نظّم نادي سينما الجزويت احتفالية خاصة، بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيل المخرج يوسف شاهين، وذلك على مسرح ناصبيان داخل مقر جمعية النهضة في الفجالة.
بدأ الاحتفال بافتتاح معرض فوتوغرافيا "شاهين.. حياة في صور"، حيث زينت لقطات من تاريخ المخرج العالمي يوسف شاهين، جدران المركز الثقافي، وكان الجزء الأول من المعرض، يقدم لقطات مختلفة من أفلام يوسف شاهين مثل الأرض، باب الحديد، صراع في الوادي.
وانفرد الجزء الثاني بصور خاصة من كواليس تصوير شاهين لعدد من أعماله، أما القسم الأخير فعرض افيشات عدد من أفلامه، مثل"سيدة القصر، عودة الابن الضال، اسكندرية ليه، بابا أمين".
يقول حسن شعراوي مسؤول نادي السينما في الجزويت، إن صور المعرض تم الحصول عليها من أرشيف يوسف شاهين الخاص، بمساعدة ماريان خوري وجابي خوري، والتي تم نشرها في العدد التذكاري من مجله "الفيلم" بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل شاهين، كاشفًا أنهم يستعدون لهذه الاحتفالية منذ عامين.
ويرى شعراوي، أن يوسف شاهين بعد موته تحوّل إلى أسطورة، وأن عدد مجله الفيلم يحمل الكثير من المقالات التي كتبت عن أفلام شاهين منها "شاهين وتجديد دماء السينما المصرية، فنان يشبه شخصية مصر، أن تكون ممثلا في سينما يوسف شاهين".
وبدأ الأب وليام سيدهم رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العلمية والثقافية، كلمته بأن هذه الليلة تأت في حب يوسف شاهين الذي يدعونا للاحتفال به، لأنه اذا لم يكن موجودًا بجسده، فهو باق بأعماله.
ووجه ، الشكر لجميع من أقاموا الاحتفالية ومشاركة أكثر من 40 كاتبًا وباحثًا وميدانيًا حتى يخرج عدد مجلة الفيلم إلى النور.
وتابع أن "الاحتفالية تذكرنا أن القيم التي مثلها يوسف شاهين مثل الإنسانية والحوار الثقافي هي التي أعطت استمراريته وإبداعه".
وتابع "يوسف شاهين فنان كوني افكاره وأعماله انطلقت إلى العالم، فترك أثرا في التاريخ، فهو كان مدرسة".
وأوضح المنتج جابي خوري، أن الاحتفالية هي البداية الحقيقية لتكريم شاهين، مؤكدًا أن شاهين كان لا يحب التكريمات الرسمية وقيمة هذا التكريم أنه قادم من ناس تحبه.
ويحكي جابي، أن شاهين كان يعشق السينما والحياة وكان يفاجئه باندفاعه وحماسه عندما يقوم بعمل جديد يتعامل معه بأنه أول عمل.
ويسترجع جابي، أنه عندما كان يصور آخر أعماله "هي فوضى" كان في حاله صحية غير جيدة، لكنه أخبره بأنه يريد فكرة فيلم جديد بعد الانتهاء من هذا العمل، فهو كان محب للسينما وعنده عزيمة.
وكشف خوري عن استعداد أسرته، لعرض 20 فيلمًا تم ترميمها من أعمال شاهين في سينما كريم بداية من 12 سبتمبر المقبل,
ةقال الكاتب الصحلفي سامح سامي رئيس تحرير مجلة الفيلم، أن هذا العدد فاصل في تاريخ المجله فلأول مرة يتم تحضير نسخه تذكارية لمخرج سينمائي مصري.
وتابع، أن يوسف شاهين نموذج مهم لمخرجين السينما المصرية وأنه استطاع تقديم أفلام جادة وتستطيع تحقيق الانتشار.
أما الناقد رامي عبد الرازق، فقدم فيلم "ابن النيل" مؤكدا أنه مأخوذا عن مسرحية أمريكية، وشارك في مهرجان كان.
ويرى عبد الرازق، أن فيلم "ابن النيل" يحمل العديد من الأساليب وجذور الإخراج التي تبلورت وصنعت يوسف شاهين المخرج.
وأوضح، أن المكان كان يمثل عنصر مهم في سينما يوسف شاهين فهو كان بمثابة أداه للحكي، فإذا تم مشاهدة فيلم "ابن النيل" على سبيل المثال من غير صوت ستجد مقدمة العمل مفهومة من خلال علاقة الشخصيات بالمكان وعلاقتهم مع بعضهم البعض، وهذا يعد انجازا كبيرا لمخرج شاب في وقتها.
وأشار عبد الرازق، إلى أن الطفل ورجل الدين من الشخصيات المهمة في سينما يوسف شاهين، وتحتاج إلى دراسه
وأوضح عبد الرازق، أن يوسف شاهين، قدم خلال العشر سنوات الاولى في مشواره السينمائي انتاج عزير ومختلف من الانواع الدرامية وصل إلى 16 عمل
أرسل تعليقك