الأقصرـ سامح عبدالفتاح
شهد وزير الثقافة الصيني لو شو قانغ، ومحافظ الأقصر محمد بدر، حضور التجهيزات النهائية لحفل افتتاح فعاليات العام الثقافي الصيني المصري الذي يقام مساء الخميس، في معبد الأقصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ، وذلك بالتزامن مع ذكري مرور 60 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الصينية.
وشهد حضور التجهيزات النهائية لحفل الافتتاح قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة أبو الفضل بدران ورئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي الباحث سعد فاروق، ومدير عام فرع ثقافة الأقصر فضل الله هاشم، حيث تمت مشاهدة البروفة الختامية للحفل الفني.
واستقبلت فرقة الأقصر للفنون الشعبية الضيوف بطابور عرض فرعوني، ثم عرض أوبرالي صيني مصري متداخل إلى جانب بالية صيني ليظهر دمج الحضارتين المصرية والصينية بأسلوب منغم.
ومن المقرر أن يبدأ حفل افتتاح فعاليات العام الثقافي الصيني المصري بدق الأجراس الصينية والمعروفة بالأحجار الذهبية ذات الصوت المهيب ويصاحبها اسقاط إضاءة على جدران المعبد تعبيرًا عن ضوء حضارة الدولتين الذي يشع إلى العالم.
و تقدم فرقة الصم والبكم الصينية رقصة "آلهة الرحمة ذات الألف يد" المقتبسة من الرسوم والنقوش الجدارية لكهوف "موفاو"، وهي رقصة كلاسيكية تعتمد على قوة التأثير البصري، ثم فقرة تجمع بين الموسيقى المصرية بالتخت الشرقي والآلات التقليدية الصينية في حوار تفاعلي يجسد الاسهامات التي قدمتها موسيقى البلدين لنشر الفنون والثقافات للإنسانية من خلال موسيقي لونغا رياض للموسيقار رياض السنباطى وموسيقى شعبية صينية.
وستقدم فرقة الأكروبات الصينية رقصة لفرقة الجنود الفنية وتقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف أرمينيا كامل رقصة فرعونية وأخرى عربية، وعقب ذلك وتحت عنوان "سيمفونية الحضارة"، يقدم عازف البيانو العالمي لانغ لانغ الحركة الرابعة من كونشيرتو "النهر الأصفر" وهو النهر الأم في الصين تحية لنهر النيل العظيم في مصر، وذلك بمصاحبة الأوركسترا الاحتفالي لدار الأوبرا بقيادة المايسترو ناير ناجي وكورالي الأوبرا وأكابيللا قيادة الدو مانيتو ومايا جيفنيريا.
ويختتم الاحتفال بالغناء للمستقبل في لقاء يجمع ويمزج حضارة وثقافة البلدين بالموسيقى والغناء من خلال الجزء الأخير من مشهد النصر في أوبرا "عايدة"، وأغنية "لا أحد ينام" من أوبرا "توراندوت" واللتين اتخذتا مصر والصين كخلفية للقصتين بأداء جماعي مشترك لمغنيي الأوبرا من البلدين.
أرسل تعليقك