الاسكندرية – مصر اليوم
وأنت تسير في جولة على ميدان المساجد في منطقة بحري، يستوقفك هذا الضريح القابع في أحد أركان الميدان الأثري، والذي لا يحمل إلا لافتة صغير أعلاه مكتوبة بالخط اليدوي "مقام وضريح السيد مندرة"، وعلى الرغم من غياب أي معلومات عنه يأتيه من حين إلى آخر بعض الزوار الطامعين فيما يسموه بكرامات الشيخة.
ويتحدث وكيل مشيخة الطرق الصوفية في الإسكندرية الشيخ جابر قاسم عن قصة المقام، موضحًا أن "السيدة مندرة" هي عمة سيدي جابر الدسوقي، وهو أحد أولياء الله المعروفين في مصر ويأتيه الزوار من أتباع الطرق الصوفية كل عام فيما يسمى بمولد سيدي الدسوقي في محافظة كفر الشيخ.
وأضاف قاسم أن هناك كرامة وراء إيجاد المقبرة حيث ظهر ثعبان أثناء عملية تجديد الميدان في عهد الرئيس الراحل أنور السادات
وأشار إلى مكان ضريح السيدة مندرة وحين تم الحفر في مكان وجود هذا الثعبان وجدت المقبرة بالكامل بحالة جيدة وأقيم مكانها هذا الضريح الذي يفتح أبوابه يومين من كل أسبوع لزواره من أتباع الطرق ال
صوفية
أرسل تعليقك