توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية

أحمد العامري
الشارقة - مصر اليوم

 أكّد أدباء وكتَّاب ومتخصصون في شؤون الكتاب والترجمة والنشر، خلال حلقة نقاشية بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"، التي نظمتها "بي بي سي عربي" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ36، بمشاركة كل من رئيس هيئة الشارقة للكتاب سعادة أحمد العامري، والكاتب إبراهيم نصر الله، والشاعرة عائشة البصري، وأدار مراسل ومذيع بي بي سي عربي معد ومقدم البرنامج الإذاعي "عالم الكتب" الندوة عمر عبد الرازق، أنّ غياب رؤية واضحة في التعامل مع ما يتم ترجمته من المحتوى العربي إلى اللغة الإنكليزية، وبالعكس، يعمّق الفجوة الحاصلة بين الأدب العربي والغربي، ويقطع سبل التواصل في بناء شراكات متينة تتيح رؤية الآخر بشكل صحيح، وتمنع تعزيز التبادل الثقافي والفكري لبناء علاقات ثقافية متينة وجيدة.

وأكّد سعادة أحمد العامري في حديثه: "لا يمكن إنكار دور وحضور الثقافة العربية وما تضمنه من إنتاجات أدبية رائعة، ونعم يمكن ملاحظة التفاوت الكبير بين ما ينشر من الإنكليزية إلى العربية، وبالعكس، لصالح ما ينشر من الإنكليزية إلى العربية، ومن هنا رأى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن يتم تخصيص منحة الترجمة لترجمة الكتب العربية من أجل إحداث حالة من التوزان المنشود"، موضحًا أنّه "من العوامل المهمة الأخرى لتحقيق حالة من التوازن في ترجمة الأعمال العربية إلى الإنكليزية هو أن تتم الترجمة بلغة وأسلوب يتقبلهما الجمهور، وأنّ على الناشر العربي بناء شراكات متينة مع نظيره الغربي، وهو ما حرصنا عليه خلال الدورة التدريبية التي أقامتها هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع جامعة نيويورك، إضافة إلى البرنامج المهني الذي سبق انطلاق المعرض، وشكّل نقاط تقارب أسفرت عن تفاهمات وتعاونات مهمة وناجحة".

وأشار الكاتب إبراهيم نصر الله إلى أنّه "لا يمكن إنكار دور العلاقات الشخصية بين الكاتب العربي والناشر أو دور النشر في منح الكتاب فرصة الترجمة، كما لا ينكر وجود أعمال أخرى أثبتت حضورها في الساحة الثقافية وأخذت طريقها إلى الترجمة، وهناك أنواع أخرى من العلاقات كقرب دول المغرب العربي مع أوروبا، وهو ما انعكس في ترجمة أعمال المغرب العربي بشكل أكبر من ترجمة أعمال الدول العربية الأخرى"، مؤكّدًا أنّ الأطروحات الجامعية التي تدرس الثقافة العربية من التي يقوم بإعدادها الطلبة الغربيون تدفع هي الأخرى لترجمة الأعمال التي يسعى الغرب إلى دراستها وفهمها لتكوين صورة واضحة عنها"، واختتم كلامه بالقول "الأعمال المترجمة لا تحدّد إذا كان العمل إبداعيًا أو لا، لأن الترجمة في أغلب الأحيان تتبع توجهات القراء نحو أدب ما في بلد ما، ومع أن هذا العامل لا يحدد جودة الأعمال الأدبية المترجمة، إلّا أنه يعكس رغبة القارئ العربي في التعلّم والاكتشاف والتواصل".

وأوضحت الشاعرة عائشة البصري أنّ "دور الجاليات العربية في الغرب لا يعكس بالضرورة انتشار أو تطوّر الأدب، لأن اهتمامها قليل بهذا الجانب، ولا يمكن تصوّر الحاجة الملحة إلى الترجمة في ظل حاجة الجمهور العربي إلى ذلك، لذا ندعو إلى قيام مؤسسات تأخذ بهذا الدور، وتجعل الناشرين يتعاطون مع ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأخرى بشكل جدي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية مناقشة الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية مناقشة الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon