توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر أدباء مصر يناقش "مشروع النشر" بهيئة قصور الثقافة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤتمر أدباء مصر يناقش مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة

فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العام لأدباء مصر
المنيا- جمال علم الدين

اختتمت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العام لأدباء مصر، تحت عنوان "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية - دورة الأديب يحي الطاهر عبدالله"، في مكتبة مصر العامة، والذي تستضيفه محافظة المنيا خلال الفترة بين 22 و25 ديسمبر / كانون الأول، ويرأسه الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، ويتولى أمانته الشاعر سعيد عبدالمقصود، بندوة تحت عنوان "مشروع النشر - نحو رؤيه وتوجه جديدين"، حيث ضمت الندوة مجموعة من المسؤولين عن مشروع النشر في الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهتمين به، وهم عبدالحافظ بخيت، مدير النشر، وطارق الطاهر، عضو مجلس إدراة الهيئة، وجرجس شكري، أمين عام النشر. وأدار اللقاء الشاعر وليد فؤاد.

وفي البداية، تحدث "بخيت" عن الفرق بين النشر الخاص والمؤسسي، حيث يرتبط الثاني بفلسفة المؤسسة والمشروع الثقافي العام، بخلاف النشر الخاص الذي يخدم أهدافًا خاصة. وأشار إلى وجود فارق النشر والطباعة، حيث يرتبط الاول بآليات متتابعة تبدأ من المخطوط وصولاً إلى الإعلان عن الكتاب في الأسواق، مرورًا بعمليات الفحص والمتابعة.

وأكد أن الهيئة تحاول الانتشار الكمي والنوعي في كل ربوع مصر، عبر الناشرين والموزعين المرموقين، بالإضافة إلى العناية الكيفية الواضحة بالأعمال التي تنشر، فضلاً عن الخطوات المتبعة في النشر، التي تقوم على الفحص والفرز والرد على المؤلف بالموافقة أو الرفض.

وشدد جرجس شكري على أهمية مشروع النشر، منذ نشأته في التسعينات، وعندما تعثر كان ذلك ناشئًا عن تخلي المشروع عن أهداف الثقافة الجماهيرية، ومن الضروري أن تكون هذه الفلسفة هي بؤرة الاهتمام من قبل الناشرين، مؤكدًا أن المشروع استهدف في الفترة الأخيرة وصول الكتاب إلى مستحقيه، فصدر قرار بعدم نشر كتب "ذاكرة الكتابة والذخائر" لدى باعة الصحف والجرائد، حتى لا يتم التلاعب بنشر الكتاب، وحتى يصل الكتاب بسعره المدعوم إلى القاريء الذي يستحقه، ومن المهم في هذه المرحلة النقلة التي قام بها القائمون عليه، حيث اهتموا باستكتاب كبار الكتاب، والحصول على حقوق نشر بعض أعمالهم، مثل "الثابت والمتحول"، لـ"أدونيس".

وأضاف أنه من أهم ما حدث أيضًا وجود مجلس للنشر، حتى لا ينفرد أحد بالنشر أو اتخاذ القرار بخروج الكتاب للأسواق، فالرأي أصبح جمعيًا وليس فرديًا أو شخصيًا.

وأشار طارق الطاهر إلى متابعته الحثيثة للمشروع منذ بدايته، وأشاد بالسلاسل القديمة التي استمر بعضها حتى الآن، وكانت من اقتراح جمال الغيطاني، ومنها ذاكرة الكتابة والذخائر، لافتًا إلى أن اللجان التي قامت بتطوير المشروع أخفقت أكثر من مرة في تطويره.

ونوّه "الطاهر" بأهمية المشروع وحصاده الكبير، بالمقارنة بالمشروعات المشابهة في هيئة الكتاب ودار الكتب ونحوهما، وأهمية إسهام مجموعة من المثقفين في العمل من أجل الإبقاء على تدفق المشروع، ولهذا كانت أمانة النشر التي تضم نخبة من المثقفين.

وضمت مداخلات الحضور تساؤلات الأدباء حول منافذ التوزيع في القصور والفروع الثقافية. وأكدت المنصة أن هذه المنافذ تعد لتكون موجودة في أكثر القصور، لتوزع مطبوعات الهيئة. وردًا على جودة الطباعة أكد، "شكري" أن كل المطبوعات ستطبع في هيئة الكتاب، لإمكانية الاستفادة من موارد الوزارة وإمكاناتها الطباعية، وتواصل قطاعات الوزارة الدائم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر أدباء مصر يناقش مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة مؤتمر أدباء مصر يناقش مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر أدباء مصر يناقش مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة مؤتمر أدباء مصر يناقش مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon