توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أدباء يوضحون تقدُّم القراءة في العالم العربي خلال ندوة "الشارقة الدولي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أدباء يوضحون تقدُّم القراءة في العالم العربي خلال ندوة الشارقة الدولي

هيئة الشارقة للكتاب
الشارقة ـ مصراليوم

أكد أدباء وكتَّاب ومتخصصون في شؤون الكِتاب والنشر أن غياب إحصاءات حقيقية عن واقع المهتمين بصناعة قطاع الكتاب يؤدي الى إثارة الكثير من التكهنات حول علاقة القارئ بالكتاب، وطبيعة القراءة التي يفضلها، وأرقام التسويق الحقيقية، والجدل القائم حول علاقة الكتاب الورقي والإلكتروني في ظل تطوُّر وانتشار الأجهزة اللوحية المختلفة.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية المعنونة (ماذا يقرأ العالم العربي وكيف؟) التي تم تنظيمها من قبل بي بي سي عربي بالتعاوُن مع هيئة الشارقة للكتاب على هامش انعقاد فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 35 للعام 2016، وذلك بمشاركة كل سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والكاتب والناشر المصري سيد محمود، والكاتب العرقي د. رشيد الخيون، وأدار الندوة عمر عبد الرازق مراسل ومذيع بي بي سي عربي معد ومقدم البرنامج الإذاعي (عالم الكتب).

استهل العامري حديثه بالقول:" المجتمع العربي مجتمع قارئ، وهذا بخلاف المقولة المنتشرة أنه لا يقرأ، فهناك عوامل عدة تدعم توجه المجتمع العربي للقراءة أبرزها: الدين الإسلامي الذي يدعو الى القراءة، والدليل على استمرار بل وتطور القراءة أن سوق الكتب في الإمارات تبلغ نحو 230 مليون دولار في حين تبلغ في العالم العربي 1 مليار دولار، كما أن صفقات ترجمة الكتب من العربية إلى اللغات الأخرى بلغت 145 صفقة قبل يومين اثنين فقط وذلك على هامش البرنامج المهني التابع لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كما أن معرض الشارقة للكتاب يشهد سنوياً مبيعات كتب بنحو 40 مليون دولار".

ونوّه رئيس هيئة الشارقة للكتاب على ضرورة توفير عوامل كثيرة ومتواصلة لجذب أفراد المجتمع إلى القراءة، وأيضاً الاعتناء بجودة المحتوى وتناسبه مع الفئات المستهدفة والمجتمع، مؤكداً أن الشارقة تعمل برؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على جعل القراءة أسلوب حياة ممتع لدى كافة أفراد المجتمع".

وأشار سيد محمود أنه لا يمكن التحكُّم بالقارئ فيما يفضله من كتب، كما أن اتجاهات القراءة لا تحدد بالضرورة أهمية الكتاب المقروء، وإنما نوع وطبيعة التسويق القائمة على ذلك الكتاب هي التي تحدده، واعتقد انه أصبح واضحاً حجم وأهمية التسويق الإلكتروني في تحديد كميات الكتب المشتراة، لكنه يعكس في الوقت نفسه مشكلات القرصنة، ويطرح اشكالات حماية الكاتب والناشر عند حصول القارئ على الكتاب المجاني في مواقع النت بعيدا عن حقوق الملكية.

الدكتور رشيد الخيون، بيّن أن الجدل القائم حول الكتاب الورقي والإلكتروني لا يستحق كل هذه الضجة، مع أنه وجد مثل هذا الخلاف في التراث العربي القديم عند انتقال الكتابة من وسائط الرقاع والجلود والألواح الطينية إلى الورق!، وأكد الخيون أن المجتمع العراقي – كنموذج عربي – لا يزال مجتمعاً قارئاً، وأن معارض الكتب علامة صحة على تقدم الكتاب، والقراءة، وعلى المؤسسات الرسمية أن تبذل جهوداً أكبر في دعم القراءة والبحث عن وسائل جاذبة.

هذا وشهدت الجلسة مداخلات وتساؤلات عدة شارك فيها العديد من الإعلاميين العرب من الصحف والمجلات والإذاعات ومحطات التلفزيون العربية المعروفة، دارت حول أهمية إيجاد سبل جديدة لإعادة المجتمع إلى الكتاب، وأهمية العناية بجودة المقروء، وتسهيل توصيل الكتاب العربي إلى أي مكان في العالم، والعمل على إيجاد استراتيجيات جديدة لقطاع النشر، تكفل في الوقت نفسه تكوين تصور حقيقي مقرب وأرقام حقيقية ترصد حركة القطاع وإمكانات تطوره

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يوضحون تقدُّم القراءة في العالم العربي خلال ندوة الشارقة الدولي أدباء يوضحون تقدُّم القراءة في العالم العربي خلال ندوة الشارقة الدولي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يوضحون تقدُّم القراءة في العالم العربي خلال ندوة الشارقة الدولي أدباء يوضحون تقدُّم القراءة في العالم العربي خلال ندوة الشارقة الدولي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon