توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على سر احتفاظ الأسوانيين بتذكار عين حورس الفرعوني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على سر احتفاظ الأسوانيين بتذكار عين حورس الفرعوني

عين حورس
أسوان - إسراء عبيدة

لا يزال الكثيرون حتى يومنا هذا يؤمن بالحسد، ويخاف من عين الشرير، ويقرأ المعوذتين، ولكن لابد من إضافة خرزة زرقاء في عين العدو، وارتدائها في سلسلة على الصدر، أو تعليقها على حوائط المنازل، أو على باب بيوتها، أو حتى داخل السيارات. هي عين الإله حورس الحامية، التي تحمي المصري من الشر والحسد. وأصحاب نظريات المؤامرة هم محقّون في الواقع بما يتعلّق بأمر واحد، "العين التي ترى كلّ شيء" هي رمز قديم جداً، يعود إلى مصر القديمة وربّما أقدم.
حورس:

 (اله السماء ) هو احد الآلهه عند المصريون القدماء، وكان يرمز له بالصقر الشاهين القوى و قيل ان عيناه هما الشمس و القمر . إلا أنه سرعان ما أصبح مقترنا اقترانا شديدا بالشمس ( ارتبط عينه اليمنى بإله الشمس رع).
سر عين حورس :

هذا الرمز تم استعماله كثيراً لتمثيل عين الإله المصري حوروس، وكانت رمزاً للحماية الإلهيّة، التضحيّة، الشفاء، والصحّة الجيّدة. الرمز المصري المقدّس هذا كان اسمه “ودجات”، وكان المصريون والميديتيرانيين بشكل عام يؤمنون بأنه يبعد الشرور ويؤمّن الحماية الإلهية. ولا نزال نراه حتى اليوم معلّقاً فوق مداخل الكثير من البيوت على الساحل الشرقي للمتوسّط، أحياناً ممزوج مع “الخرزة الزرقاء” التي تمتلك الرمزيّة نفسها.
اسطورة عين حورس

هي عين حورس ماذا ترمز عند الفراعنة السر عندما زار الدجال لعنة الله علية مصر وجد الفراعنة اقوياء و اثرياء نعلم جميعا أن الله اعطى له القدرة مثل ما عطى للجن من قدرات خارقة. فتقابل مع أحد الملوك الأوائل للفراعنة وامات طير و احياه أمام الفرعون و اقنعه انه لدية القدرة على أحياء ذلك الفرعون بعد موتة هو وأسرته و ذريته من بعده و لكن بشرط ان ياخذ معه فى قبرة كل ما يمتلك فذاع صيتة، و أصبحت مصر كلها تعرف هذا الرجل و افتتنوا به و اطلقوا علية الالة المنتظر اله البعث و اقنعهم انهم كلما ازدادت ثرواتهم في المقابر كانت فرصة البعث ناجحة .

وقبل زيارة الدجال للفراعنة كانو لا يعرفون فن التحنيط و كان عندهم التحنيط الكلسي أي الملحى فعلمهم الدجال الطرق الحديثة للتحنيط، وأبرم مع الفراعنة اتفاقية تسمى اتفاقية المتزامنة، وجعل الشاهد على هذه الاتفاقية و الحارسة لها هي عين الالة أي عين الدجال ورسم لهم العين الواحدة التي يملكها الاله الدجال و سميت هذه العين بعين حورس المعروفة الان ثم ذهب هذا الملعون إلى المكان التي أجلت الملائكة و حاربت الجن و حجزتهم في هذا المكان و تقابل مع ملك جن الأرض وأعقد معه اتفاقية و كان من بنودها حماية مقابر الفراعنة المصريين و مساعدته على إخراجها في الوقت المعلوم ليقنع الناس بانة اله الأرض، لعنه الله وافق ملك الجن على طلبة و لكن بشرط ان يطلق علية اسم المجند للجن، و ما زالت الاتفاقية سارية و رأى أنا هناك في مصر اكثر من 100 الف ملحد في مصر زادت شعبيته بطريقة كبيرة
ويذكر أن هناك العديد من الأساطير القديمة التي دارت حول حورس و ست و إيزيس و أوزوريس . وهناك اسطورة قديمة تصف معركة بين حورس و ست و حدث أن انتزعت عين حورس اليمنى من مكانها و فقد ست خصيتيه.

 وأعاد تحوت عين حورس مكانها بالسحر ولهذا اعتبرت رمز للصحة الجيدة  و كما أعطى حورس هذه العين بعد شفائها لأبيه الميت، ومن شدة قوتها كتميمة أعادت له الحياة من جديد. ويفهم مما سبق دور الأوﭼات في الشعائر الجنائزية، وهو ضمان إعادة الحياة للمتوفى ولكي يبقى سليمًا معافًى في العالم الآخر. وكان شكل الأوﭼات يُطبع أيضًا على الرقاقة التي تغطي شق التحنيط الذي تُخرَج منه الأحشاء، وذلك لتحول دون دخول القوى الشريرة إلى الجسد ولكي تساعد على التئام الجرح بطريقة سحرية.
كتابات فرعونية عن عين حورس :

هناك سبعة كتابات هيروغليفية مختلفة تستخدم لتمثيل العين، والتي لديها أيضا معنى  الفعال. و كان المصريين القدماء يعتقدون أن العين فاعل في الرؤية و ليست عضو سلبي. ودائما ما نجد الحكمة و العلم السابق للعصر في الفراعنة القدماء اجدادنا، ومتى نقتدي بهم في تفكيرهم العميق مع العلم أن الآلهه عندهم ما هي إلا رموز لصفات الله جل و علا، وتبقي عين حورس هي مصدر لرد الحسد وابعاد العيون الشريرة عن الأشخاص.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر احتفاظ الأسوانيين بتذكار عين حورس الفرعوني تعرف على سر احتفاظ الأسوانيين بتذكار عين حورس الفرعوني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر احتفاظ الأسوانيين بتذكار عين حورس الفرعوني تعرف على سر احتفاظ الأسوانيين بتذكار عين حورس الفرعوني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon