توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي

الدكتور يوسف زيدان الروائي والباحث التاريخي
القاهرة _ محمد التوني

واصل الدكتور يوسف زيدان، الروائي والباحث التاريخي، هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي، متهما إياه بالاستيلاء على حكم دمشق بعد وفاة السلطان نور الدين، وقتل الأطفال والنساء في العاصمة "حلب".
 
وكتب زيدان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " لقب "الناصر" الذي التصق بصلاح الدين ، لا يعني (عبد الناصر) و لا يعني (ناصر الدين)، وإنما هو أحد الألقاب التشريفية التي منحها الخليفة الفاطمي الأخير "العاضد" لصلاح الدين ، و نصُّه الأصلي : ناصر أمير المؤمنين العاضد لدين الله الفاطمي، و من هنا تأتي مشروعية هذا السؤال الكاشف للمستور : كيف تعامل الخليفة العاضد مع صلاح الدين ، و كيف تعامل صلاح الدين مع الخليفة العاضد".

وأضاف يوسف زيدان: " بحجة "نصرة مذهب السُّنة" غدر صلاح الدين الأيوبي، بالخليفة الفاطمي "العاضد لدين الله" الذي أكرمه و أغدق عليه و جعله وزيرًا، وفي المقابل من ذلك : "نهب صلاح الدين ممتلكات الخليفة و نزع كل ما كان بيده، حتى أنه سلب منه الحصان الذى كان يركبه، و أعلن خلعه بأن منع الدعاء له في خطبة صلاة الجمعة.. فمات الخليفة كمدًا، أو أُميت، وهو فى سن واحد وعشرين عاما، فلم يكمل الثانية و العشرين من عمره.. فاستولى صلاح الدين على قصور الخليفة وأعطاها لأسرته، و خرب القاهرة و دمر مكتبة "بيت الحكمة" و قطع نسل الخليفة و أسرته، بأن فرّق الرجال عن النساء، و سلّط عليهم معاونه المريع، الطواشى المخصى "قراقوش" حتى اختفى الفاطميون من مصر، هذا ما ذكره المؤرخون الكبار، السُّنة، من أمثال المقريزى و ابن الأثير، وهذا الظلم الفادح، يقودنا إلى السؤال التالي".

واختتم زيدان متسائلا: "قبل أن يغدر صلاح الدين بالخليفة "العاضد" ذبح مؤتمن الخلافة، بدعوى أنه يريد أن يتعاون مع الصليبيين !، وكان هذا الرجل اسمه "جوهر" وهو من الأساتذة الذين كانوا يُعرفون فى البلاط الفاطمى باسم "المحنّكين"، لأنهم كانوا يرتدون تحت العمامة قماشاً يُحيط بالحنك (الفم) من أسفل، وكان هذا القتيل سودانيًا، فغضب لمقتله السودانيون والعاملون بالقصر الفاطمي من الخدم والعبيد، وانضم إليهم كثيرون من أهل القاهرة وكلهم من أهل السُّنة فحاصرهم عسكر صلاح الدين، وقتلوهم، كم كان عدد القتلى، وهل كان فيهم نساء وأطفال؟".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon