اكتشاف مقبرة أثرية للملك سيتي الثاني أسفل منزل في المنيا

تمكّنت الأجهزة الأمنية في مصر، بإشراف مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين، اللواء حسام نصر، من توقيف مواطن نقّب بمنزله عن الآثار، وعثر بالمكان على مقبرة أثرية.
ووردت معلومات للواء هشام قدري مدير مباحث السياحة والآثار مفادها قيام "سامي.م" 61 عامًا، فلاح ومقيم بسمالوط في المنيا، بالحفر خلسة بمنزله، بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وتمكنه من الوصول لإحدي المقابر واستخراج بعض القطع الآثرية منها، وداهمت قوات الأمن المنزل عقب تقننين الإجراءت، حيث عثروا على حفر مستطيل الشكل 8/4 بعمق 4 أمتار، وعثروا على 18 قطعة أثرية، بينها لوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد 7/40عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوش ملكي للملك سيتي الثاني، ولوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد 30/20سم عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بأبعاد 40/60سم، ومطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين بارتفاع 90 سم وقطر الفوهة 70 سم، و14 إناء فخاريا مختلفة الأشكال والأحجام.

وتم إجراء المعاينة المبدئية بمعرفة آثار المنيا، حيث تم الإفادة بأن جميع المضبوطات تعد كشفا أثريًا مهمًا لمقصورة جنائزية للملك سيتي الثاني، وأوصت بالتحفظ علي موقع الحفر وتشكيل لجنة لاستكمال الكشف الأثري، وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترف بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وأن القطع المضبوطة من ناتج أعمال الحفر، فتم التحفظ علي المضبوطات والأدوات المستخدمة في الحفر والعرض على النيابة العامة بإشراف مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة اللواء مصطفى أنسي.