توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباس يؤكّد أن وفدًا فلسطينيًا يتوجّه إلى مصر الأحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس يؤكّد أن وفدًا فلسطينيًا يتوجّه إلى مصر الأحد

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - مصر اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وفدًا فلسطينيًا سيصل إلى مصر الأحد، حاملًا موقفًا واضحًا بشأن المصالحة الفلسطينية، في إشارة إلى الرد المرتقب على الاقتراحات المصرية الأخيرة بشأن المصالحة الداخلية.

وأضاف عباس في مستهل اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن "الأشقاء المصريين أرسلوا لنا موضوعًا أو فكرة عن موضوع المصالحة، وسيذهب وفد يحمل موقفًا فلسطينيًا واضحًا بشأن المصالحة الوطنية". 

وتابع أن "الوفد الفلسطيني لا يحمل ردًا على أحد، لأنه عندما نتحدث في هذا الموضوع، فإننا نتحدث عن الموقف الفلسطيني الذي اتخذناه في 12 أكتوبر /تشرين الأول) العام الماضي، وهو الموقف الذي نحن ثابتون عليه".

ويشير عباس إلى اتفاق المصالحة الذي جرى في القاهرة بين حركتي "فتح" و"حماس" والذي تضمن بنودًا مختلفة أهمها تسليم قطاع غزة لحكومة التوافق الفلسطينية. وكانت مصر سلّمت "فتح" و"حماس" قبل نحو أسبوعين ورقة مقترحات جديدة لدفع عجلة المصالحة.

وتستند الأفكار المصرية إلى اتفاق المصالحة الأخير، وذلك عبر تطبيقه بالتدرج، أي عبر مراحل مرفوقة بجدول زمني 68 يومًا لكن مع تغييرات تقوم على اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تتولى شؤون الضفة والقطاع، وتعمل على إجراء انتخابات عامة جديدة، والاتفاق على حلول واضحة مسبقًا وملزمة لمشكلة الجباية المالية وموظفي حكومة "حماس" السابقة.

وتطالب الورقة بوقف أي إجراءات ضد قطاع غزة، والبدء بتوظيف كوادر حركة حماس المدنيين نحو 20 ألفًا بعد عودة الوزراء إلى وزارتهم وتسلمها بالكامل، كما تطالب الورقة بإعادة رواتب موظفي السلطة كاملة ودفع السلطة للموازنات التشغيلية للوزارات والمؤسسات الحكومية. لكن لم تشمل الاقتراحات حلولًا واضحة لمسائل أخرى، مثل كيفية السيطرة على الأجهزة الأمنية، ومصير العسكريين التابعين لـ"حماس"، والمؤسسة القضائية، والسلاح.

ويوجد في الورقة اقتراح بخصم رواتب موظفي "حماس" الأمنيين من أموال الجباية التي ستتلقاها السلطة. وفيما وافقت حركة "حماس" فورًا على الورقة المصرية، تحفظت "فتح" عليها.

ونشرت "الشرق الأوسط" موقف حركة "فتح" الذي تمسك قبل أي شيء بتمكين حكومة التوافق، وسيطرة حقيقية وليست شكلية في قطاع غزة وتشمل المعابر والأجهزة الأمنية والقضاء وسلطة الأراضي إضافة إلى الجباية المالية.

و رفضت فتح ربط قضية موظفي السلطة والإجراءات التي اتخذها الرئيس ضد غزة بالمصالحة باعتبار أن ذلك قرار يعود للرئيس ويخص موظفي السلطة، وليس لأي جهة علاقة به ولا يجوز أن يكون اشتراطًا، كما أنها رفضت اقتطاع أي مبالغ من الجباية المالية لصالح موظفي حماس العسكريين، وأكدت على أن تمكين الحكومة أولا وتسلمها كل شيء، هو الذي سيفتح الباب لتشكيل حكومة وحدة وطنية وليس قبل ذلك، كما أكدت على أن ملف منظمة التحرير يناقش بعد إنهاء الانقسام وليس أثناء ذلك.

وقالت مصادر  إن حديث الرئيس عباس يختصر الموقف الثابت للحركة بضرورة تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع العام الماضي ومختصره هو تمكين حكومة الوحدة. وأضافت المصادر "الرسالة المختصرة، هي كل شيء أو لا شيء".

ويعد التحرك المصري الجديد أهم تقدم يحدث على المصالحة منذ توقف قبل أشهر طويلة، بعد خلافات حول الجباية المالية، والسيطرة على المعابر والأمن والقضاء، والموظفين ومصير أراض حكومية. واتهمت "حماس" أمس حركة "فتح" بأنها تراوح مكانها.

وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن حركة "فتح"، ما زالت تراوح مكانها في التعامل مع ملف المصالحة وتحاول كسب الوقت. ولم تأخذ المصالحة الفلسطينية الحيز الأكبر على طاولة اللجنة التنفيذية أمس، باعتبار أن الموقف منها واضح ومفهوم. لكن ركز الاجتماع أكثر على قانون القومية اليهودي المثير للجدل.

قانون القومية

ووصف عباس القانون الإسرائيلي بأنه إلغاء لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وقال إنه "يلغي كل ما هو غير يهودي مع الأسف في الأراضي الفلسطينية، وهذا أمر لا يمكن أن نقبل به وسنتوقف عنده طويلًا حتى نتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهته من هنا إلى الأمم المتحدة".
وأصدرت اللجنة التنفيذية للمنظمة بيانًا قالت فيه إن تحقيق المُصالحة الوطنية يتم من خلال تحمل حكومة الوفاق مسؤولياتها وصلاحياتها كاملة غير منقوصة في قطاع غزة، والاحتكام لإرادة الشعب عبر إجراء انتخابات عامة.

وتوقفت اللجنة التنفيذية مطولا أمام قانون القومية العنصري الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية يوم 19-7-2018. واعتبرته "نقطة ارتكاز لصفقة القرن وجزءا لا يتجزأ منها، لجهة تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967".

ودعت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي "لمساءلة ومحاسبة دولة إسرائيل لإقرار هذا القانون العنصري الذي رسخ نظام الأبارتايد ضد أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية ويحصر حق تقرير مصير لليهود فقط، ويستخدم الإملاءات وفرض الحقائق الاحتلالية بضم القدس الشرقية المحتلة واعتبارها جزءً لا يتجزأ من القدس "عاصمة دولة إسرائيل" كما جاء أيضا في قانون القومية العنصري، ويشرعن الاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي ومصادرة الأراضي وهدم البيوت"، مؤكدًا أن قرار سلطة الاحتلال بهدم التجمع السكاني البدوي في قرية الخان الأحمر، مرحلة من مراحل البدء في تنفيذ الضم القسري لأراضي دولة فلسطين المحتلة، وللبدء في المشروع الاستيطاني الاستعماري المعروف باسم إي وان (E1)".

وقالت اللجنة بأنها استمعت للجنة تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني وأقرت تقريرًا ووافقت على تقديمه رسميا للمجلس المركزي الفلسطيني في جلسته المزمع عقدها في الجزء الأول من شهر أغسطس /آب)المقبل، وبما يشمل إنهاء الانقسام ومظاهره كافة، ومواجهة وإفشال ما يسمى بصفقة القرن، وتحديد العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل، إضافة إلى باقي قرارات المجلس الوطني.

وقررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة لتفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير، واستقلاليتها وإلغاء كل ما يتعارض مع القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها. 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكّد أن وفدًا فلسطينيًا يتوجّه إلى مصر الأحد عباس يؤكّد أن وفدًا فلسطينيًا يتوجّه إلى مصر الأحد



GMT 12:54 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السيسي يتوجه الى ايطاليا

GMT 14:34 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

سامح شكري يبحث الإعداد للقمة الثلاثية المقبلة

GMT 15:53 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

مفوض "الأنروا" يزور القاهرة الأسبوع المقبل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكّد أن وفدًا فلسطينيًا يتوجّه إلى مصر الأحد عباس يؤكّد أن وفدًا فلسطينيًا يتوجّه إلى مصر الأحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon