذ تجاهل التنظيم المتطرف "داعش" تلك المناسبة العظيمة، ليستيقظ الليبيون على وقع إعلان التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش في مدينة درنة، واتحدت السيول مع التنظيم فيما يبدو لإفساد فرحة العيد لتُغرِق المنازل والأحياء السكنية كاملة في مدينة غات تاركة وراءها خسائر بشرية ومادية اضطرت الأسر بسببها النزوح لمدن مجاورة.

أعلن تنظيم داعش الإرهابي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش في مدينة درنة مساء يوم 2 يونيو/حزيران الجاري ضمن ما أسماها التنظيم ” غزوة الاستنزاف ” التي ضرب من خلالها عدة دول بينها أفغانستان ومالي والكونغو.

وقال سكان محليون بمدينة درنة لمصادر إعلامية “سمعنا دوي انفجار بالقرب من مركز شرطة الساحل الشرقي بمدينة درنة”، مرجحين أن يكون الانفجار “بواسطة عبوة ناسفة وضعت داخل السور ولا يوجد أضرار بشرية”.   

وعبر إيجاز أصدره من خلال ” وكالة ناشر ” أحد الأذرعه الإعلامية في شمال أفريقيا، فقد تبنى تنظيم داعش الهجوم الذي قال بأنه إستهدف من وصفهم بـ ” مليشيا حفتر المرتدة  “.

اقرأ أيضًا:

العراق يحكم بإعدام فرنسي بتهمة الانتماء لـ"داعش"

وزعم التنظيم في إيجازه بأن العملية أسفرت عن إصابة ومقتل 19 عنصراً في التفجير المزدوج بواسطة عربتين مفخختين إستهدفتا مراكز عسكرية في وسط درنة وذلك في إطار إستراتيجيته الإعلامية في تضخيم أعداد القتلى والمصابين في عملياته .

كما أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن هجوم فاشل حاول من خلاله إستهداف بوابة الـ 400 فجر الإثنين والواقعة على الطريق الرابط بين الجنوب والجفرة، زاعماً أيضاً إصابة ومقتل العديدين لكن مصادر في المنطقة العسكرية الجنوبية بالقيادة العامة أكدت إشتباك قوة البوابة معهم دون خسائر وقد لاذو بالفرار نحو الصحراء لتفطن العناصر العسكرية لهم .

يشار إلى أن الهجوم قد أدى لإصابة 11 عنصراً فقط بجراح متفاوتة، إصابة غالبيتهم ما بين متوسطة وطفيفة وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة .

وتأتي هذه العمليات الإرهابية الإنتقامية بعد تمكن وحدات القوات المسلحة مساء 19 مايو  من القضاء على أكثر من 20 إرهابياً ينتمون إلى تنظيم داعش، وذلك خلال اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة الواقعة بين بلدتي زلة والفقهاء في منطقة الجفرة وسط البلاد.

وأعلنت قوات الجيش أنه بعد الهجوم الإرهابي على منطقة زلة فجر اليوم السابق؛ انطلقت وحدات الجيش لتعقب عناصر تنظيم داعش الفارين بالقرب من وادي المدود الواقع بين زلة والفقهاء .

وأضافت بأنها خاضت إشتباكات عنيفة مع التنظيم إمتدت لساعات وأسفرت عن مقتل 25 إرهابياً في آخر حصيلة والقبض على آخرين بالإضافة إلى مصادرة عدد من الآليات المسلحة. هذا كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد أفراد الجيش من مدينة زلة وهو ” محمد الأوجلي عبد الخير ” وإصابة آخر بجروح متوسطة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .

وقامت المجموعة بمهاجمة بوابة قريبة من حقل تابع لشركة الزويتينة غرب زلة وأقدمت على ذبح إثنين من الحراس وخطفت 4 تم تحريرهم في مطاردة أعقب الهجوم فوراً وإستمرت لاحقاً حتى القضاء على هذه المجموعة .

ولم تتضح بعد هويات كل ” القتلى الدواعش ” الذين سقطوا في هذه المطاردة لكن مصادر عسكرية وأمنية تستدل حول الموضوع أشارت إلى معطيات أولية عن كونهم من جنسيات مختلفة منها تونس ومصر ومالي والجزائر إضافة إلى ليبي واحد فقط على الأقل مشيرة إلى أن التقارير المبدئية تشير إلى أن هذه المجموعة واحدة من أهم وأخطر وأشرس مجموعات داعش في جنوب ليبيا وتقف خلف التخطيط والمشاركة بعدة هجمات ضد الجيش والسكان منها هجمات بلدات الفقهاء وغدوة .
 
من جهة أخرى، أغرقَت السيول والفيضانات أحياءً سكنية بمدينة غات، وتسببت في العديد من الخسائر البشرية والمادية، وسببت نزوحا للعديد من المواطنين إلى أماكن آمنة بعيدا عن الخطر.

المجلس البلدي غات وجّه نداء استغاثة لكل الليبيين والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة العاجلة لأهل غات، باعتبارها “مدينة منكوبة” حيث غطت السيول نحو 70 في المائة من مناطق غات والبركت والفويت.
 
كما تسببت هذه السيول في تدمير وانهيار العديد من المنازل وأغلقت الطرقات الواصلة بين المناطق، وهي في حاجة إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية وحتى الجهات التطوعية، حيث تسببت في هذه السيول في انقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق البلدية.

ونشرت البلدية أن على جميع المواطنين التوجه إلى مقر منظمة الهلال الأحمر الليبي، أو التواصل مع إحدى دوريات مديرية الأمن في غات، لتقديم المساعدات الممكنة وإيصالهم إلى مأوى –غالبا سيكون داخل مدراس المنطقة.

تزامنت هذه الفيضانات والسيول الجارفة مع أول أيام عيد الفطر المبارك، دون أن تذكر أي جهة رسمية من مختلف الحكومات والهيئات أي خطوة من شأنها التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين في غات

قد يهمك أيضًا:

القضاء العراقي يحكم بإعدام ثامن فرنسي من "داعش" خلال أيام

محكمة عراقية تصدر حكما بالإعدام على فرنسي تاسع ينتمي لداعش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon