توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحامض النووي لطفلة من العصور القديمة يعيد كتابة التاريخ الأميركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحامض النووي لطفلة من العصور القديمة يعيد كتابة التاريخ الأميركي

العثور علي الحامض النووي لطفلة رضيعة من أصل أميركي
واشنطن-مصر اليوم

يمكن للحامض النووي لطفلة رضيعة من أصل أميركي تبلغ من العمر ستة أسابيع توفيت قبل 11500 عام، أن يعيد كتابة التاريخ الأميركي، حيث تكشف جينات الفتاة عن وصول أول إنسان إلى القارة قبل 25 ألف عام، أي قبل وقت طويل من قبل الدراسات التي تدعي الانقسام إلى ثلاث مجموعات من السكان الأصليين.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على آثار وراثية مباشرة على حمض لأميركيين أصليين، فالفتاة تنتمي إلى السكان القدامى في أميركا الشمالية المعروفين باسم "بيرينجيين القديمة"، وكانت تقيم هذه المجموعة الصغيرة في ألاسكا وتوفيت قبل حوالي 6000 عام، كما يدعي الباحثون. ومن المسّلم به على نطاق واسع أن أقرب المستوطنين عبروا من روسيا إلى ألاسكا عبر جسر بري قديم يمتد على مضيق "بيرينغ" الذي غُمر في نهاية العصر الجليدي الأخير، وقد افترض بعض العلماء حدوث موجات هجرة متعددة على الجسر البري كما حدث مؤخرًا منذ 14000 عام.

ولكن الدراسة الجديدة تظهر أن هذه الهجرة حدثت في موجة واحدة، مع تقسيمات من مجموعات الأميركيين الأصليين في وقت لاحق، وتظهر أيضا أن مجموعة غير المكتشفة سابقًا تسمى "بيرينجيين القديمة" تشكلت كجزء من هذا الانقسام، مع عدد معروف من مجموعات الأجداد الأصلية والتي شكلت من اثنين إلى ثلاثة مجموعات، وقال الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور"بن بوتر" عالم الأنثروبولوجيا في جامعة ألاسكا فيربانكس :"نحن لا نعرف أن هذه المجموعة موجودة فعلًا، وتوفر هذه البيانات أيضًا أول دليل مباشر على السكان الأصليين المؤسسين، ويجب تسليط ضوء جديد على كيفية وجود هؤلاء السكان في وقت مبكر كانوا يهاجرون ويستقرون فيه، في جميع أنحاء أميركا الشمالية."

وقد درس الفريق الدولي من الباحثين، بقيادة العلماء من جامعات كامبريدج وكوبنهاغن، الجينات الكاملة للرضع الأميركيين الأصليين القديمة. وقد تم العثور على بقايا الفتاة في موقع "أوبوارد صن ريفير" الأثري في ألاسكا في عام 2013، وقد أطلق عليها اسم "شاتشيتيانان"، أو "سون رايس تشيلد-جيرل"، من قبل المجتمع المحلي.

وعلى الرغم من أن الطفلة عاشت منذ حوالي 11500 عام، بعد وقت طويل من وصول الناس لأول مرة في المنطقة، فإن معلوماتها الجينية لم تتطابق مع أي من الفرعين المعترف بهما من أوائل الأميركيين الأصليين. ويشار إلى المجموعة التي كانت فيها الفتاة على أنها الشمالية، ويقيم معظمها في ما يعرف الآن في ألاسكا وكندا والولايات المتحدة. ويبدو أن الفتاة تنتمي إلى السكان الأصليين المتميزين تمامًا، والتي وصفوها "بيرينجيوس" القديمة.

وأظهرت تحاليل أخرى أن المجموعة انفصلت عن نفس السكان المؤسسين مثل مجموعات أميركا الشمالية والجنوبية من السكان الأصليين، ولكنها انفصلت عن تلك السكان في وقت سابق من تاريخها . وقال مؤلف الدراسة البروفيسور "إسك ويلرسليف" من جامعة كامبريدج. "إن ’بيرينجيوس‘ القديمة تنوعت بالأميركيين الأصليين الآخرين قبل أي من السكان الأصليين أو الذين يعيشون به حتى الآن"، وأضاف "هذه هي المرة الأولى التي لدينا الأدلة "الجينية" أن جميع الأميركيين الأصليين يمكن أن يرجع إلى مصدر واحد من السكان، عن طريق واحد، وبعدها حدث الهجرة والتأسيس".

وقارنت الدراسة البيانات في قصة صعود نهر أو عبورة مع كل من الجينات القديمة، والعديد من السكان في الوقت الحاضر، ووفقا للجدول الزمنى للباحثين، ظهر السكان الأميركيون الأصليون سلفًا كمجموعة منفصلة منذ حوالي 36 ألف عام في شمال شرق آسيا، بينما نفى البروفيسور ويلرسليف قائلا "أحد الجوانب الهامة لهذا البحث هو أن بعض الناس قد ادعى ان وجود البشر في الأميركتين يعود إلى وقت سابق إلى 30000 عام، 40000 عام، أو أكثر". وأضاف "لا يمكننا إثبات أن هذه الادعاءات ليست صحيحة، ولكن ما نقوله هو أنه إذا كانت صحيحة، فإنها لا يمكن أن تكون أسلاف مباشرة إلى الأميركيين الأصليين المعاصرين ".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحامض النووي لطفلة من العصور القديمة يعيد كتابة التاريخ الأميركي الحامض النووي لطفلة من العصور القديمة يعيد كتابة التاريخ الأميركي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحامض النووي لطفلة من العصور القديمة يعيد كتابة التاريخ الأميركي الحامض النووي لطفلة من العصور القديمة يعيد كتابة التاريخ الأميركي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon