توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف من هو الصحابي الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف من هو الصحابي الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم

أول سفير في الإسلام
مكة المكرمة - مصر اليوم

 بعدما اشتد أذى الكفار على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة مع بداية الدعوة الإسلامية، بدأ النبي في عرض الدعوة على الحجاج في العقبة، فأسلم ستة من أهل يثرب، وعندما عادوا للحج مرة أخرى مع بعض الرجال من قومهم وكان عددهم اثنى عشر رجلًا، أسلموا وبايعوا النبي محمدًا على الإسلام، وبعد البيعة طلبوا من النبي أن يرسل معهم صحابيًا يعلمهم تعاليم الدين الإسلامي، فوقع اختيار النبي على الصحابي الجليل مصعب بن عمير ليصبح بذلك أول سفير في الإسلام.

 من هو مصعب بن عمير؟

 هو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف، نشأ في أسرة من أثرياء قريش، عرف عنه الترف، وكان يستخدم أفضل العطور، وأغلى الثياب، ويتميز بجماله ونعومة جسده. دخل الإسلام، عندما كان النبي في دار الأرقم، ولكنه كتم إسلامه خوفًا من أمه التي كانت من الأثرياء وتتميز بقوة شخصيتها، وكان يلتقي بالنبي سرًا حتى يتعلم منه مفاهيم الدين الإسلامي، ولكن لم يستمر الأمر هكذا، حيث كشف أمره عثمان بن طلحة، الذي ذهب إلى أم مصعب وأبلغها بإسلام ابنها فحرمته من الثراء، ولكنه تمسك بالدين الإسلامي وقرر أن يبيع الدنيا ويشتري الآخرة.

 من الثراء إلى الزهد

 بالرغم من ثراء عائلة مصعب بن عمير، والرفاهية التي كان يعيش بها قبل أن تعاقبه أمه بعد أن علمت بإسلامه، فإنه ظل متمسكًا بالدين الإسلامي، وتحول من شاب مترف لا يشغله سوى المظاهر، إلى صحابي جليل يملأ قلبه الإيمان ولا يشغله سوى ذكر الله. وعن تخلى مصعب عن الثراء من أجل الآخرة، قال سعد بن أبي وقاص عنه "لقد رأيته جهد في الإسلام جهدًا شديدًا حتى قد رأيت جلده يتحشف كما يتحشف جلد الحية".

وروى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال "إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ طلع علينا مصعب بن عمير وما عليه إلا بردة مرقومة بفرو، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف بكم إذا غدًا أحدكم في حلة وراح في حلة، ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة، قالوا: يا رسول الله، نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم خير منكم يومئذ".

 أول سفير في الإسلام

 بعد بيعة العقبة الأولى اختار النبي صلى الله عليه وسلم مصعب حتى يذهب معهم إلى المدينة ليعلمهم مفاهيم الدين الإسلامي، وبذلك أصبح أول سفير في الإسلام. وبمجرد أن توجه مصعب إلى يثرب، بدأ في نشر الدعوة وأسلم على يديه ما يقرب من 52 رجلًا وامرأة، ليصل عدد المسلمين إلى 70 رجلًا وامرأة في المدينة بعد بيعة العقبة، من بينهم 12 رجلًا بايعوا الرسول في العقبة، وبذلك مهد لهجرة المسلمين من مكة إلى المدينة. استشهاده استشهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير في غزوة أحد، وفي الصحيحين عن خباب رضي الله عنه قال: "هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله ووجب أجرنا على الله، فمنا من مضى ولم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم نجد شيئا نكفنه فيه إلا نمرة، كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، فإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعطي رأسه بها، ونجعل على رجليه إذخرا، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهذبها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف من هو الصحابي الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم تعرف من هو الصحابي الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف من هو الصحابي الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم تعرف من هو الصحابي الذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon