توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مو يان أول روائي صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مو يان أول روائي صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب

بكين ـ وكالات

اعلنت لجنة جوائز نوبل في الحادي عشر من اكتوبر/تشرين الاول قرارها بمنح جائزة نوبل في الآداب لعام 2012 للكاتب الصيني مو يان بينما كان الكاتب في مدينة قاومي بمقاطعة شاندونغ التي تبعد نحو 600 كلم من العاصمة الصينية بكين. وفي الوقت الذي بدأت فيه تكهنات مكثفة تشير الى احتمال فوزه بالجائزة، بدأ مو يان يعد نفسه لتأكيد الوسائل الاعلامية نبأ فوزه بالجائزة.وبسرعة البرق، توافد الكثير من الصحفيين الصينيين والاجانب إلى المدينة الصينية فيما تمركز البعض خارج المنزل حرصا على الاستماع لتصريحات اول فائز صيني بجائزة نوبل للاداب وتحتفل به بلاده.واعرب مو يان، خلال مؤتمر صحفي، عن سعادته بالفوز واعتقاده بان اعماله أثارت اهتمام اللجنة لانها تعكس حياة اناس عاديين الى جانب الثقافة الصينية والروح الوطنية. وردا على سؤال يتعلق برأيه في ليو شياو بو الفائز بجائزة نوبل للسلام، قال مو يان انه قرأ بعض اعماله في الثمانينيات، ولم يقرأ الكثير بعد ان اتجه ليو الى السياسة.وأعرب مو يان عن أمله في اطلاق سراح ليو قريبا، وان يواصل ليو ابحاثه وكتاباته ونقلت وسائل الاعلام الاجنبيةعلى نطاق واسع تصريحات مو بينما لم تنقلها وسائل الاعلام الصينية. كما يساور مو يان، الرجل الذي ينأي بنفسه عن الاضواء، الامل في انتهاء هوجة الاحتفال في غضون شهر حتى يتمكن من العودة الى الكتابة.غير ان البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 1.3 مليار شخص بدت تعتزم الاحتفال بمو يان أطول فترة ممكنة.وانهالت رسائل التهنئة على الرجل من المسؤولين رفيعي المستوى وزملائه من الكتاب والموطنين العاديين.كما تعتزم مدينته تجديد متحف مو يان للآداب، واطلاق اسمه على مدرسة ابتدائية محلية وصناعة تمثال له.واصدر احد مكاتب البريد طوابع تذكارية، كما ظهراسمه وصورته على منتجات صينية عدة.منافع ومتاعبوعقب أن اعرب الكاتب عن رغبته في استخدام اموال جائزته لشراء منزل في بكين، نصحه مستخدمو الانترنت بعدم انفاق الاموال التي تصل الى 1.2 مليون دولار، كما عرض عليه ملياردير منزلا مجانيا لكنه رفض.وخلال ايام ستزدحم ارفف المكتبات برواياته وقصصه القصيرة بعد ان نفدت في كثير من المدن.وتظهر قائمة حديثة لاثرياء الصين من الكتاب، ان مو يان ثاني أغنى كتاب الصين، حيث وصل نصيب الكاتب سنويا من مبيعات اعماله إلى 3.45 مليون دولار عام 2012.وعندما سأل تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) مو يان ان كان سعيدا بكل ذلك ، رد قائلا "لا ادري". وفسر جوابه قائلا "اعاني من ضغوط شديدة واشعر دوما بالقلق. كيف اشعر بسعادة؟"واضاف "لكن ان قلت اني لا اشعر بسعادة، فذلك عدم امانة. حصلت على جائزة نوبل، كي يتسنى لي ان اقول اني لست سعيدا؟"وخلال مؤتمره الصحفي في السادس من ديسمبر/كانون الاول في ستوكهولم، شدد على ان جائزة نوبل شرف شخصي لاي فرد وليس الدولة.مخلص لجذورهولد مو يان عام 1955 في اسرة ريفية كبيرة، ومثله كمثل الكثير من ابناء جيله عانى مو يان الاضطرابات السياسية في بلاده فضلا عن الكوارث الطبيعية. وقال إنه استلهم كتاباته عن الحياة في الريف من الجوع والوحدة.وخلال فترة حياته المهنية المثمرة التي امتدت ثلاثين عاما، كتب مو يان 11 رواية ونحو 30 قصة طويلة و80 قصة قصيرة تقريبا.يقول الكاتب الصيني الشهير وانغ مينغ إن مو يان كاتب يجسد جيله، فيما قال قاو هونغ بو ان فهم مو يان للثقافة الصينية لا يشق له غبار، أما الكاتب سو تونغ فيعتقد ان مو يان فاز بالجائزة استنادا على كل ما يتمتع به من مزايا في كتاباته.لكن الامر لا يخلو من نقد ايضا، حيث يقول ليو يي وو، الكاتب الصيني المنشق المقيم في ألمانيا، إنه فوجئ بفوز مو يان بالجائزة، لانه وثيق الصلة بالحكومة الصينية. في حين انتقد ما جيان الكاتب الصيني المقيم في بريطانيا مو يان بعدم تحمله مسؤوليات اجتماعية مثلما يفعل اي كاتب مشهور.فيما يشعر اخرون ان مو يان حريص كل الحرص على ارضاء السلطات، ونقلوا عنه عرضه نسخ اعمال ماو تسه تونغ يدويا عام 2012 على سبيل المثال.ويعتقد البعض ان مو يان يتفادي تبني اي موقف سياسي او انتقاد للحكومة كي يظل باقيا في الصين، غير انه يبدو شديد الانتقاد لسياسات الحكومة في الكثير من اعماله الادبية.وقال في مؤتمر صحفي في مدينة غاومي انه اذا كان النقاد قرأوا اعماله، فسيدركون انه يكتب تحت وطأة ضغوط هائلة، وانه يواجه مخاطر جسام.وخلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم في السادس من ديسمبر/كانون الاول، رفض مو يان التعليق على ليو جياو بو، وأمام ضغط إلحاح احد الصحفيين التايوانيين، قال مو يان بوجه متجهم "انا مستقل الرأي، ان اراد الناس اجباري على التعبير عن رأي، فلن افعل ذلك."وقد يكون ذلك مخيبا لامال كل من راودته رغبه في ان فوزه بجائزة نوبل، سيجعله اكثر رغبة لتحمل المخاطر واتخاذ موقف بشأن القضايا الاجتماعية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مو يان أول روائي صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب مو يان أول روائي صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مو يان أول روائي صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب مو يان أول روائي صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon