توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمعية "الحمير المصرية" على صفحات مجلة "ذاكرة مصر" في مكتبة الإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ احمد خالد

صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد الرابع عشر من مجلة "ذاكرة مصر"، وهي مجلة ربع سنوية ثقافية تعنى بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، وتستكتب الشباب الباحثين والمؤرخين وتعرض لوجهات نظر مختلفة ومتنوعة. وقد وثقت المجلة في العدد الجديد من مجلة ذاكرة مصر الصادر في يوليو/تموز 2013، لواحدة من أطرف الجمعيات الأهلية التي عرفتها مصر؛ وهي جمعية "الحمير المصرية" التي أسسها الأديب والمسرحي والمخرج زكي طليمات. وتحوي الجمعية 30 ألف عضو من المصريين يحملون ألقابًا عدة، فعند انضمام العضو للجمعية يلقب ب"الحرحور" أي الجحش الصغير، ثم يحصل على رتبة أعلى حسب مجهوده. وقد يظل العضو 20 عامًا من دون أن يحصل على اللقب وهو (حامل البردعة) أي (حمار كبير). وحتى الان لم يحصل على هذا اللقب سوى ثلاثة أعضاء من الجمعية، هم زكي طليمات وشكري راغب والمرسي خفاجي رئيس الجمعية الحالي. وترجع بداية تكوين هذه الجمعية إلى إنشاء معهد الفنون المسرحية العام 1930 على يد زكي طليمات، وقد أنشأها طليمات بهدف تمصير المسرح، والخروج به بعيدًا عن الارتجال إلى الدراسات العلمية .  وبعد مرور عامين أوعز الإنجليز إلى الملك فؤاد، أن المعهد يمثل خطرًا على حكمه، لأنه عندما يتعلم المصريون كتابة المسرح سيخرجون إلى الناس بمسرحيات تشير إلى الفساد، واقتنع الملك فأصدر قرارًا بإغلاق المعهد. ورغم المحاولات المضنية من جانب زكي طليمات لإعادة فتح المعهد، إلا أنه فشل، وبعد زواجه من روزاليوسف قاد عبر مجلتها حملة لإعادة فتح المعهد، فهداه تفكيره إلى تأسيس (جمعية للحمير) لما يتميز به الحمار من صبر وطول بال وقوة على التحمل، وكان الغرض إعادة فتح المعهد، وانضم معه لتأسيس الجمعية شكري راغب مدير دار الأوبرا المصرية آنذاك، وبفضل جهود أعضاء الجمعية أعيد فتح المعهد. وانضم الى الجمعية عدد من أبرز المفكرين والأدباء والفنانين المصريين؛ من بينهم  طه حسين وعباس العقاد ونادية لطفي وأحمد رجب. وعند وفاة السيد بدير؛ آخر الأعضاء المؤسسين للجمعية عام 1986، كادت الجمعية أن تغلق، لولا أن الدكتور محمود محفوظ وزير الصحة المصري الأسبق أحياها ورئيسها الحالي المرسي خفاجي. واجهت الجمعية منذ تأسيسها مشكلة رئيسية وأساسية، وهي عدم اعتراف الحكومة المصرية بها بسبب اسمها، الذي اعتبرته (غير لائق) ولا يوافق التقاليد. وأصاب الإحباط أعضاء الجمعية بسبب هذا الموقف، وفقدوا أهم صفات الحمير وهي الصبر والتحمل، وقرروا تغيير اسم الجمعية ليتسنى لهم إشهارها، ولكن وزارة الشئون الاجتماعية لاتزال تماطل وتسوِّف في إشهار الجمعية. وتقدم الجمعية خدمات مختلفة للمجتمع منها محو الأمية، وتشجير الأحياء، وإنشاء الحدائق، واستصلاح الأراضي لتمليكها للشباب، وتنظيم الرحلات الداخلية والخارجية، ورعاية المرضى من خلال عيادات الأطباء الذين انضموا للجمعية، وتقدم الأجهزة الطبية الحديثة كهدايا للمستشفيات الحكومية. ويقدم هذا العدد من المجلة، موضوعات أخرى متنوعة لشباب الباحثين وكبار الكتاب منها هرم خوفو لأيمن منصور، والفيروز في مصر القديمة لأحمد منصور، ورجال أعمال الشرقية للدكتور عمرو منير، ومشروع مجاري القاهرة عام 1906 لمحمود عزت، وأسرار الخطابات السرية بين جون كينيدي وجمال عبد الناصر لشيرين جابر، وحكاية العدد عن معبد دابود سفير مصر في مدريد تقصها علينا سوزان عابد، وقراءة في مشروع دستور 1954 وبموجبه كانت مصر دولة برلمانية ديمقراطية للدكتورة صفاء خليفة، وقصر الجزيرة للدكتور خالد عزب، وغيرها من الموضوعات التاريخية والثقافية الشيقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية جمعية الحمير المصرية على صفحات مجلة ذاكرة مصر في مكتبة الإسكندرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon