توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء

القاهرة ـ وكالات

دعا باحث مصري متخصص في علوم الآثار إلى مقاضاة إسرائيل دوليا ومطالبتها بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصرية.وأكد الباحث أن هذه المطالب لا تتعلق فقط بسرقة آثار خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء، بل إنها ترجع إلى حقبة النبي موسى وخروج اليهود من مصر.وطالب عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بالوجه البحري وسيناء، اليهود بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصر من الذهب أثناء خروجهم من مصر، وتعويضات أخرى عن سرقتهم آثار سيناء أثناء احتلالها عام 1967، وذلك وفقا لتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط.وطالب ريحان أيضا بمقاضاة إسرائيل دوليا لمخالفتها اتفاقية 1954 الخاصة بحماية الآثار أثناء النزاع المسلح، وذلك بقيامها بالحفر في مواقع أثرية لا تخص إسرائيل.وتنص الاتفاقية على عدم جواز الحفر في الأراضي المتنازع عليها بأي شكل من الأشكال، سواء أكانت علمية أو غير علمية.إلا أن القوات الإسرائيلية، وفقا لريحان، استخدمت تلك المواقع الأثرية كمعسكرات للجيش الإسرائيلي مما أدى إلى تدميرها تماماً، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشي ديان قام بتدميرها بنفسه بعد نهب محتوياتها.أما بعد احتلال سيناء عام 1967، فيرى ريحان أن إسرائيل خططت لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها وسرقة آثارها تمهيدًا لصبغها بالصبغة اليهودية؛ ليكون ذلك ذريعة للعودة لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.ويقول إن إسرائيل قامت بعمل حفريات في أكثر من 35 موقعا أثريا بسيناء بين عامي 1967 و 1982 بطرق غير علمية لمجرد الحصول على قطع أثرية لعرضها بمتاحفها أو الاتجار بها وسرقة كل محتوياتها.وقال ريحان إن التعويضات عن تلك الخسائر الأثرية قد تصل إلى أكثر من ألف مليار دولار.من جانبه، قال الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار بجامعة القاهرة والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار لبي بي سي إن موضوع سرقة آثار سيناء قد أثير مرات عديدة.مطالب مصرية متكررة بتعويضات من إسرائيل بسبب تدميرها مناطق أثرية في سيناء بين عامي 1967 و 1973.وكان نور الدين على رأس الوفد الذي أرسل بقرار جمهوري مصري عام 1994 إلى إسرائيل، والذي نجح في استرجاع الآثار التي كانت موثقة لدى إسرائيل وكانت قد أخرجت من سيناء في تلك الفترة.وقال نور الدين: "لا أعلم لماذا تثار تلك القضية بين الحين والآخر. يجب أن يكون لدينا دليل مادي لإثبات ذلك".لكنه أكد على ضرورة المطالبة بتعويضات من إسرائيل جراء التدمير الذي شهدته آثار منطقة سيناء.وأضاف: "لا نزال نطالب بتعويضات على التدمير الذي وقع من قبل إسرائيل على المناطق الأثرية في سيناء بين عامي 1967 و 1973، والتي كان من بينها منطقتا الفارما وسرابيط الخادم".وفي معرض حديثه حول ما إذا كانت ممارسات إسرائيل تلك مخططا لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها، أكد نور الدين على أن ذلك أمر غير محتمل.وقال: "الأرض مصرية، ولا يستطيع أحد أن ينازعنا فيها، ولن يتمكنوا من إثبات عكس ذلك".وكان ريحان قد أشار أيضا إلى أن حقائق القرآن الكريم والتوراة تؤكد حصول نساء بني إسرائيل على ذهب المصريات أثناء خروجهم من مصر، ورأى أن بني إسرائيل عبروا البحر إلى عيون موسى ومنها لطور سيناء، وعكفوا هناك على عبادة العجل الذهبي الذي صنعه لهم السامري.وأكد أيضا على أن صنع العجل من الذهب المأخوذ من مصر يعني "ضياع كم كبير من آثار مصر التي تقارب ميزانية أكبر دولة في العالم حاليا بالقيمة الأثرية"، مضافا إليها معدن الذهب نفسه.لكن نور الدين يرى صعوبة وجود دلائل تثبت ذلك، وأضاف: "أحترم كل الأديان السماوية وكتبها، إلا أن ما ذكر في التوراة والقرآن لا يمثل دلائل على تلك الآثار المسروقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon