توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منشد الخمر ومبتهل الحشيش يؤكد أن الخمر مذكور في القرآن وشراب أهل الجنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منشد الخمر ومبتهل الحشيش يؤكد أن الخمر مذكور في القرآن وشراب أهل الجنة

الشيخ طارق عبدالرحمن فهمي
القاهرة - مصر اليوم

كشف الشيخ طارق عبد الرحمن فهمي، مقيم شعائر بمديرية أوقاف الشرقية، الموقوف بقرار من الوزارة؛ بسبب إنشاده للخمورجية والحشاشين بمسجد القاسم بالشرقية، إنه لم يكن يقصد بتلك الابتهالات دعوة الناس لتناول الخمور والحشيش، بل أراد تذكيرهم بخمر الجنة.

وأضاف في أول حوار له، بعد إحالته للتحقيق من قبل وزارة الأوقاف، أن الناس في الأفراح تريد سماع حديث عن الخمر والحشيش والانبساط، وهو ما فعلته على سبيل المداعبة، ولكن بثوبٍ وشكلٍ ديني، وأكد "أنا معتمد في الإذاعة منذ عام 2008، ولكنني لم أكن أذهب كثيرًا، وبدأت في الظهور منذ عام تقريبًا"

وأضاف بأن الابتهالات التي قدمتها هي فلكلور قديم، ولم أقصد ما ذكره الناس عن الدعوة لتناول الحشيش والخمر، بل كنت أداعب بها الجمهور، مثلما داعب الصحابي حذيفة بن اليمان سيدنا عمر بن الخطاب وقال له "أكره الحق وأحب الفتنة وأصلي بغير ووضوء".

كنت أتخيل أن سيدنا "علي" يسقينا من خمر الجنة

وتابع: للأمانة، في الحقيقة الواقعة حدثت بمسجد القاسم بقرية الغوارنة التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، وكانت أمسية دينية في حنة أحد الأشخاص، في البداية تخيلت أنها مناسبة عادية، وحينما علمت أنها حنة، لم أكن أتخيل أن تجري في مسجد، وذهبت إلى المسجد وهو عبارة عن دورين، ودخلت الدور الأول وصليت ركعتين، وبعد ذلك صعدت للدور الثاني، واعتقدت أنه دار مناسبات، ولم أعلم أنه تابع للمسجد ولم أتيقن من ذلك، وذهبت متأخرًا، لأن فقرة المبتهل تأتي في نهاية المناسبة، وما حدث كان في غير وقت العمل وفي مسجد غير الذي أعمل به.

 و أضاف: الفرح كان في قرية الغوارنة بمحافظة الشرقية، والحاضرون من عوام الناس، والابتهال باللغة العربية الفصحى في الأرياف لا يجذب الناس، بخلاف حينما يكون الكلام في مستواهم، "خاطبوا الناس على قدر عقولهم"، والناس بتحب الكلام عن الخمر والحشيش والانبساط، وذكرت هذا الكلام مداعبة بشكل وثوب ديني، وقصدت بالخمورجية "إن إحنا هنشرب خمر الجنة، وإن إحنا حشاشين بنحش وقت الزمن وعلى الزمن صابرين، ونصابين نصبنا الخيم في الموالد وعلى التراب نايمين، وشوارعية بالتشريع وبشرع الإله ماشيين"، ومن غير المعقول أن أكون مقيمًا للشعائر وأرتدي الزي الأزهري، وأدعو الناس لشرب الخمر، فأنا لم أفعل ذلك، وأسأل الناس "ليه انتوا بتاخدوا الجانب السيء.. وتركتوا قول المولى عز وجل "إن بعض الظن إثم"؟

 وأكد بأن الواقعة كانت في 18 من يونيو الجاري، والفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي مختزل عن طريق أحد الأشخاص يزعم أنه داعية إسلامي، ويريد التشهير بي، وهو بالمناسبة يعتنق الفكر الإخواني، وما قلته "خمورجية شربنا الخمور.. من كاس سيدي علي زين العابدين.. ما كنت أقصده خمر الجنة، وكنت أتخيل أننا جالسون في الجنة.. وسيدنا علي يسقينا من خمر الجنة"، ولو كان لفظ الخمر مُحرَم من الذكر في المساجد، كان جرى تحريمه في القرآن، وذكرته علشان أقول للناس "إننا نشرب خمر في الجنة"، وأعتذر للعالم الإسلامي كله ولوزير الأوقاف والإذاعة المصرية، فلكل جواد كبوة.

 وتابع الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تحدث معي هاتفيًا، ودعاني للحضور لمكتبه اليوم الأربعاء، للتحقيق معي بعد إحالتي للجنة القيم، وتعرضت لشتائم بأبشع الألفاظ، إلا أن ما أغضبني هو إرسال وزارة الأوقاف خطابًا للهيئة الوطنية للإعلام بشطبي من قائمة المصرح لهم بالظهور في الإذاعة والتلفزيون، رغم أن "ابن عطاء الله السكندري" قال: "أنا الله".. سأله بعض الناس كيف تقول ذلك، فأجاب أن المولى قال "عبدي إن أطعتني جعلتك عبدًا ربانيًا.. تقول للشيء كن فيكون".

و أضاف أناشد الوالد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والد مشايخ وعمال الوزارة، أن يحتوينا ومن يخطئ فينا، واعترف بخطئه "عفا الله عما سلف"، وأطالب الإذاعة ووزارة الأوقاف بعدم تصيد الأخطاء "فكل بني آدم خطاء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشد الخمر ومبتهل الحشيش يؤكد أن الخمر مذكور في القرآن وشراب أهل الجنة منشد الخمر ومبتهل الحشيش يؤكد أن الخمر مذكور في القرآن وشراب أهل الجنة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشد الخمر ومبتهل الحشيش يؤكد أن الخمر مذكور في القرآن وشراب أهل الجنة منشد الخمر ومبتهل الحشيش يؤكد أن الخمر مذكور في القرآن وشراب أهل الجنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon