توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شخصيات لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بعد أنبياء الله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شخصيات لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بعد أنبياء الله

أنبياء الله
القاهرة ـ مصر اليوم

اختلط الحابل بالنابل، والصدق بالكذب، وكدنا نفقد هويتنا العربية والإسلامية، وغابت عنا القدوة الصالحة التي يقتدي بها أولادُنا من الشباب؛ ولذا اخترنا بعض الشخصيات التي لم نجد مثيلا لها في تاريخ الإنسانية - بعد أنبياء الله - من الصحابة رضوان الله عليهم، وقد تبين من دراسة هذه الشخصيات الصفات والأخلاق التي تحلوا بها، فكانوا بحق خير أمة أُخرِجت للناس.

عثمان بن عفان
مع التقيّ، النقيّ الطاهر الحييّ، مع جامع القرآن إنه عثمان بن عفان.
عن أبي هريرة: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حِراء، أي (جبل حِراء)، هو وأبو بكر، وعثمان، وعليّ، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اهدأ فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد"، قلت: وهذا لحديث أعم من الحديث الذي ذكر "شهيدين"، وفيه معجزات النبوة، فلقد استشهد عثمان، وعليّ وعمر وطلحة والزبير، رضي الله عنهم) رواه الطبراني عن عبد الله بن شداد موقوفًا (14492).

جامع القرآن عثمان بن عفان
هو: عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
ولد، رضي الله عنه، في السنة السادسة من عام الفيل، وهاجر الهجرتين: الأول إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة.
تزوج رقية بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم، وماتت عنده ليالي غزوة بدر، فزوجه الرسول بعدها أختها أم كلثوم.
قال العلماء: "لا يعرف أحد تزوج ابنتي نبي غيره، ولذلك سُمي ذا النورين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الصحابة، وعن عثمان رضي الله عنه، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من حفر رُومه فله الجنة"، فحفرتها، وقال: "من جهز جيش العسرة فله الجنة" فجهزتُهُ.

أقرأ أيضًا:

كيفية ميراث بنت ابن الابن مع ابن الابن بالوصية الواجبة

حياؤه:
عن عائشة، رضي الله عنها: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان جالسًا كاشفًا عن فخذه، فاستأذن أبو بكر، فأذن له وهو على حاله، ثم استأذن عمر وهو على حاله، ثم استأذن عثمان فأرخى على ثيابه، فلما قاموا قلت: يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما، وأنت على حالك، فلما استأذن عثمان، أرخيت عليك ثيابك،
فقال: "يا عائشة، ألا أستحي من رجل والله إن الملائكة تستحي منه".
قلت: الملائكة تستحي من عثمان، رضي الله عنه، والنبي صلي الله عليه وسلم يستحي منه؟ أفلا يستحي الطاعنون فيه من افتراء عليه؟

تعبده:
عن ابن عمر رضي الله عنه، أنه قال في قوله تعالي: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ) الزمر(9)، قال: هو"عثمان بن عفان"، وكان رضي الله عنه لا يوقظ أحدًا من أهله إذا قام من الليل ليعينه على وضوئه، إلا أن يجده يقظان، وكان يصوم الدهر، وكان يعاتب، فيقال له: لو أيقظت بعض الخدم؟ فيقول: لا الليل لهم يسترِيحون فيه.
من أي طراز هذا الرجل، يا ليت منظمات حقوق الإنسان تأخذ منه الدروس والعبر، قمة الإنسانية.

خوفه وورعه:
عن عبد الله بن الرومي، قال: "بلغني أن عثمان رضي الله عنه قال: "لو أني بين الجنة والنار، ولا أدري إلى أيهما يؤمر بي، لاخترت أن أكون رمادًا قبل أن أعلم إل أيهما أصير".

وكان عثمان رضي الله عنه، إذا وقف على قبر يبكي حتي تبتل لحيته، فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتذكر القبر فتبكي؟ فقال: إني سمعت رسول الله يقول: "القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه، فما بعده أيسر، وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد"
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما رأيت منظرًا قط إلا والقبر أفظع منه".

تواضعه:
عن الحسن، رحمة الله تعالى، قال: "رأيت عثمان، رضي الله عنه نائمًا في المسجد في ملحفة ليس حوله أحد، وهو أمير المؤمنين.

مثال في البذل والعطاء:
تجهيز جيش العسرة، وقف عثمان رضي الله عنه موقفًا سُطر في التاريخ الإسلامي كنموذج رائع في البذل والعطاء، حينما استنفر النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين لتجهيز جيش العسرة جاء عثمان رضي الله عنه ليقدم 950 بعيرًا ويكملها بـ 50 فرسًا، ويقدم كذلك المال ألف درهم، و سبعمائة أوقية من الذهب، ويضعها في حجر الرسول صلي الله عليه وسلم الذي يقول (مرتين) ما ضرَّ عثمان ما عَمِل بعد اليوم، صحيح الترمذي.

شراؤه بئر رمية:
اشترى بئر رومية من اليهودي باثني عشر ألف درهم وجعلها وقفًا للمسلمين.

عطاؤه في عهد الصديق:
مرت على المسلمين فترة صعبة حينما قّل الزرع والماء فجاءت إلى عثمان قافلة مكونة من مئة من الإبل تحمل الغذاء، فجاء التجار يطرقون بابه يعرِضون عليه شراءها مقابل ربح مغرٍ، فيقول لهم في كل مرة هناك من زادني، حتي قال التجار من هذا ونحن مجتمعون هنا عندك، قال لهم الله قد أعطاني مقابل كل درهم منها عشرًا، إني لأشُهدكم أني جعلتها كلها في سبيل الله.

موقفه مع طلحة بن عبيد الله:
لما استدان طلحة رضي الله عنه من عثمان مبلغًا، وحينما حل سداده قال له طلحة تعال أقضيه لكَ فقال له عثمان رضي الله عنه هو لكَ يُعينك علي مروءتك.. هذا هو عثمان

وقد يهمك أيضًا:

تعرَّفي على حكم الحامل التي أفطرت ثلاثة رمضانات متتالية

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بعد أنبياء الله شخصيات لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بعد أنبياء الله



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بعد أنبياء الله شخصيات لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بعد أنبياء الله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon