مانيلا ـ مصر اليوم
غادر البابا فرنسيس الذي يعتبر آسيا مجالا حيويا للكاثوليكية، مانيلا صباح الاثنين في ختام رحلة اتسمت بمحطاتها الكثيرة في سريلانكا والفيليبين، حيث دان امام جموع غفيرة غير مسبوقة الميول المادية ومظاهر الفساد.
وقد احتمل البابا فرنسيس (78 عاما) على ما يبدو الوتيرة المتسارعة لرحلته التي تخللتها زيارات الى الضواحي ولقاءات جماهيرية عديدة.
وتوافد عشرات الاف الاشخاص صباح الاثنين ايضا ليودعوا على طريق المطار هذا البابا الارجنتيني الذي يتحدث لغة المستعمرين الاسبان الذي بشروا بالانجيل الارخبيل الفيليبيني ابتداء من القرن السادس عشر.
ويبقى القداس الختامي الجماهيري الذي ترأسه البابا فرنسيس الاحد في ساحة ريزال بمانيلا، في حضور ستة ملايين شخص على الاقل، كما ذكرت السلطات، ذروة هذه الرحلة.
وقال البابا ان "الفيليبين هي البلد الكاثوليكي الرئيسي في آسيا. هي هبة من الله، بركة. وهي دعوة ايضا. الفيليبينيون مدعوون الى ان يكونوا مرسلي الايمان في قارة آسيا" التي لا يشكل الكاثوليك فيها سوى 3% من عدد السكان.
أرسل تعليقك