القاهرة - أ ش أ
قال الكاتب عمار علي حسن إنه يعود إلى قاع المجتمع المصري في روايته "باب رزق" بعد أن ذهب بعيدا في التاريخ والعجائب والتصوف في روايتيه "شجرة العابد"، و"جبل الطير"، مؤكدا أن حياة المصريين المعاصرين حافلة بحكايات مبهرة، بوسع أي أديب أن يحولها إلى قصص وروايات ومسرحيات وقصائد ثرية .
وأضاف حسن - خلال لقائه عددا من القراء ليتناقش معهم حول رواية "باب رزق" - إنه يعرف جيدا حي "تل العقارب" العشوائي الذي تدور فيه الرواية، وأن أبطالها يتحدثون ويتصرفون من واقع هذه البيئة الاجتماعية المقبضة الغارقة في البؤس.
وحين سئل عمار عن الأسباب التي دفعته لكتابة هذا العمل، قال "لا بد للكاتب من أن يوسع عالمه وينوعه، وإلا سيسقط في فخ التكرار، ويتآكل مشروعه الإبداعي بمرور الوقت"، لافتا إلى أن لديه روايات تنهل من الواقع المعاصر تماما مثل "زهر الخريف" و"جدران المدى" و"حكاية شمردل" إلى جانب روايته "سقوط الصمت" التي اتخذت من أحداث ثورة يناير موضوعا لها.
يذكر أن "باب رزق" هي الرواية الثامنة لعمار علي حسن بعد "جبل الطير" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"زهر الخريف" و"جدران المدى" و"حكاية شمردل"، إلى جانب أربع مجموعات قصصية: "حكايات الحب الأول" و"أحلام منسية" و"عرب العطيات" و"التي هي أحزن"، وله كتابان في النقد الأدبي: "النص والسلطة والمجتمع" و"بهجة الحكايا"، إلى جانب ثمانية عشر كتابا في التصوف والاجتماع السياسي.
أرسل تعليقك