توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبدعو "أمير الشعراء" يقدمون أجمل المعاني للوصول إلى "شاطئ الراحة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبدعو أمير الشعراء يقدمون أجمل المعاني للوصول إلى شاطئ الراحة

أبوظبي ـ مصر اليوم

تواصلت المنافسات بين المبدعين والمبدعات المشاركين في البرنامج الثقافي “أمير الشعراء” الذي بثت قناة أبوظبي الإمارات، الحلقة الثانية منه مساء الاربعاء. و”أمير الشعراء” ومنذ الإعلان عنه، جمع عدداً غفيراً من المبدعين حوله، فصاغوا أسئلة كبيرة، وتباعاً بدأت تأتي الردود على الأثر الذي بدأ يتركه البرنامج، وخلال أعوام أربعة أصبح هناك من تراكم الآراء ما يضع الشعر في مرحلة تسويق جديدة، في زمن بات فيه الشعر العربي الفصيح، والكلاسيكي منه تحديداً، مغلقاً على دائرة ليست كبيرة من مبدعيه ومتذوقيه، ففي ظل ولادة أشكال أخرى من الشعر التي – ربما – كانت الأسهل نظماً ومعنى، ما عاد الشعر القديم حاضراً كما كان في العصور التي خلت. الشعر العمودي صحيح أن اللغة المقعّرة ليست موجودة فيما يقدمه المبدعون اليوم في برنامج “أمير الشعراء”، لكنه في جميع الأحوال أعاد للشعر العمودي حضوره على المستوى الشعبي، سيما أن ملايين المشاهدين يتابعون البرنامج للاستمتاع بما يجود به المتسابقون والمتسابقات، ولتشجيع الأفضل موهبة، وربما الأقرب مكانة، وفي جميع الأحوال، فإن الشعر هو المنتصر، إذ إن حضوره يصبح أكثر بهاء، وأكثر نضجاً، ذلك أن المتقدمين والمتقدمات إلى المنافسة يبذلون أفضل ما في معاجمهم اللغوية، وأجمل ما في جعبهم من معانٍ كي يحوزوا إعجاب لجنة التحكيم التي عُرف عنها في الدورات الأربع السابقة جديتها في نقد ما يُقدم، وقسوتها أحياناً. لجنة التحكيم الدكتور علي بن تميم، الدكتور عبدالملك مرتاض، والدكتور صلاح فضل، هم الثلاثي الذي اعتاد جمهور البرنامج على حضوره منذ انطلاق البرنامج، ولكل واحد مدرسة نقدية، وأسلوب نقد، مرات تجتمع آراء الثلاثي على جودة الشعر، ومرات يختلفون فيما بينهم. هذا ما كان في حلقة ليلة أمس التي بُثت في تمام الساعة العاشرة، حيث استقبلت لجنة التحكيم عشرات المتسابقين والمتسابقات الذين جاؤوا من كل مكان ناطق بالضاد، ساعين إلى الفوز بفرصة التأهل للمرحلة النهائية التي تبدأ الشهر القادم، حيث يكون بث الحلقات على الهواء مباشرة. كاميرا البرنامج جالت في مسرح شاطئ الراحة، وتوقفت عند البعض الذين عرّفوا عن أسمائهم، وعن تجاربهم الشعرية، وآمالهم بالتأهل إلى المرحلة اللاحقة. أحدهم – وهو تونسي – قال: (هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية الشعرية)، مفتتحاً آراء المشتركين والمشتركات بمسابقة “أمير الشعراء”، مضيفاً سواه: (الجميع سعيد، وبانتظار بدء المنافسة)، وقال ثالث: (المشاركة تبدأ من فرد المساحة الصوتية، والتجلي)، فالكل يريد دخول مسرح شاطئ الراحة، والكل يريد أن يكون شعره الأفضل كي يحظى بفرصة الظهور في حلقات البث المباشر، وتجاوزها بنجاح للوصول إلى مرحلة الارتجال. آراء اللجنة وبين الإجازة بالإجماع والرفض بالإجماع، تراوحت آراء اللجنة، فقد أجاز أعضاؤها بعض النصوص لتدفق العبارات فيها بسلاسة وجمالية وقوة، ولوجود الحس الصوفي العالي، بالإضافة إلى توافر العذوبة والوجد الشفيف المحمل بالدلالات التي تتغلب على اللغة التقليدية، وكذلك الشعرية الكاملة. كما أشادت اللجنة بمبدعي ومبدعات تلك النصوص لأسباب عدة، منها: توافر الفكر الشعري، الخبرة والقدرة على الصياغة، سواء كانت جزلة؛ قوية؛ سلسلة؛ عفوية، النبرة الدافئة الحنون، امتلاك الحس الشعري، البحث عن المسكوت عنه، الجرأة في الطرح، الإلقاء الجميل والمتفاعل مع النص، القدرة الحقيقية، الصور الجميلة. ومع أن اللجنة قررت تخفيف التوتر عن المشاركين والمشاركات، إلا أنها لم تكن راضية عن كل ما قُدّم، حيث وصفت بعض النصوص، سواء كانت عمودية أم حداثية بالعبثية الكاملة في استخدام اللغة، كما تحدثت عن ضرورة تحول متسابق معين إلى الشعر العمودي. في الشق الرومانسي من الشعر، واجه المتسابقون انتقادات عكس المراد والمأمول، فثمة تناقض في نصوصهم، أو فهم مجزأ للرومانسية، أو أن لغتهم التصويرية جاءت ضعيفة، أو أن الرومانسية حادة ولا معنى لها. فيما فقدت بعض النصوص الحس الشعري، كما فقد بعضها الآخر الثراء المعجمي، وعابت اللجنة كذلك على نصوص مشتركين في الإيقاع وفي النظم، مع غياب المجازات، بالإضافة إلى عدم مواكبة الحاضر. آمال ورغبات لم يخفِ الجميع آمالهم بالتأهل إلى مراحل متقدمة من “أمير الشعراء”، مع أن الحلم بالتتويج لم يكن يراودهم جميعاً، إذ اعتبر أحدهم أن وقوفه أمام لجنة التحكيم - حتى وإن لم يتأهل - كافٍ له، معتبراً أن تتويجه يتحقق بمجرد وصوله إلى مرحلة الــ200، فيما امتلك سواه الأمل والثقة، متأكداً من أن الحلم بالوصول إلى مرحلة الارتجال غير بعيد، حيث سيقدم فيها إبداعاً جديداً، ومن ثم الوصول إلى لقب الأمير الذي يداعب مخيلته من خلال البرنامج الذي أعاد العافية للشعر العربي، والمؤثر إيجاباً وكثيراً في مسيرة ذلك الشعر، طارداً التوتر عنه في ظل توافر الجو الملائم والودي، وتلقي الدعم من لجنة التحكيم، حتى وإن كانت التجربة غير موفقة على الإطلاق، كما كانت الحال مع شاعر سعودي سبق أن شارك في “شاعر المليون”، حيث جاءت لغة ذلك الشاعر ضعيفة، ولم يكن في نصه شيء من الشعر كما قالت اللجنة، وقد برر ذلك بأنه يخوض غمار تجربة كتابة القصيدة الفصحى للمرة الأولى. وكانت هذه حال خالد الشكيلي الإماراتي الذي حاول السير على خطى عبدالكريم معتوق أمير شعراء النسخة الأولى من البرنامج. وفي المقابل، استطاع عبدالله موسى بينا حامل جنسية بوركينا فاسو، أن يقدم نصاً جريئاً وجيداً من وجهة نظر اللجنة، نقله إلى مرحلة متقدمة من المسابقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبدعو أمير الشعراء يقدمون أجمل المعاني للوصول إلى شاطئ الراحة مبدعو أمير الشعراء يقدمون أجمل المعاني للوصول إلى شاطئ الراحة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبدعو أمير الشعراء يقدمون أجمل المعاني للوصول إلى شاطئ الراحة مبدعو أمير الشعراء يقدمون أجمل المعاني للوصول إلى شاطئ الراحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon