توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية

الإسكندرية – أحمد خالد

     قال وزير الثقافة المغربي السابق بن سالم حميش  إن النقاد حصروه في زاوية الرواية التاريخية، لكنه كتب روايات أخرى مثل "أنا المتوغل" و"فتنة الرؤوس والنسوة".   وأضاف خلال حضوره ندوة على هامش مهرجان كتاب مكتبة الإسكندرية "أنه إذا فكرنا سنجد أن كل شيء تاريخ، فالحاضر سيصبح تاريخا ذات يوم كذلك الربيع العربي أيضاً".    وأوضح أن الروائي التاريخي يجب أن يكون ذا سعة صدر ورؤية وأفق ومتمكنا من اللغات بقدر المستطاع وأيضا من القراءة للكلاسيكيين.    وأشار إلى أن الحراك الذي عرفه المغرب مع ظهور حركة 20 شباط /فبراير ولسبب هذه الحركة تقرر إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها فَحُلَّت الحكومة التي كان فيها، مما دفع السلطات العليا إلى اقتراح عمل استفتاء على الدستور الجديد، وأدى هذا به إلى الانتقال من سجل التاريخ والمرجعية التاريخية إلى قضايانا التي نعيشها الآن.    وأكد حميش أن الاعتزاز بالهوية والقول بأن اللغة هي وعاء الهوية يصبح فرض عين في مجال الشعر والرواية، فيجب على الكاتب أن يقوم بمسؤولية اختيارها حسب استطاعته، كما أن من يكتب بالعربية هو عربي وهذا هو المقياس، أما أحادي اللغة لا يمكنه العيش في هذا العالم، فلو أراد أن يكون له دور يجب أن يتقن أكثر من لغة، إلا أنه في مجال الإبداع الادبي لا يمكن أن نبدع إلا بلغة واحدة.    وعن سؤاله عن سبب وجود بُعد بين الكاتب والقارئ، أشار إلى أن المبدع لا يكتب تحت الطلب فهو يكتب دون أن يفكر في شريحة دون الأخرى فهذه المعايير هي التي تخلق جمهورًا؛ وأكد أن تصورنا المتجمد عن الهوية يمكن أن يميتها، لذلك يجب أن تتطور فهذا علامة للحياة لها ولا تكون عبارة عن درع نحتمي وراءه من الآخرين، فنحن أقوياء بعلمنا ولغتنا.    واختتم بن حميش قائلا إن التواصل بين الدول هو الشيء المطلوب، فالتعدد والتنوع دون تواصل خراب للروح، وأكبر غنيمة للدول العربية هي اللغة المشتركة وذلك عكس الدول الأجنبية الأخرى.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon