القاهرة - حسن أحمد
شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني ، في الندوة الإقليمية الحوارية ، التي ينظمها مكتبا " اليونسكو " الإقليميان في القاهرة وبيروت برعاية المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ؛ وذلك لإجراء حوار حول مطبوع اليونسكو : ( إعادة التفكير في التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمي).
يأتي ذلك تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والمجلس التخصصي التعليم والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب اليونسكو الرئيسى في باريس ومكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم في القاهرة ، بحضور رئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي الدكتور طارق شوقي ، ومدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي ، ومدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالقاهرة الدكتور غيث فريز .
وأكد الشربيني خلال كلمته أن مناقشة أهم القضايا التربوية التي تدور حول الرؤية الجديدة للتربية في ضوء المتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية، والأنماط الجديدة لنقل المعرفة ودور المعلم الجديد، والنهج الإنساني للتعليم، والتغيرات في مضمون التعليم، من أجل توجيه الجهات الفاعلة الوطنية نحو إطار عمل التربية 2030، وتوجيهها أيضاً نحو إعادة التفكير في مسار التعليم ، إلي جانب العمل على إنشاء مجموعة عمل أساسية إقليمية ، لمتابعة الجهود على المستويات الوطنية ؛ للخروج بتوصيات للمتابعة على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وذكر أن المبادرة العالمية للتعليم للجميع التي انطلقت بدايتها من العام 1990 في جومتين، وتم تأكيدها في دكار عام 2000، قد أسهمت في دفع الجهود الوطنية في منطقتنا العربية، للوصول إلي الغايات التربوية المرجوة ، وتحقيق أهداف التعليم للجميع .
وأثمرت تلك الجهود بكل تأكيد في زيادة نسب الإستيعاب في التعليم ، وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم ، وتوفير عدد أكبر من الفرص التعليمية للفتيات، وخفض معدلات الأمية في منطقتنا العربية.
وأضاف وزير التعليم أن هذه الندوة تسعي بشكل جاد ؛ للوقوف على أهم المشكلات، والتحديات، والأولويات التي يجب مراعاتها على الصعيدين المحلي والإقليمي في التعليم ما بعد عام 2015.
وأوضح أن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر حتي عام 2030 ترتكز على اعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع من خلال تنمية جميع جوانب شخصية أفراده المتعلمين ، ويتحقق ذلك من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة وخارجها تدعم التعلم المتمحور حول المتعلم ، وتضمن توفير إطار ديمقراطي يعزز إتاحة وتعدد فرص الإختيار أمام جميع المتعلمين في تحديد مسار تعليمهم ومستقبلهم ، متسماً بالجودة والعدالة وتنمية العقل والبدن، ومواكباً للتطور الدولي في مجالات المعرفة ؛ الأمر الذي يضمن تسليح المتعلمين بأدوات الفكر، والمعرفة، والإبتكار والتميز، والإعتماد على الذات، والمنافسة على المستوي الدولي ، وبما يلبي إحتياجات سوق العمل المحلي والدولي كثافة وتنوعاً وانتشاراً.
وجدير بالذكر أن هذه الندوة يشارك فيها ١٢ دولة عربية، وممثلون عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وممثلون من وزارات أخري ذات الصلة ، وممثلون عن مراكز اليونسكو من المنطقة العربية وممثلون عن جامعة الدول العربية والإلكسو والإيسيسكــو، وممثلون عن قطاع مهنــة التدريس ومن المعاهد الأكاديمية والبحوث، والشباب، والمجتمع المدني، وممثلون عن المنظمات الوطنية والدولية.
أرسل تعليقك