توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة عن "فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي " يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية

الدكتور مبروك عطية
القاهرة - مصر اليوم

كشفت الناقده ناهد عبد الحميد أن التفكير والإبداع أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه سبحانه وتعالى وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية ولقد حثّ الاسلام قول الله سبحانه وتعالى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية وكرم العقل والعلم والعلماء كما أن الأديان السماوية حثت على التفكير والإسلام أحد هذه الأديان الذي عدَّ التفكير فريضة إسلامية وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعًا 

وأشارت عبدالحميد على سورة الأنعام " قل لا اقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إنى ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوى الأعمى والبصير أفلا تتفكرون " 
وأكدت عبد الحميد تطور التفكير عند الأفراد بتأثير عوامل البيئة وأن "الحاجة أم الاختراع"، لذلك عندما تكون هناك حاجة ملحه لاكتشاف شيء ما يساعد  على تحقيق رغبته وتلبيها لتلك الحاجه، فيكون هناك اختراع حقيقي لذلك حثَّ الاسلام في القران الكريم على الفكر والتأمل في آياته  .

ومن جانبه قال الدكتور مبروك عطيه لقد ساوى الله بين جميع البشر أن زوَّدهم بهذا الجهاز المدهش للعقل ، ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم، باعتباره أداة للتعلُّم تلازمهم طيلة حياتهم .  كما شجَّع على التعلُّم في كثير من الآيات" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"وأشار أن مكانة الدنيا عند رسول الله ولكن لو كانت الدنيا عند سيدنا الرسول ذات مكانه لجائته الدنيا حافية تحبوه وتستآمره ماتكون واجد فيها نعيمها وزخرفها وزينتها وثبت كذلك أن عرض الله عليه الجبال تكون ذهبًا فاختار أن يحيا حياة الناس ولقوله تعالى وقوله الحق "ووجدك عائلًا فأغنى " وقد أحل الله لرسوله عليه الصلاة والسلام الغنائم وما أحلت لنبى قبله وله خمسها كما ورد فى القرآن الكريم فالإسلام هو رساله سيدنا محمد دين الغني والأنبياء جميعهم ولم يكن أحد منهم فقيرًا أبدًاوأضاف أن سيدنا ابراهيم قدم عجلًا سمينًا تحيه منه لضيفه وهذا الضيف الكريم من الملائكه أي لايأكل والله عزوجل يحب خليله ابراهيم ويحب حبيبه محمد أفيكون هذا غنيًا أم فقيرًا

وأشار عطية أن جعل الله البر الذى هو أعلى الدرجات يناله الراغبون فيه بالانفاق مما يحبون لقوله تعالى "لن تنالو البر حتى تنفقوا "مما تحبونوعن الفقر فى حياة المسلمين أيًا كان نوع الفقر ينبغى أن يكون ذكرى لشىء فات وليس حياة ومنهجًا دائمًا لقوله تعالى "واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون فى الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم ورزقكم من "الطيبات لعلكم تشكرون

وعن الابتسامه قال عطية  طريق مختصر لكسب القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس ، وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم ، الابتسامة سلاح قوي يُستخدم منذ الطفولة للاقتراب وحسن التوجيه والتودد للآخرين ، وهي تعبير صادق ورونقُ جمال وإشراقة أمل تَميّز بها الإنسان عن باقي الكائنات الحية لتضفي على وجهه قمة الراحة وذروة الانشراح ونهاية الانبساطووصف ابتسامة النبى عليه الصلاة والسلام كان النبي كالرجل من رجالكم ، إلا أنه كان أكرم الناس ، وألين الناس متبسمًاوعن الاخلاق اكثر مايدخل الناس الجنه تقوى الله وحسن الخلق لقول رسول الله

وعن المرأه فى الفكر الاسلامى قد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها يدجاء ذلك خلال الأمسيه التى أقامتها رئيسة الصالون الثقافى الناقده الدكتورة ناهد عبد الحميد عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامى بقصر الامير طاز مساء أمس الأحد في تمام الساعه السابعه برعاية صندوق التنميه الثقافيه برئاسة الدكتور نفين الكيلانى وزارة الثقافه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon