القاهرة - مصر اليوم
أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أمس الخميس، موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية في جلسها المنعقدة على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز بشأن الاستعانة بعدد من الأجهزة الرادارية في عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، للتأكد مما إذا كانت المقبرة لا تزال تحوي المزيد من الحجرات الخلفية غير المكتشفة من عدمه، وذلك بعد أن أعلن "ريفز" قبل شهر عن اعتقاده في وجود المزيد من الحجرات في مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي يعتقد احتواء إحداها على مقبرة الملكة نفرتيتي .
وأوضح الدماطي، في تصريحات صحفية له ، أن موافقة اللجنة الدائمة جاءت بعد دراسة هذه الخطوة والتأكد من عدم تأثير الأجهزة التي سيتم استخدامها بأي شكل من الأشكال على حالة الجدران الداخلية للمقبرة، بما يساهم في الكشف عن صحة النظرية الأثرية التي أطلقها العالم "ريفز" من عدمه دون المساس بالمقبرة.
أرسل تعليقك