توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلاف فواخرجي تُشارك في "ياسمين عتيق" و"حدث في دمشق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق

دمشق - غيث حمّور

رفضت النجمة السورية سلاف فواخرجي بيع المبادئ والقيم والوطن وشرائها، مؤكدةً أنه على المواطن العربي أن لا ينسى تاريخه وما حدث له، مؤكدة أن الدراما لا يمكن أن تكون بعيدة نبض الشارع وانعكاساً له، مضيفةً انه مهما كان العمل الدرامي وشكله لابد أن يملك إسقاطات على الوضع الراهن في سورية. وقالت فواخرجي في لقاء مع جريدة "الحياة" اللندنية عن مشاركتها في الموسم الدرامي المقبل: أشارك في عملين الأولى ينتمي إلى البيئة الشامية، بعنوان «ياسمين عتيق» مع المخرج المثنى صبح حيث أخوض أولى تجاربها في الدراما الشامية، وأقدم شخصية جدلية هي «صفية الآلوسي» المرأة الدمشقية المتنورة التي تتحدى سلطة زوجها «الشوملي شهبندر»، وسلطة أغوات الشام وأطماعهم. والعمل الثاني اجتماعي سياسي («حدث في دمشق») بدأت تصويره مؤخراً مع المخرج باسل الخطيب، عن رواية الكاتب السوري قحطان مهنا «وداد من حلب»، حيث تجسد شخصية «وداد» اليهودية. عن هذه شخصية "وداد" تضيف: هي امرأة دمشقية يهودية ترفض هجرة اليهود إلى فلسطين، وإعلان دولة إسرائيل، وتتمسك بهويتها السورية، ولاحقاً ترفض السفر إلى فلسطين، مستنكرةً أن تعيش في بيت ليس بيتها وعلى أرض ليست أرضها. وهي شخصية مفعمة بالحياة، متطلباتها ليس كثيرة، فكل ما تريده هو أن تعيش في حارتها الدمشقية، وفي بيتها بسلام. ولكن ما كان يُعدّ في ذلك الوقت في الوكالة اليهودية لم يترك الناس تعيش بسلام، ما يدفعها للهرب والهجرة إلى أميركا. وتتابع فواخرجي: «العمل من مرحلتين الأولى في عام 1947، والثانية في عام 2001، ونشاهد هذه الحقبة من حياة «وداد» وهي في أميركا، ورفضها التخلي عن هويتها الأصلية، فتتمسك بسوريتها، وتعيش في منزل يمتلك الهوية الشامية بكل تفاصيله. هو عمل جميل، والرواية رائعة، قرأتها قبل أن أبدأ التصوير، وقابلت الكاتب الذي أخبرني انه عند كتابته اياها، كان يستحضرني في مخيلته، وهذا رائع ويحفّزني على تقديم الأفضل. أما المخرج باسل الخطيب فهو أحد الأصدقاء المقربين، وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر من النقاش قبل بدء التصوير وصلنا سوياً إلى صورة واضحة للشخصية والعمل ككل». وعن تحول العمل من البيئة الحلبية إلى البيئة الشامية، وسبب الاستعجال في تصويره وعدم الانتظار لتصويره في بيئته الأساسية، تقول في حديثها مع جريدة "الحياة": «تقديم العمل في هذا الوقت لفتة ذكية، فمن المهم جداً أن نقدم أعمالاً مشابهة في الوقت الحالي، بصرف النظر عن بيئتها. فالقصة والطرح والهدف لا تختلف في حلب أو أي مدينة أخرى. وفي النهاية العمل يقدم في دمشق، والشام هي قلب كل سورية، ويمكن من خلالها أن نقدم أي فكرة لأي مكان في سورية». وبشأن وجود إسقاطات على الوضع الراهن، تقول فواخرجي: «في كل عمل نقدمه هناك إسقاطات على الوضع الراهن. في السابق لم نكن نعير انتباهاً لذلك على رغم وجوده، فالجو الاجتماعي العام ينعكس على أي عمل درامي مهما كان موضوعه أو تاريخه. وفي هذا العمل الأمر مماثل، وربما أصبحنا نعيره اهتماماً أكبر، فالأجواء التي نعيشها في سورية لا يمكن أن تكون بعيدة منا، فالحالة الاجتماعية والاقتصادية وقضية الاستعمار والحراك السياسي، كل شيء يعاد في شكل أو آخر، فالتاريخ دائماً يعيد نفسه». وتضيف: «تقديم عمل يمسّ القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، لا بد أن يلامس المشاهد العربي عموماً، والسوري خصوصاً، الذي يعيش الاستعمار من مجدداً. صحيح أن الرواية تسبق الأحداث، لكنّ اختيارها لتتحول إلى مسلسل درامي في هذا الوقت مهم جداً، لأن أموراً كثيرة من حولنا تحاول أن تنسينا تاريخنا، وبهذا العمل سنتذكر هذا التاريخ وما حدث لنا ولماذا، لئلا نقع في أخطاء الماضي، أو نقبل ببيع المبادئ والقيم والوطن وشرائها».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon