توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكري يلتقي بألفانو علي هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شكري يلتقي بألفانو علي هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا

وزير الخارجية سامح شكرى
القاهرة – أكرم علي

أعرب وزير الخارجية سامح شكرى، عن تقديره للولايات المتحدة الأميركية على إسهاماتها المالية بموازنة الوكالة على مدار عقود طويلة متتالية، داعيًا واشنطن إلى استمرار الاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية إزاء اللاجئين الفلسطينيين بما يتوافق مع مسؤولياتها الدولية كقوة عظمى، وكصاحبة دور أساسي في عملية السلام.

 وأضاف وزير الخارجية خلال كلمته في مؤتمر الأونروا الخميس في روما، أن الأزمة المالية التي تواجهها الأونروا حاليا تمثل تهديدًا مباشرًا لقدرتها على الوفاء بالخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة، التي يستفيد منها ما يزيد عن 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بما يضعنا أمام أزمة إنسانية محققة ما لم تتكاتف جهود المجتمع الدولى لإيجاد حل سريع لها.

وأكد شكري أن ما تقوم به الأونروا هو عمل إنسانى محض لا يجب تحت أي ظرف من الظروف تسييسه، لما فى ذلك من تهديد خطير لحياة ومستقبل ملايين من البشر الذين يواجهون من الأساس أوضاعًا إنسانية صعبة امتدت لتشمل أجيال متعاقبة، داعيًا لضرورة العمل على تخفيف معاناتهم ولكن أيضًا تقديرًا لما يولده استمرار هذه المعاناة من إحباط وفقدان الأمن ومن مخاطر محدقة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية إن المساس بالأونروا من شأنه فتح الباب أمام موجة غير عادية من عدم الاستقرار، لن يتوقف مداها عند الأراضى الفلسطينية المحتلة، أو الدول المضيفة أو حتى الإقليم، بل يتوقع أن تمتد آثارها السلبية إلى مختلف بقاع العالم، لما قد يترتب على ذلك من تقويض فرص التسوية السلمية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وتصاعد وتيرة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن أن الفقر وفقدان الأمل يعتبران وصفة مثالية وأرضية خصبة للتطرف الفكرى وانتشار الإرهاب الذى يعانى منه العالم أجمع.

وأوضح وزير الخارجية أن العديد من الدول المانحة ضربت نموذجا نبيلا عبر مبادرتها بتقديم مساهمات مالية إضافية إلى الأونروا خلال هذه المرحلة شديدة الحساسية، كما سارعت دول أخرى بتحويل مساهمتها السنوية لموازنة الوكالة بشكل مبكر وعاجل، وهو ما يعد مثالا طيبا على اهتمام مجتمع المانحين بتلك القضية.

ودعا شكرى كافة المانحين الدوليين إلى تقديم إسهامات مالية جديدة تمكن الوكالة من الاستمرار فى عملها الإنسانى الهام بما يحافظ على استقرار الشرق الأوسط والعالم.

وأضاف شكرى "نتطلع بشغف إلى اليوم الذى تنتفى الحاجة لدور الأونروا وولاياتها عندما يتحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط ويتم التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال والمُعاناة اللذين يرزح تحتهما الشعب الفلسطينى منذ أكثر من سبعة عقود، من خلال المفاوضات بين الطرفين.

وأكد وزير الخارجية أن مصر مستمرة في الاضطلاع بواجبها إزاء القضية الفلسطينية، حيث تعمل حاليا بجهد متواصل لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية لتوحيد الأرض الفلسطينية تحت سلطة واحدة، مشيرًا أنها قادرة على تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والوفاء بمسؤولياتها في توفير الخدمات له وحماية مصالحه.

وتابع شكري"أنا على يقين من قدرة صوت العقل الراجح والضمير الإنساني على تحريك إرادة المجتمع الدولي باتجاه تفعيل مرجعيات الشرعية الدولية وصون العدالة لأولئك الذين يتعرضون لضغوط اجتماعية وحياتية مثل اللاجئين الفلسطينيين.

وشكر وزير الخارجية إيطاليا على التسهيلات التى قدمتها لعقد هذا المؤتمر، ولمنظمة الفاو على سرعة استجابتها وتوفير المكان الملائم لعقد مثل هذا المؤتمر المهم، وتقدم بالشكر للدول المشاركة على سرعة استجابتها وحضورها لهذا المؤتمر الهام، الأمر الذى يعكس الاهتمام الكبير بالقضية الفلسطينية واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

 وتقدم وزير الخارجية بالشكر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على استمرارها فى القيام بمهامها، وأداء واجباتها فى خدمة مجتمع اللاجئين فى ظل أجواء سياسية ومصاعب مالية لم تتعرض لها الوكالة من قبل، الأمر الذي يستلزم تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي لإعادة التأكيد على الولاية الممنوحة لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى الولاية التى تم تجديدها فى 31 ديسمبر/كانون الأول 2016 لمدة ثلاث سنوات.

واختتم شكرى كلمته  قائلًا "أشكر لكم اهتمامكم على المشاركة فى هذا المؤتمر الهام، لأدعوكم من موقعى هذا إلى مراجعة صادقة مع النفس وتحمل المسئولية فى لحظة فارقة إزاء قضية إنسانية في المقام الأول، وتحييد المصالح السياسية الضيقة، والعمل على إيجاد بدائل خلاقة تساهم فى تسوية الأزمة المالية الراهنة للوكالة، ومن بين ذلك تفعيل توصيات سكرتير عام الأمم المتحدة التي تهدف إلى إيجاد تمويل مستدام لميزانية الوكالة عبر شراكات ثنائية متعددة الأطراف، وتشجيع سكرتارية الوكالة على الاستمرار في طريق ترشيد الإنفاق وتطوير الأداء.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يلتقي بألفانو علي هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا شكري يلتقي بألفانو علي هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا



GMT 15:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"العصار" يلتقي رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية

GMT 14:59 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طلعت يبحث مع نظيره اللبناني آفاق التعاون الثنائي

GMT 15:12 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي ونظيره الكيني يبحثان عددًا من القضايا

GMT 16:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظ بني سويف يستقبل والد الشهيد محمد عبد الله

GMT 12:17 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من "حماس" يغادر إلى القاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يلتقي بألفانو علي هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا شكري يلتقي بألفانو علي هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon