توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

كتَّاب في معرض "الشارقة يوضحون أن الكتابة الحياة عابرة للحدود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتَّاب في معرض الشارقة يوضحون أن الكتابة الحياة عابرة للحدود

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - مصراليوم

لماذا يفضل القارئ نوع من الأدب دون غيره؟، ما هي الطريقة التي نستطيع بها مساعدة القارئ في اختيار الكتب التي يحبها؟، إلى أي مدى يمكن الاهتمام بالجانب التجاري على حساب الإنتاج الأدبي؟، بهذه الأسئلة وغيرها انطلقت ندوة "ماذا نقرأ؟" التي أقيمت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين.

أول المتحدثين في الجلسة كانت الكاتبة البريطانية كاتي فورد التي عرَّفت الأجناس الأدبية على أنها الطريقة المثلى التي تدعم إمتاع القراء خارج أطر الزمان والمكان والتسويق، باعتبار أن الأجناس الأدبية تمتلك عوامل مرونة قوية، تحتاج إلى براعة في تطويعها لخدمة الإنتاج الأدبي، والنجاح في الوصول إلى ملامسة مشاعر القراء".

وقال الكاتب عبد الوهاب الرفاعي:" لا يوجد قانون يحدد طبيعة ما يكتبه الروائي أو القاص أو غيرهما، ما لم يقيد الكاتب نفسه بأمور يراها ضرورية لعمله، ولا شك أن اكتمال صورة العمل الأدبي تشترك فيه عناصر كثيرة، تعكس ثقافة الكاتب"، مبيناً أن القارئ يواصل بحثه عن المنتج الجيد، وإن على الكاتب تقدير قوة القراء فيما يكتب منذ السطور الأولى لأي منجز أدبي ينوي تقديمه".

وبينت الكاتبة فايزة خان "إن الكتابة الحيّة تنبع من فكر حي، وثقافة حية، وتؤرخ للمشاعر الإنسانية، لذلك يحتفظ الأدب القديم بكل عوامل قوته ومرونته، صحيح أنه يحتاج إلى فهم المرحلة الزمنية التي أنتج فيها ليكون تذوقه أكبر، لكن النجاح في تقديمه للقارئ بشكل مختلف كأن يتم تحويله إلى فيلم، يعزز ذلك الحضور، وينتقل بالقراء خارج فترتهم الزمنية ليقتربوا من آداب سبقت عصرهم بعقود وربما بقرون".

ندوة (ماذا نقرأ؟) لم تخل من الحديث عن الفروق بين الرواية والقصة القصيرة، كما اتفق المشاركون على أهمية مراعاة عدم الخلط بين القصة والرواية، وأن تكون القصة أقصر منها، وأن يكون لها إيقاع أسرع، وفكرة واضحة محددة، وأن لا تؤدي كثرة التفاصيل إلى تشتيت الفكرة الرئيسية، مع أهمية الحفاظ على خاتمة قوية، تعزز طباعتها وغلافها من رونقها وقوة حضورها بين القراء.


‫في السبت، 10 نوفمبر 2018 في 1:35 م تمت كتابة ما يلي بواسطة عبدالكريم امحيجراوي <‪[email protected]‬‏>:‬
كتَّاب في معرض "الشارقة" يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود

 

لماذا يفضل القارئ نوع من الأدب دون غيره؟، ما هي الطريقة التي نستطيع بها مساعدة القارئ في اختيار الكتب التي يحبها؟، إلى أي مدى يمكن الاهتمام بالجانب التجاري على حساب الإنتاج الأدبي؟، بهذه الأسئلة وغيرها انطلقت ندوة "ماذا نقرأ؟" التي أقيمت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين.

 

أول المتحدثين في الجلسة كانت الكاتبة البريطانية كاتي فورد التي عرَّفت الأجناس الأدبية على أنها الطريقة المثلى التي تدعم إمتاع القراء خارج أطر الزمان والمكان والتسويق، باعتبار أن الأجناس الأدبية تمتلك عوامل مرونة قوية، تحتاج إلى براعة في تطويعها لخدمة الإنتاج الأدبي، والنجاح في الوصول إلى ملامسة مشاعر القراء".

وقال الكاتب عبد الوهاب الرفاعي:" لا يوجد قانون يحدد طبيعة ما يكتبه الروائي أو القاص أو غيرهما، ما لم يقيد الكاتب نفسه بأمور يراها ضرورية لعمله، ولا شك أن اكتمال صورة العمل الأدبي تشترك فيه عناصر كثيرة، تعكس ثقافة الكاتب"، مبيناً أن القارئ يواصل بحثه عن المنتج الجيد، وإن على الكاتب تقدير قوة القراء فيما يكتب منذ السطور الأولى لأي منجز أدبي ينوي تقديمه".

وبينت الكاتبة فايزة خان "إن الكتابة الحيّة تنبع من فكر حي، وثقافة حية، وتؤرخ للمشاعر الإنسانية، لذلك يحتفظ الأدب القديم بكل عوامل قوته ومرونته، صحيح أنه يحتاج إلى فهم المرحلة الزمنية التي أنتج فيها ليكون تذوقه أكبر، لكن النجاح في تقديمه للقارئ بشكل مختلف كأن يتم تحويله إلى فيلم، يعزز ذلك الحضور، وينتقل بالقراء خارج فترتهم الزمنية ليقتربوا من آداب سبقت عصرهم بعقود وربما بقرون".

ندوة (ماذا نقرأ؟) لم تخل من الحديث عن الفروق بين الرواية والقصة القصيرة، كما اتفق المشاركون على أهمية مراعاة عدم الخلط بين القصة والرواية، وأن تكون القصة أقصر منها، وأن يكون لها إيقاع أسرع، وفكرة واضحة محددة، وأن لا تؤدي كثرة التفاصيل إلى تشتيت الفكرة الرئيسية، مع أهمية الحفاظ على خاتمة قوية، تعزز طباعتها وغلافها من رونقها وقوة حضورها بين القراء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتَّاب في معرض الشارقة يوضحون أن الكتابة الحياة عابرة للحدود كتَّاب في معرض الشارقة يوضحون أن الكتابة الحياة عابرة للحدود



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتَّاب في معرض الشارقة يوضحون أن الكتابة الحياة عابرة للحدود كتَّاب في معرض الشارقة يوضحون أن الكتابة الحياة عابرة للحدود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon