توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حقن الرجال" المحرّمة أبرز 10 تصريحات أثارت فيها آمنة نصير الجدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقن الرجال المحرّمة أبرز 10 تصريحات أثارت فيها آمنة نصير الجدل

البرلمانية آمنة نصير
القاهرة - مصر اليوم

 انتقدت أستاذة الفلسفة في جامعة الأزهر، البرلمانية آمنة نصير، أخذ “حقن الرجال”، كوسيلة لتنظيم النسل، معتبرة هذه الوسيلة “محرّمة شرعا”، مؤكدة أن تنظيم النسل حلال في الإسلام، لكن بوسائل أخرى غير الحقن.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج “آخر النهار”، المذاع على قناة “النهار”، أمس الأربعاء، وهذه ليست المرة الأولى التي تدلي فيها البرلمانية بتصريحات تثير حالة من الجدل، فقد أثارت نصير، حفيظة التيار السلفي المتمسك بضرورة ارتداء المرأة للنقاب، وذلك عندما صرحت بأن النقاب ليس زيا إسلاميا، بل شريعة يهودية أصيلة وردت في كتابهم المقدس، وأكدت أن العهد القديم نص على أن المرأة اليهودية إذا تجاوزت ردهة بيتها بدون غطاء الوجه، خرجت من الشريعة اليهودية، مشيرة إلى أن نظرة التوراة للمرأة، مريرة للغاية.

وقالت نصير إن مصر بها 4 ملايين مرتد، دون أن تذكر مصدر هذه الإحصائية، مؤكدة اعتراضها على قتلهم أو سجنهم، طالما أنهم لا يحاربون الإسلام أو يحرضون المسلمين على الارتداد، وأضافت أنّ "الله أعطى للإنسان الحق في الاعتراف به، ليس في شريعتنا قتل المرتد لأنه ترك الإسلام، لكن يقتل إذا حارب أو قاتل الإسلام والمسلمين”، وهو ما دفع السلفيين إلى انتقادها.

وبالرغم من أنها أحد علماء الأزهر الشريف، فإن نصير تتمنى إيقاف عمل المعاهد الأزهرية تماما، معتبرة إياها بمثابة قنبلة موقوتة ربما تنفجر في وجه الدولة بأي وقت، ورفضت نصير إلحاق صفة الشرعية بمسمى “المايوه”، معتبرة ذلك استهانة بكلمة “الشريعة”، مؤكدة أن الله عز وجل ترك للإنسان حرية الاختيار في كل شيء، ولفتت إلى أن بعض المصريين أصيبوا بمرض الوصاية، إذ أصبحوا أوصياء على بعضهم البعض في أشياء كثيرة، مستشهدة بقوله تعالى: “من شاء فليؤمن”، وتابعت: “والله عيب علينا، يجب أن ندرك أن هناك حرية للإنسان، يجب أن تترك له حتى يحاسبه الله على أساسها”.

وعن حرمانية الرقص وتأثير مشاهدته على الأطفال، دعت نصير إلى ضرورة وضع ضوابط داخل البيت للتحكم في هذا الأمر، لكنها أوصت بألا تكون هذه الضوابط خانقة، مضيفة: “لو فيه رقص في فيلم أو مسلسل، فهذا يكون ضمن سياقه الدرامي، وهنا يمكن للآباء أن يشغلوا أبناءهم بأي شيء إذا كانوا يتأففون من هذا الموقف”، وذكرت أنّه “لو جت راقصة وإنت قاعد في فرح ترقص عادي اتفرج ولا حرج، وإذا كان المنظر يؤذي صاحبه فمن حقه ترك الفرح دون أن يعكنن على الآخرين فهو حر في هذا”، موضحة أن الجدال حول هذه الأمور يجعل الناس تركز معها وتتعقبها.

وهاجمت البرلمانية، نواب حزب النور السلفي، لرفضهم تغليظ عقوبة ختان الإناث لتصبح السجن من 5 إلى 7 سنوات، قائلة: “أنا أستعجب من أسلوب السلفيين، فقضية المرأة لديهم ليس لها ثمن”، وانتقدت السلفيين: “يتحدثون عن الختان باعتباره من الشريعة الإسلامية، وهذا غير صحيح، بدليل أن هذه العادة لا تمارسها الدول العربية سوى دول حوض النيل، فالختان قضية فرعونية إفريقية قديمة”، وتابعت أنّ “القرآن الكريم خال تماما من أي إشارة لهذا الأمر، ولم نعرف أن زوجات النبي محمد وبناته تم ختانهن، لكن للأسف السلفيون يتشبثون بالقشور، ويتحدثون عن ذلك بنوع من الجبروت دون احترام الحقيقة العلمية”.

واعترضت نصير على زي بعض طالبات الجامعات، خاصة ارتداءهن ملابس الجينز الضيقة، مؤكدة: “المدرج مكان مقدس كالمسجد”، وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “بتوقيت مصر”، عبر شاشة “التليفزيون العربي” أنّ “كل إنسان له الحق أن يلبس ما يريد، والبنطلون المقطع له تاريخ قديم في أوروبا منذ المرحلة المدرسية، التي كانت فيها أوروبا خالية من العلم والحضارة فكانوا يلبسون دون دراية، هذه ثقافة لا تتفق مع ثقافتي المصرية المنضبطة، فلنا مظهرنا نحترمه ولنا ملبسنا في أسلوبه، الطالبة التي تذهب للمدرج وترتدي الجينز الضيق أو الممزق داخل المدرج أمر أرفضه، فالمدرج مكان مقدس لا يقل عن المسجد، وما الجمال في ارتداء تلك الملابس، فأنا أراه شيئا من القبح وخاليا من الجمل وبعيدا عن ثقافتي وموروثي”.

وترى نصير أن المرأة ليست ملزمة بخدمة زوجها وأبنائها وبيتها، إنما ذلك فضل منها، مبررة قولها: “أريد للبيت المصري أن تعود إليه السكينة والمودة والرحمة، لكن حرص المرأة على التفاني في خدمة زوجها ورعاية أبنائها يعتبر من المروءة التي يجب أن تتصف بها”.

وطالبت نصير، بمنح الزوجة نصف ثروة الرجل إذا رغب في تطليقها، وإذا مر على زواجهما 25 عاما، وأوضحت أنّه “إذا مكثت المطلقة في بيت الزوجية دون عمل لمدة 5 سنوات تحصل على 5% من دخل زوجها، وإذا مكثت 10 سنوات تحصل على 10% من دخل الزوج”، وترى أن تسريح الرجل لزوجته بعد مرور أكثر من 30 عاما على زواجهما يعد نوعا من الغدر، ولم تؤيد نصير اتجاه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إلى فرض الخطبة المكتوبة على الأئمة في جميع المحافظات، مؤكدة أن هذا القرار يقتل الاجتهاد، ويلغي مبدأ المواءمة، موضحة أن الخطبة يجب أن تناسب المتلقي وتتناول شئون حياته، وهذه أشياء تختلف من مكان لآخر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن الرجال المحرّمة أبرز 10 تصريحات أثارت فيها آمنة نصير الجدل حقن الرجال المحرّمة أبرز 10 تصريحات أثارت فيها آمنة نصير الجدل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن الرجال المحرّمة أبرز 10 تصريحات أثارت فيها آمنة نصير الجدل حقن الرجال المحرّمة أبرز 10 تصريحات أثارت فيها آمنة نصير الجدل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon