الرباط ـ مصر اليوم
توفي ليلة الخميس الماضي، بأحد مستشفيات مدينة تطوان، الكاتب والروائي المغربي محمد أنقار، الذي بصم المشهد الروائي والأكاديمي المغربي والعربي بعدد من الأعمال الجادة، من بينها: «بناء الصورة في الرواية الاستعمارية: صورة المغرب في الرواية الإسبانية» (دراسة) 1994، «زمن عبد الحليم» (قصص) 1994، «بلاغة النص المسرحي» (دراسة)، 1996، «قصص الأطفال بالمغرب» (دراسة) 1998، «صورة عطيل» (دراسة) 1999، «مؤنس العليل» (قصص قصيرة) 2003، «المصري» 2003، «الأخرس» (قصص قصيرة) 2005، «باريو مالقا» 2008.
وأنقار من مواليد سنة 1946 بتطوان، حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب المقارن، من كلية آداب الرباط، سنة 1992. عمل الراحل أستاذاً بكلية الآداب بتطوان. وبدأ بنشر القصة القصيرة منذ منتصف الستينيات، فيما نشر عديد المقالات النقدية في عدد من الجرائد والمجلات المغربية والمشرقية. وكلها أعمال تركت صدى وأثراً وتلقياً كبيراً لدى المتلقي، داخل المغرب وخارجه. كما حصل الراحل على جائزة المغرب للكتاب، صنف الدراسات الأدبية والفنية، عام 1998. واعتبر عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب أن المغرب «فقد قامة إبداعية متميزة، ورحيله هو «خسارة كبرى لمشهدنا الإبداعي والنقدي العربي بشكل عام».
أرسل تعليقك