توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الأعلى للثقافة" ينظم ندوة "صناع الانتصار" في جامعة عين شمس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأعلى للثقافة ينظم ندوة صناع الانتصار في جامعة عين شمس

المجلس الأعلى للثقافة
القاهرة – مصر اليوم

أقام المجلس الأعلى للثقافة الندوة الثانية "صناع الانتصار" في قاعة الندوات في مركز بحوث الشرق الأوسط في جامعة عين شمس، وذلك احتفالا بنصر أكتوبر المجيد، بمشاركة اللواء باقي زكى يوسف الضابط بفرقة 19 سلاح المركبات، اللواء طيار سمير عزيز، والدكتور جمال شقرة نائب رئيس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط، والدكتور عبدالوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، وأدار الندوة وأعدها الكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، بحضور الدكتور خلف الميري رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان في المجلس الأعلى للثقافة.
 
جاء ذلك تحت رعاية الكاتب الصحافي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس.
 
وأكد اللواء باقي زكي يوسف أن هزيمة 1967م تعتبر كمينا لإيقاف مد العروبة في الوطن العربي، مستعرضا دوره ابتداء من مشاركته في بناء السد العالي مرورا بحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وطرحه فكرة مدافع المياه لتحطيم الساتر الترابي "خط بارليف" أثناء اجتماع القيادات العسكرية في مايو 1969، وكيف تناولتها قيادات القوات المسلحة حتى أمر الرئيس جمال عبدالناصر بدراستها وتقديم تصور نهائي وعملي لها، وهذا يعد دليلاً وثائقياً على إعداد الرئيس جمال عبدالناصر لحرب 1973م وأن حرب الاستنزاف كانت بمثابة تمهيد لحرب السادس من أكتوبر.
 
وقال اللواء طيار سمير عزيز: "مفيش جيش منتصر يشّكل لجنة تحقيق، دائما ما يكون الجيش المنهزم هو صاحب تشكيل لجنة التحقيق"، مؤكدا على ثقة وقوة الجيش المصري وإصراره على تحقيق هدفه وهو النصر، إسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973 شّكلت لجنة تحقيق أدانت فيها جولد مائيرا رئيسة الوزراء الإسرائيلية، وموشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي رسميا، مشيرا لدوره ومواقفه أثناء عملية المنصورة والتي ظلت لمدة 53 دقيقة وأهمية مطار المنصورة للعدو الإسرائيلي، نظراً لأنه مصدر الحماية لمنطقة الدلتا، مضيفا أن معركة المنصورة تدرس في الجامعات العسكرية.
 
وأكد الدكتور جمال شقرة أن حرب أكتوبر 1973 هي الإنجاز والإعجاز العظيم للقيادة السياسية والعسكرية والجندي المصري وحلقة من حلقات الصراع العربي الإسرائيلي، فبعد فشل الجيوش العربية غير المتحدة والتي لم تنظم خلال حرب نكبة 1948، استطاعت مصر أن تفشل مخطط العدوان الثلاثي 1956، وعلى أرض مصر سقطت الإمبراطورية البريطانية وحل محلها الإمبراطورية الأميركية وعندما رفضت مصر الانصياع للمخططات الأمريكية تقرر ضرب الجيش المصري منذ 1957 وحتى 1967 سواء باغتيال الرئيس جمال عبدالناصر أو بهزيمته وهي المؤامرة التي نفذت بالفعل 1967، ومع هذا فإن الشعب المصري العظيم حمى قائده ونجح في تحقيق الانتصار في حرب أكتوبر 1973، مشيدا بدور المجلس الأعلى للثقافة في تلك الندوة التي تعد حلقة من حلقات صناع الانتصار ومدى سعادته بانعقاد هذه الندوة التاريخية المهمة.
 
وأشاد عبدالوهاب عزت بدور الجيش المصري في حماية البلاد واسترداد الكرامة والعزة للشعب المصري وكيف وقف الشعب المدني بجانب جيشه في مشاركته لأزمة بلاده.
 
كما أشاد الشافعي بنجاح فعاليات ندوات صناع الانتصار في اليوم الأول في المجلس الأعلى للثقافة واليوم الثاني في جامعة القاهرة ومدى إقبال الشباب للحضور والمشاركة حتى يستمع إلى نماذج من أبطال حرب أكتوبر بتواجدهم لكشف الحقائق للشباب بالسرد والوثائق الرسمية، أهمية الجيش الوطني المصري، مشيرا إلى دور الجيوش العربية أثناء حرب 1967م وكيفية استعادة قوة الجيش بعد هزيمته وكثير من العمليات التي تمت خلال حرب الاستنزاف منها عملية رأس العش وتدمير المدمرة إيلات وعملية بور توفيق وغيرها من العمليات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للثقافة ينظم ندوة صناع الانتصار في جامعة عين شمس الأعلى للثقافة ينظم ندوة صناع الانتصار في جامعة عين شمس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للثقافة ينظم ندوة صناع الانتصار في جامعة عين شمس الأعلى للثقافة ينظم ندوة صناع الانتصار في جامعة عين شمس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon