توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كاترين بانكول روائية تصنف بين أكثر الكتاب شعبية في فرنسا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاترين بانكول روائية تصنف بين أكثر الكتاب شعبية في فرنسا

كاترين بانكول
باريس - مصر اليوم

تلعب السياسة في أوروبا، كما في كل العالم، دورها الانتفاعي مع كل حدث. تُثير مرة حكاية الحجاب وأخرى أزمة الضربات الإرهابية. لا أحد يمكنه إنكار الحدثين وغيرهما من مسائل عامة. لكن للسياسة طريقتها في إثارة المواقف حول أيّ خبر كبيرا كان أم صغيرا. وربما تستدعي آلة السياسة بعض المسائل النائمة أو المهملة لتصنع منها قضية المرحلة. فبعد “البوركيني” في فرنسا خرجت إلى الواجهة السياسية مسألة الاندماج الاجتماعي للأجانب. حكاية متجددة فهي مع موجة اللجوء كانت حاضرة، مع الإرهاب، في كل محفل اجتماعي لها حصة. طُرحت المسائل والأسئلة، كيف يمكن قبول التجمعات الأجنبية وسط المجتمع الفرنسي؟ كيف لنا أن نتعامل مع هذه الظاهرة؟ أين الخلل؟ هل المسألة ثقافية؟ اقتصادية؟ سياسية؟ دينية؟ تدور الحكاية على وسائل الإعلام ويتم الحديث عن مشاريع للاندماج سيتم العمل عليها.

مع هذه الموجة المتكررة، يبحث الساسة عن منافعهم أين تكمن. إن كان في الطروحات السلبية تحدثوا عن أحياء المهاجرين وتجمعاتهم ونسب الجريمة فيها. فتحوا أبواب السجون التي تعج بالأجانب. أما إن كانت للساسة رغبة في جانب مضيء، أخرجوا إلى النور كل المبدعين الفرنسيين من أصول غير فرنسية وما أكثرهم أيضا. الخيار الأخير في الغالب مستبعد، فكيف للسياسي أن يبرر حاجة المجتمع له؟ يُظهر المشكلة ليقول إنه يملك الحل السحري لها.

نخلة مغربية

بعيداً عن ألعاب السياسة والساسة تكتب عن نفسها “ولدت في المغرب، في الدار البيضاء، كبرت تحت أشجار النخيل. بعمر خمس سنوات وصلت فرنسا. درست وأصبحت أستاذة اللاتينية-الفرنسية في جامعة لوزان. سافرت وعملت بالعديد من الأعمال الصغيرة. توفرت الفرصة في أحد الأيام لأصبح صحافية. أتذكر أولى كلماتي المطبوعة بالحبر الأسود في إحدى الصحف. بدأت أرقص بأنحاء حانوت الجرائد. أفتح الصحيفة وأغلقها، ثم أفتحها مرة أخرى وأنا سعيدة. لم أستطع أن أصدّق، لقد طُبع اسمي في نهاية المقال”.

هذه المرأة الفرحة باسمها المدوّن أسفل المقال، تُعتبر اليوم من أكثر الكتّاب الفرنسيين مبيعاً. بالطبع من أكثر كتاب الرواية الفرنسية مبيعاً. احتلت الترتيب الثالث في فرنسا عام 2009، عن روايتيها “عيون التماسيح الصفراء” و”رقصة الفالس البطيئة للسلاحف” التي بيعت منها 871 ألف نسخة. هي المغربية-الفرنسية كاترين بانكول، والتي كغيرها من الكتاب الشعبيين الفرنسيين لا تلقى رواجاً بين أقلام الصحف الفرنسية الثقافية. يصنّفونها مع فئة الكتّاب السهلين والذين يكتبون بأسلوب يناسب قراء وسائل النقل العامة. لكنهم، أي هذه الفئة الشعبية، الأكثر مبيعاً وانتشاراً في فرنسا، خلافاً لغالبية المصنفين ضمن الفئات الثقافية المتقدمة.

“يوما ما طلب منّي محرر إحدى دور النشر أن أكتب رواية. رواية!” تقول بانكول مستغربة. كانت ترى الأمر مستحيلاً. لكنها في العام 1979 كتبت أول رواياتها باسم “أنا أولاً” التي طبعت منها ثلاثمئة ألف نسخة. لترحل بعدها إلى نيويورك حيث حصلت على دراسات في كتابة الرواية والمقال والسيناريو.

كانت بالنسبة إليها تجربة فريدة ولغة جديدة وحياة جديدة. هناك كتبت “البربري” عام 1981. تتابعت روايات بانكول بمعدل رواية كل عام تقريباً. المفارقة أنها لم تلفت نظر النقاد إلا في جانب أنها تكتب بطريقة بسيطة وسهلة تتناسب وما يريده بسطاء الناس. لم تكن وحيدة في هذا النقد، تقريبا غالبية الروائيين الأكثر مبيعاً في فرنسا نالهم ما نالها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترين بانكول روائية تصنف بين أكثر الكتاب شعبية في فرنسا كاترين بانكول روائية تصنف بين أكثر الكتاب شعبية في فرنسا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترين بانكول روائية تصنف بين أكثر الكتاب شعبية في فرنسا كاترين بانكول روائية تصنف بين أكثر الكتاب شعبية في فرنسا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon