توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأقصر تستضيف ندوة عن "التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر

قصر ثقافة الأقصر
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة ثقافية موريتانية بقصر ثقافة الأقصر، بعنوان "التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر"، أدارها رئيس الهيئة الدكتور أحمد عواض، وذلك في إطار فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017.
 
وبدأت فعاليات الليلة بتفقد معرض لجانب من فنون موريتانيا من تدوير منتجات البيئة، للفنانة مكفولة أحمياده، أعقب ذلك تكريم مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية بدولة موريتانيا يحي أحمدو، بإهدائه سجاد ملون صناعة يدوية، كما تم أهدى الفنان الموريتاني سيدنا أحمد، بعمل خزفي، بجانب إهداء الدكتور محمد إبراهيم لوحة من أعمال الحفر والطباعة، بجانب إهداء الفنانة مكفولة شنطة جلدية، والمصور علي كعابيش عمل خيامية، وجميع الأعمال الفنية من نتاج ورش ذوى الإحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الأقصر.

وأعرب مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية بدولة موريتانيا يحي أحمدو،عن شكره لوزارة الثقافة المصرية التي فتحت الباب للمشاركة الموريتانية لتحقيق تبادل ثقافي حقيقي بين فناني ومثقفي البلدين، مشيرا إلى أن المركز الثقافي المصري كان من أوائل المركز الثقافية في موريتانيا، والذي قدم دعما ثقافيا كبيرا منذ إنشاءه وحتى الآن.

كما قدم الدكتور محمد إبراهيم من الوفد الموريتاني، بحثا تفصيليا عن موريتانيا تحدث خلاله عن نشأة موريتانيا الحديثة على أرض شاسعة، وكيف دافع الزعيم المصري جمال عبد الناصر عن حق بلاده في الاستقلال عن الإحتلال الفرنسي، مشيرا إلى تعلم الكثير من أوائل مثقفيها في مصر، مؤكدا أن التواصل كان أقدم من ذلك منذ كانت قوافل الحج تمر بمصر ذهابا وعودة، بالإضافة لعدد كبير من مشايخ موريتانيا من خريجي الأزهر وعلمائها الذين حضروا فيه، معرجا على تكون المجتمع الموريتاني من أربعة أعراق مختلفة وإن ساد العنصر العربي واختتم بحثه بتأريخ النهضة الموريتانية وأهمية مدنها وأعلامها ومنهم الشيخ الشنقيطي والذي كان له الكثير من التلاميذ والأساتذة المصريين.

واختتم "إبراهيم" كلمته، بأن المثقف الموريتاني استطلع التطور الشعري والمدارس الأدبية إلى الكتب المصرية والكتاب المصريين وهو ما يدين به معظم المثقفين العرب لمصر، معربا عن امنيته لاستمرار التواصل بين الشعبين الشقيقين.

وفي مداخلة القاص المصري محمد عبد الموجود، تساءل غياب المشهد الأدبي الموريتاني عن مصر، حيث رد "إبراهيم"، أن المشكلة غالبا في أن الأجيال الجديدة لا تقرأ، كم أن الإعلام لا يقوم بدوره، وأن مركز الثقافة العربية في مصر وسوريا والعراق لا يبحث كثيرا عن مبدعي الأطراف مثل موريتانيا.

كما تساءل الشاعر المصري يحي سمير، عن أشهر الآلات الموسيقية في موريتانيا وشكلها الموسيقي، حيث رد "إبراهيم" أنه لا اختلاف كبير في الآلات وإن راوحت الموسيقى بين البعد الإفريقي والأندلسي والعربي.

واختتمت الندوة بفقرة فنية للفنان الموريتاني سيدنا محمد قدم خلالها عددا من الأغاني الوطنية الموريتانية بدء من السلام الوطني لموريتانيا من ألحان المصري راجح داوود، وأغنية الأقصر عاصمة للثقافة العربية والتي تم تأليفها وتوزيعها خصيصا بهذه المناسبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon