توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتًاب يطالبون بالافراج عن فرقة " أطفال شوارع" الساخرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتًاب يطالبون بالافراج عن فرقة  أطفال شوارع الساخرة

فرقة أطفال شوارع الساخرة
القاهرة - مصر اليوم

تحت شعار "دفاعاً عن الضحك"، أعلن عدد من الشخصيات العامة والمثقفين والنشطاء تضامنهم مع فرقة "أطفال شوارع" التى يواجه أعضاؤها اتهامات "قلب نظام الحكم"، ووصفوها بأنها سالبة لحرية الإبداع والتعبير، مطالبين بالإفراج الفورى عنهم وإسقاط كافة التهم.

وانتقد الموقعون فى بيان لهم ما وصفوه باستمرار تصاعد المناخ المعادي لحرية الإبداع والتعبير إلى درجة "مناهضة الضحك" بالقبض على أعضاء فرقة "أطفال شوارع" الساخرة يوم 9 أيار/مايو، وتوجيه تهم لهم تندرج تحت بنود قانون الإرهاب. وأشاروا إلى أن "قلب نظام الحكم" مصطلح بات يتكرر بمعدل غير مسبوق في المجال العام مؤخرًا، دون أن يكون له أي تعريف قانوني واضح.

طالب الموقعون على البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أعضاء فريق "أطفال شوارع"، وإسقاط كافة التهم عنهم، وإطلاق حرية الرأي وحرية الخيال والسخرية، وإلغاء كافة العقوبات السالبة للحريات في قضايا الرأي والإبداع، وفاءً لحريتنا ولإنسانيتنا وللمستقبل.

وأشاروا إلى أنه فى الوقت الذى تقرر حبس أعضاء الفرقة 15 يوماً، برغم أنهم شباب لا يتجاوز متوسط أعمارهم الـ25 عاماً، كان ينتظر فيها عدد من أعضاء الفريق أشكالاً من التكريم المسرحي باستلام جوائز من جامعاتهم، والمشاركة في مهرجان للمسرح بباريس، والآن يقضي أعضاء الفريق أيامهم في الحبس لممارستهم حقهم في الضحك.، بحسب البيان.

من بين الموقعين على البيان كل من : د.عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، د.منير مجاهد- رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق، راجح داود – موسيقى وملحن، ود. عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدرسات السياسية والبرلماني السابق، د.علاء الاسواني – كاتب روائي، إبراهيم عبد المجيد ـ روائى، سامح سامي كاتب و صحفي، ويوسف رامز باحث وصحفي.

نص البيان

يستمر تصاعد المناخ المعادي لحرية الإبداع والتعبير في مصر عبر الملاحقة والقبض المتكرر على المبدعين والكتاب والتنويريين، حتى وصل إلى درجة "مناهضة الضحك" بالقبض على فرقة "أطفال شوارع" الساخرة يوم الأثنين 9 مايو ، وتوجيه تهم تندرج تحت بنود قانون الإرهاب إليهم، في محاولة تستهدف "منع الضحك"، وما يتبعها من حرية الإبداع والتعبير الفني - بشكل خاص- والتعبير عن الرأي بشكل عام في مصر، وكأنها رسالة من النظام بتكميم الأفواه، الذي يصل إلى حد منع السخرية، بدعوى "قلب نظام الحكم"، وهو مصطلح بات يتكرر بمعدل غير مسبوق في المجال العام مؤخرا، دون أن يكون له أي تعريف قانوني واضح.

يطالب الموقعون على هذا البيان بالافراج الفوري وغير المشروط عن أعضاء فريق "أطفال شوارع"، وإسقاط التهم كافة عنهم، وإطلاق حرية الرأي وحرية الخيال والسخرية، وإلغاء كافة العقوبات السالبة للحريات في قضايا الرأي والإبداع، وفاءً لحريتنا ولإنسانيتنا وللمستقبل. ويطالب الموقعون بإطلاق أبسط حقوق الإنسان اليومية وهي حقه في الضحك، السلوك الأشهر للمصريين والذي افتقدوه في السنوات الأخيرة تحت وطأة التخويف وشعارات محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن.

تزداد فداحة القبض على الفرقة، وقرار حبسهم 15 يوماً، حين نعرف أن أعضاء الفرقة شباب لا يتجاوز متوسط أعمارهم الـ 25 عاماً، وفي اللحظة نفسها التي كان ينتظر فيها عدد من أعضاء الفريق أشكالاً من التكريم المسرحي باستلام جوائز من جامعاتهم، والمشاركة في مهرجان للمسرح بباريس، يقضي أعضاء الفريق أيامهم في الحبس في انتظار مزيد من التنكيل لممارستهم حقهم في الضحك.

الفرقة مكونة من ستة فنانين "هواة"، تعرفوا على بعضهم البعض خلال ورشة ضمن "مسرح الشارع" أو ما يسمى ب"المسرح الاجتماعي"، وقدموا عروضاً في عدة مناطق شعبية في القاهرة ، كي يصلوا بالمسرح إلى الناس الذين لا يستطيعون الذهاب إليه. يمسك أحدهم- صديقهم - فنان الرقص المعاصر - بتليفون محمول يصور "فيديو بطريقة سيلفي"، ويغنون ويسخرون من واقع المجتمع كأي فرقة موسيقية شبابية في أي مكان في العالم. قالوا عن أنفسهم: "شباب بنشتغل في المسرح، قررنا نصور فيديوهات في الشارع بأفكار مجنونة.. هتلاقينا حواليك في كل مكان.. حتى لو يومك زحمة ومخنوق.. الشارع مليان ضحك".

 ولإنسانيتنا وللمستقبل. ويطالب الموقعون بإطلاق أبسط حقوق الإنسان اليومية وهي حقه في الضحك، السلوك الأشهر للمصريين والذي افتقدوه في السنوات الأخيرة تحت وطأة التخويف وشعارات محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتًاب يطالبون بالافراج عن فرقة  أطفال شوارع الساخرة كتًاب يطالبون بالافراج عن فرقة  أطفال شوارع الساخرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتًاب يطالبون بالافراج عن فرقة  أطفال شوارع الساخرة كتًاب يطالبون بالافراج عن فرقة  أطفال شوارع الساخرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon