توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة

جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة
القاهرة - مصر اليوم

أبو عبد الله جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشبيهه خَلقا وخُلقاً، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح. وهو من السابقين الأولين والمهاجرين الصادقين وسادة الغزاة المجاهدين والأبطال المبرزين والشهداء المقربين المبجلين، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة، وعهد إليه بالإمارة إذا أصيب زيد بن حارثة رضى الله عنهم جميعاً.

وقد أبلى أحسن البلاء في تلك الغزوة المباركة المشهودة، فبعد استشهاد أميره زيد بن حارثة أخذ الراية، كما عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذها بيمينه، فلما أصيبت أخذها بشماله، فلما أصيبت أخذها بعضديه، فلم يزل ممسكاً لها مقبلاً غير مدبر حتى استشهد رضى الله تعالى عنه.

وذكر أهل السير أنه وُجد فيما أقبل من جسده بضع وتسعون ما بين طعنة ورمية، وقد اقتحم عن فرس له شقراء في ذلك اليوم، فعقرها ثم قاتل حتى قتل.

وذكر ابن إسحاق أنه أول من عقر في الإسلام، وقال:

يـا حبـذا الجنـة واقترابهـا ....... طيبــة وبــارد شـرابهـا

والروم روم قد دنا عذابها ........عليّ إن لاقيتها ضرابها

وقد عوضه الله تعالى عن يديه اللتين أصيبتا يومئذ جناحين يطير بهما في الجنة مع الملائكة، فقد أخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ رد السلام، ثم قال: "يا أسماء هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردى عليهم السلام، وقد أخبرني أنه لقى المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع، فقال: لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمى ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدى جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت، فقالت: أسماء هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكن أخاف أن لا يصدق الناس فاصعد المنبر أخبر به، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إن جعفر مع جبريل وميكائيل، له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي، ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقى المشركين، فاستبان للناس بعد اليوم الذى أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفر لقيهم، فلذلك سمى الطيار في الجنة."

وقد استشهد جعفر رضى الله عنه وعمره بضع وثلاثين سنة فقط. فقالت أسماء: "هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير ولكنى أخاف أن لا يصدقني الناس فاصعد المنبر فأخبر الناس يا رسول الله". فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال "أيها الناس إن جعفر بن أبى طالب مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه يطير بهما فى الجنة حيث شاء فسلم علي".  فأخبر كيف كان أمرهم حين لقى المشركين فاستبان للناس بعد ذلك أن جعفرا لقيهم فسمى جعفر الطيار في الجنة.

وعن أسماء بنت عميس قالت : "لما أصيب جعفر رجع رسول الله إلى أهله فقال : "إن آل جعفر قد شغلوا بشأن ميتهم فاصنعوا لهم طعاما". وقال عبد الله فما زالت سنة حتى كان حديثا فترك أخبر النبي صلي الله عليه وسلم، عن كثير من الصحابة، غير العشرة المبشرين، بأنهم من أهل الجنة، أفرادا وجماعات.

ومنهم أهل بدر، وأصحاب بيعة الرضوان، الذين بايعوا تحت الشجرة.. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة". وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية". وشهد بدرا من الصحابة ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا، وشهد الحديبية ألف وأربع مائة، وفي بعض الأقوال: ألف وخمس مائة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة



GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 10:47 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 19:02 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تعرَّف على هوية "المحروم" الحقيقي في الشرع

GMT 14:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

أفضل 9 أدعية ليوم عرفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة جعفر بن أبي طالب من المبشرين بالجنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon