توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السورية سوزان نجم الدين ترفض عروض سينمائية مصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السورية سوزان نجم الدين ترفض عروض سينمائية مصرية

سوزان نجم الدين
القاهرة- فاطمة علي

أكدت السورية سوزان نجم الدين إنَّ النجومية ليست مطلقة وتتغير من عام إلى آخر، ولكن ما هو أهم الاستمرارية وبقاء الإنسان الحقيقي حاضرًا داخل النجم حتى لو غاب عن الشاشة فترة طويلة.

وأضافت نجم الدين، خلال حوار عبر إذاعة "المدينة إف إم": "كانت المتعة في السنوات السابقة أكبر بكثير أثناء تقديم الأعمال، حيث كان يشعر الفنان بقيمة مايقدِّم أكثر، ولكن الآن اختلفت القيم الأخلاقية والعمل الفني فقد أصوله وبدأت مرحلة الانحدار في كل المجالات بسبب الحرب".

وأكملت أنَّ ما يحدث في العالم العربي مسؤولية الجميع شعوبًا وحكامًا، منوّهة أنَّ العولمة قضت على الثقافة العربية, بينما فتح بعض الدراميين الباب أمام محو الهوية الفنية السورية، مضيفة: "نحن ساعدنا الآخرين في القضاء على هويتنا عندما قمنا ببيع صوتنا للأتراك وصدّرنا الدراما التركية بدلاً من الدراما السورية لأجل المال والمصالح الشخصية بكل مافيها من اختلاف عن أخلاقنا وعاداتنا".

هذا وعبّرت سوزان عن سعادتها بأنَّ الدراما لاتزال تصوّر في سورية رغم تراجع المستوى في بعض الأعمال تحت إيقاع الحرب: "ما كنت أتمناه هو أنَّ توّلد حرب الإبداع في التمثيل والنصوص العظيمة والإخراج الأعمق ولكن هذا لم يحدث للأسف الشديد".

واعترفت سوزان خلال برنامج "المختار" أنها تتصل بالمنتجين والمخرجين في سورية؛ رغبة منها في استمرار الوجود في الدراما السورية قبل أنَّ ترتبط بأي عمل عربي خارج سورية, منوّهة أنها رفضت عددًا كبيرًا من الأعمال التي يشوّه بعضها صورة المرأة السورية حين يسند للممثلات السوريات دور "العاهرات" وهذا أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة لها.

وردًّا على سؤال الإعلامي باسل محرز عن الجرأة التي قدمتها في إحدى خماسيات مسلسل " صرخة روح " قالت: "وافقت على المشاركة بعد أنَّ تم تعديل النص لعدة مرات؛ لأني رأيت هذا العمل يجسِّد الواقع في بعض حالاته للأسف, دون أنَّ يخدش الحياء العام, وما انتحار الشخصية في النهاية إلا دلالة على الخطأ الذي ارتكبته وهذه هي الرسالة التي أردت توصيلها".

وبكت سوزان بكت سُئلت عما يحدث مع السوريين على الحدود واعتبرت الموضوع جارح ومهين؛ لأن سورية كانت على الدوام تفتح أبوابها وبيوتها ومدارسها وجامعاتها لكل العرب دون استثناء، رافضةً بالمطلق كلمة "لاجئ سوري", مؤكدة: "هالكلمة بتذبحني"، ولكنها أصرت أنها مع الوحدة الفنية العربية ولو كانت الوحدة السياسية أصبحت بعيدة المنال.

كما أعربت نجم الدين عن فخرها بأنَّ تقوم بتمثيل بلدها في كل الدول، معتبرة أنها توصل للآخرين حقيقة ما يحدث في سورية، وأنها استطاعت التأثير على رأي الكثير ممن التقتهم, ولم تُخْفِ أنها لاتزال مُقاطعة نتيجة مواقفها الواضحة تجاه ما يحدث في سورية.

ورأت سوزان أنَّ معظم الشعوب العربية لم تفهم معنى الحرية بشكل صحيح وأنها بحاجة لقيادة صارمة, معتبرة أنَّ الحرية ثقافة وممارسة وطالبت بتدريسها في المناهج الدراسية منذ الطفولة حتى تؤدي الهدف المطلوب منها.

كما رفضت سوزان تحييد الفنانين عن التصريح بمواقفهم تجاه بلدهم، معتبرةً أنه لاحياد فيما يخصّ الوطن, كما أنها ترى في الفنان شخصًا قياديًا ذي رأي وكلمة مسموعة: "على كل فنان يحمل رأيًا ضدّ بلده أنَّ يخرس وليس أنَّ يصمت؛ لأن كلامكم كالرصاص يقتلنا ويؤجِّج الفتن ويزيد الجرح".

وعبّرت سوزان عن تأييدها لتصريح نقيب الفنانين في سورية زهير رمضان بأنه سيفصل كل فنان "ساهم في سفك الدماء" من النقابة:  "في ظل هذه الأوضاع من يقول كلامًا يزيد الكراهية بين الناس ويحرض على القتل هو خائن، أنا مع الوقوف مع سورية وجيشها في هذه الأزمة وطبعًا من يرى عكس رؤيتي سيعتبرني خائنة وقاتلة ولكن هؤلاء هم قلة باعوا الوطن ربما عن جهل وربما عن غير جهل".

أما فنيًّا تحدّثت عن عروض سينمائية في مصر رفضتها؛ لأنها تتطلب مشاهد جريئة لاتقبل بها، معربةً عن سعادتها بتصوير فيلم "القط والفأر" لوحيد حامد، إضافة إلى توقيعها على فيلم سينمائي سوري مع المخرج عبداللطيف عبدالحميد.

وفي ختام الحوار، أعربت عن حنينها الدائم للاستقرار في دمشق، الأمر الذي يمنعها منه سفرها الدائم بحكم العمل وظروف حياتها الجديدة، ولاسيما وجود أولادها في أميركا, ووصفت نفسها بأنها جاهزة للحب دومًا وتبحث عن الرجل الشريك الذي يؤمِّن لها الاستقرار بعد انفصالها عن زوجها، معلنةً انها أحبت مرتين فقط في حياتها.

سوزان كشفت عن عمرها الحقيقي؛ حيث ذكرت إنها من مواليد العام 1973 رغم قيام بعض المواقع الإلكترونية بزيادة عمرها، منوّهة أنها لاتخشى تقدُّم العُمر، ولكنها تخشى أنَّ تفقد حيويتها ونشاطها وقدرتها على إسعاد من حولها, ووجهت سوزان كلامها للجماهير العربية والسورية، مطالبة إياهم بالحب والدعوة للسلام والتوحُّد.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية سوزان نجم الدين ترفض عروض سينمائية مصرية السورية سوزان نجم الدين ترفض عروض سينمائية مصرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية سوزان نجم الدين ترفض عروض سينمائية مصرية السورية سوزان نجم الدين ترفض عروض سينمائية مصرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon