الدوسري يقدم محاضرة في لاهور عن اكتشاف المستقبل

بدعوة من مجلس ادارة منتدى اسيا العالمي للإدارة، شارك الدكتور ابراهيم بن خليفه الدوسري الوكيل المساعد للمعلومات والمتابعة بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والرئيس الفخري لجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية ورئيس مجلس الادارة لجمعية التخطيط الاستراتيجي ورئيس مركز البحرين للتأمل وتطوير الذات في اعمال المؤتمر العالمي حيث كان احد المتحدثين الرئيسيين في افتتاح المؤتمر والذي عقد في مدينة لاهور بباكستان.

وسلطت محاضرة الدكتور الدوسري الضوء على اهمية ادارة المستقبل وطرق استكشاف المستقبل وماهي المؤثرات والمتغيرات المحتملة والتي ستؤثر على حياتنا ومجتمعاتنا وبلداننا وعالمنا مستقبلا على المدى القصير وعلى المدى الطويل واهمية تسخير وادارة هذه المتغيرات لصالحنا قبل حدوثها لكي نكون لاعبين اساسيين في صناعة متغيرات المستقبل لا ان نكون مستقبلين لما يملى علينا من متغيرات عالمية.

وذكر الدكتور الدوسري من خلال بحثه عدة متغيرات ستحدث خلال العشرين سنة القادمة ومنها : * الاقتصاد الصيني سينهض بينما سيتراجع الاقتصاد الامريكي والاوروبي بدرجة ملحوظه . كما من المتوقع ان تتبوأ الهند ونيجيريا مكانة عالمية في الاقتصاد العالمي. وستتراجع مبيعات امازون وآيبي العالمية في منافسة حاده مع شركة على بابا الصينية وشركات اخرى مماثلة . وبلا شك فأن شركة قوقل العالمية ستدخل في مجالات حياتية اكثر دقة وتعقيدا بحيث تكون قوقل جزءا من الحياه اليومية للفرد . وهذا ومن التوقعات ان تتراجع مبيعات شركة ابل اذا استمرت على استراتيجيتها الحالية حيث ستنافسها شركات هندية كندية في عالم الاتصالات. ومن المرجح ان يتراجع النمو السكاني في العالم بسبب تأخر الزواج والانجاب في اعمار متأخرة . كما سيتم التهافت على استقطاب المبدعين بصورة خاصة وسيتزايد الاقبال على توظيف مخترقي الكمبيوتر (الهاكرز) بحيث سيتم استقطابهم في المؤسسات الاستخباراتية والعصابات العالمية وحتما ستزداد الجرائم الالكترونية بصورة اكثر تعقيدا بحيث يواجه المحققون صعوبات في اكتشافها وادانتها وسبل تطبيق القانون عليها كما انه من المتوقع ان لا تكون هناك حروب كلاسيكية بين الدول او ما يسمى بالغزو المسلح ولكنها ستكون حرب الكترونية بين الدول تسيطر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي .

والجدير بالذكر ان المؤتمر قد شارك فيه نخبة متميزة من الوزراء والمسئولين من باكستان وكندا وامريكا والصين.