توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا

باريس - أ ف ب

اظهرت دراسة في العلوم الوراثية نشرت الخميس ان يهود اوروبا تعود اصولهم الى خليط من الشعوب اهمها قبائل من القوقاز اعتنقت اليهودية. ويرى واضع هذه الدراسة ان هذه الاخيرة ستحل الجدل القائم منذ اكثر من قرنين حول هذه المسألة. ويمثل اليهود الاشكيناز، اي اليهود ذوو الاصول الاوروبية، حوالى 90% من مجموع اليهود في العالم البالغ عددهم اكثر من 13 مليون نسمة. ووفقا للفرضية السائدة والمسماة فرضية راينلاند، يتحدر الاشكيناز من اليهود الذين فروا من فلسطين بعد دخول الاسلام اليها في العام 638 بعد الميلاد. وبحسب هذه الفرضية ايضا، استقر هؤلاء اليهود في اوروبا. وفي نهاية القرون الوسطى انتقل نحو 50 الفا منهم من منطقة راينلاند في المانيا، الى اوروبا الشرقية. لكن البعض يرى ان هذه الفرضية غير واقعية لأنها تخالف قواعد الديموغرافيا. فهذه الفرضية تعني حصول قفزة سكانية لليهود في اوروبا الشرقية من 50 الف يهودي في القرن الخامس عشر الى ثمانية ملايين في بداية القرن العشرين. وهذا يستوجب ان يكون معدل الولادات بين اليهود اكبر بعشر مرات من معدل الولادات في اوساط السكان المحليين غير اليهود، على الرغم من المصاعب الاقتصادية والامراض والحروب والاضطهاد التي عانت منها الجماعات اليهودية. وفي محاولة لالقاء مزيد من الضوء على هذه القضية، نشرت مجلة "جينوم بيولوجي اند ايفوليوشن" البريطانية دراسة قارنت بين مجينات (مجموع الجينات) 1287 شخصا لا تربطهم صلات قربى ويتحدرون من ثماني مجموعات من اليهود، و74 شخصا من غير اليهود. وعمل المتخصص في علم الوراثة اران الهايك الباحث في معهد جونز هوبكينز للصحة العامة في بالتيمور في الولايات المتحدة، على فرز هذه البيانات والبحث عن التحولات في خارطة الحمض النووي المرتبطة بالاصول الجغرافية للمجموعات. وسبق استخدام هذه المؤشرات في دراسة لتحديد اصول الباسك، والاقزام في افريقيا الجنوبية. وعثر الباحث على مؤشرات في مجينات اليهود الاوروبيين تدل بوضوح على ان مصدرهم الاساسي هو القوقاز يليه الشرق الاوسط بنسبة أقل. وبرأي الباحث، فان هذه النتائج تأتي لتدعم النظرية المضادة لفرضية ريانلاند، والمسماة "فرضية الخزر". ووفقا لهذه الفرضية، يتحدر اليهود الشرقيون من شعوب الخزر الذين هم خليط من قبائل تركية استقرت في القوقاز في القرون الاولى بعد ميلاد المسيح، واعتقنت اليهودية في القرن الثامن تأثرا بيهود فلسطين. وقد اسس اليهود الخزر امبراطورية قوية مزدهرة جذبت اليها اليهود من بلاد ما بين النهرين والامبراطورية البيزنطية. وبلغت هذه الدولة من القوة ما جعلها تتوسع في المجر ورومانيا، ممهدة الطريق الى شتات يهودي ضخم. وفي القرن الثالث عشر، انهارت امبراطورية الخزر تحت ضربات المغول وبعدما انهكها الطاعون الاسود. ومنذ ذلك الحين، انتقل اليهود الخزر الى الغرب، واستقروا في بولندا والمجر حيث ساهمت مهاراتهم المالية والاقتصادية والسياسية في اندماجهم بهذه الشعوب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon