توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلاق المؤتمر الدولى لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق المؤتمر الدولى لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش

جامعة عين شمس
القاهرة - مصر اليوم

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولى الأول لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش وفنون الترميم بجامعة عين شمس، والذى يعقد على مدى 3 أيام بدار الضيافة بجامعة عين شمس تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة.

ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات المهمة، منها الورقة البحثية المقدمة من الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بوزارة الآثار ومقرر إعلام المؤتمر، وعنوانها (طرق التجارة فى البحر الأحمر وتجارة الكارم عبر العصور الإسلامية)، حيث يستعرض خلالها تاريخ التجارة بالبحر الأحمر منذ عصر مصر القديمة.

وقال ريحان "إن قدماء المصريين استخدموا البحر الأحمر على المحور الطولى وتاجروا مع (بلاد بونت)، وهى فى رأى الكثير من الباحثين تشمل المناطق الأفريقية والآسيوية المحيطة بباب المندب، موضحا أنهم حصلوا على البخور والعطور والأخشاب اللازمة للمعابد، وتمثل ذلك فى بعثة حتشبسوت لبلاد بونت فى الأسرة 18 (1580 - 1322 ق.م) ويرجح أن هذه البعثة وصلت لجزيرة سومطرة".

وأضاف أن البحر الأحمر كان بحرا خاصا بالسفن الإسلامية، خصوصا المصرية التى سيطرت على التجارة به حيث انتقلت التجارة لأوروبا عن طريق مصر كما ذهبت منتجات أوروبا لدول المحيط الهندى عبر مصر، فكانت هى المعبر والموزع.

ولفت إلى أنه كانت هناك خمس مناطق تبادلت منتجاتها فيما بينها أو عن طريق وسطاء تجاريين، وهى: منطقة جنوب شرق آسيا والهند، وأهم صادراتها (التوابل، العطور، الخشب، الحرير، الأحجار الكريمة، البورسلين، الفخار)، والساحل العربى وخليجه وصادراتها (الخيول، اللؤلؤ، العنبر، التمور، البخور)، والساحل الأفريقى وصادراته (الذهب، العاج، ريش النعام، الرقيق)، ومصر وصادراتها (الكتان، المنسوجات، السكر، المسابح)، وأوروبا وصادراتها (ملح النشادر، الزرنيخ، الحديد، الأسلحة، الجوخ، الشمع، الفراء، البندق، العنب).

وأشار ريحان إلي طرق التجارة عبر مصر، حيث كانت تنقل تجارة الهند المتجمعة فى عدن بواسطة العرب والمصريين والهنود إلى ميناء عيذاب ومنها على ظهور الجمال إلى قوص، مبينا أن المسافة بين عيذاب وقوص كانت من 17 إلى 20 يوما، ومن قوص عبر النيل إلى دمياط ورشيد وطريق عبر ميناء الطور القديمة تنقل بطريق وادى حبران إلى دير سانت كاترين ومنه إلى مصر أو الشام، وهناك طريق من بروفانس فى جنوب فرنسا إلى ميناء الفرما بشمال سيناء ثم يحملون تجارتهم على ظهور الدواب إلى القلزم (السويس) ومنه تنقل عبر البحر الأحمر مارة بموانيه المهمة مثل جدة ومنها إلى السند والهند والصين.

وتابع "أنه فى عام 828هـ / 1424م نقل الهنود مركز تجارتهم من عدن إلى جدة، وقد خضعت جدة لمصر منذ عهد الملك الأشرف برسباى وكانت تنقل البضائع الثقيلة فى البحر الأحمر إلى ميناء الطور والسويس وكانت السويس ميناء لإنشاء السفن أكثر منها ميناء تجاريا".

ونوه بأنه فى الوقت الذى أصبح فيه الخليج العربى بحرا مغلقا انفردت مصر بقلب العالم ووصلت مصر إلى أوج رخائها بعد انهيار العراق مباشرة، مما يفسر دور مصر المملوكية الذى يعد فى الحقيقة عصرا ذهبيا من الناحية الاقتصادية والحضارية، كما ازدهرت فيه الفنون والعمارة، كما كان عصرا بطوليا من الناحية الحربية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المؤتمر الدولى لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش انطلاق المؤتمر الدولى لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المؤتمر الدولى لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش انطلاق المؤتمر الدولى لمعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon