القاهرة - أ ش أ
شهد حلمي النمنم وزير الثقافة فعاليات ندوة مواجهة الممارسات السلبية المجتمعية ضد المرأة التي نظمتها لجنة الشباب في المجلس الأعلى للثقافة، مساء الثلاثاء، في ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وذلك بمشاركة الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور سعد الدين الهلالي والدكتورة رانيا يحي والمحامية دينا حسين أعضاء المجلس القومي للمرأة.
وعبر وزير الثقافة عن سعادته بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة والمجلس الأعلى للثقافة، ووعد بالتوسع في هذا التعاون ليشمل مختلف قطاعات وزارة الثقافة. وقال إننا نحتفل بيوم تاريخي مهم وهو اليوم العالمي للمرأة التي نتحدث عنها باحترام شديد.
وأشار إلى أن المرأة المصرية كان لها دور مهم في التاريخ على مر العصور منذ العصر الفرعوني حيث كان هناك خمس حاكمات مصريات، مؤكدا أن أول مظاهرة قامت ضد نابليون كانت من نساء حي الأزبكية، وأن خروج المرأة المصرية للعمل يعود لعصر محمد علي، كما شاركت المرأة في ثورة 1919.
واستعرض النمنم كفاح المرأة المصرية منذ دستور 23 وحتي قيام ثورة 52. وقال إننا إزاء برلمان حر تماما، حيث استطاعت المرأة أن تحصل على 89 مقعدا، مشيرا إلى أن الشعب المصري قام بثورتين هما 25 يناير وكان دور المرأة واضح فيها تماما ، وفي 30 يونيو كانت نسبة 55% منها سيدات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة أن هناك سياسة واعية نحو المرأة، وأن هناك إرادة لمساندتها بقوة ، فالمرأة أصبحت كتلة تصويتية هائلة في الانتخابات ، مشيرة إلى أنها تقدر كل من انتخب السيدات في البرلمان الحالي ، متمنية أن تحدث نفس الروح العالية في المحليات.
وشرح الدكتور سعد الدين الهلالي رئيس لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة فضل المرأة وقيمتها في الإسلام من خلال تفسير آيات القرآن والأحاديث النبوية ، وقال إنه ليس هناك فرق بين ذكر وأنثى ولكن هناك الإنسان الواحد الذي خلقه الله.
وقالت المحامية دينا حسين رئيس لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة إن لجنة الشباب في المجلس القمي للمرأة أمامها الكثير من التحديات، ولن تعمل بمعزل عن الدولة ، ومن هذه التحديات الموروثات السلبية والخاطئة مثل العنف والتحرش ، وأن التحرش بدأ بانحدار أخلاقي وتقليد أعمي.
وأكدت أن هناك صور نمطية كثيرة للتعليم لابد وأن تتغير، مطالبة بفرض نضال المرأة المصرية في مناهج التعليم ، واضافت انها ترفض أن تصنف المرأة على أنها فئة وانما المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تكون النصف الآخر.
أرسل تعليقك