توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ختم القرآن وصحيح البخاري واجتماع المؤذنين بقصور السلاطين في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ختم القرآن وصحيح البخاري واجتماع المؤذنين بقصور السلاطين في مصر

القران الكريم
القاهرة - مصر اليوم

اعتاد المسلمون في مصر وغيرها من دول العالم على ختم القرآن الكريم على مدار شهر رمضان المبارك، ولكن هل تعلم أنه في مصر كان يتم إحياء شهر رمضان كذلك بختم صحيح البخاري منذ بداية الشهر الكريم وحتى نهايته بالتزامن مع ختم القرآن ليلة 27 رمضان والتي توافق على رأي الجمهور ليلة القدر.   تبدأ حكاية ختم صحيح البخاري في رمضان في عهد الدولة المملوكية، وتحديدًا في شهر رمضان سنة 775هـ/ 1373م عندما دعا السلطان الأشرف شعبان (764-778هـ / 1362-1376م) قاضي القضاة الشافعي وعدداً من المشايخ الى حضور سماع الحديث في قصر القلعة، وكانت قراءته تبدأ في أول رمضان وتختم في السابع والعشرين منه.   واستمرت عادة ختم البخاري بداية من شهر رمضان حتى تولى السلطان المؤيد شيخ (815-824هـ / 1412-1421م)، فكان حريصًا على أن يبدأ ختمة البخاري من أول شعبان إلى السابع والعشرين من رمضان.   وكان حكام وسلاطين المماليك في مصر حريصين على هذه العادة وكانوا يحتفلون بختم البخاري في الثلث الأخير من رمضان ويوزيعون الهدايا والهبات والخِلع في نهاية الاحتفال.   وعن قراءة صحيح البخاري كاملًا في قلعة الجبل – مقر حكم المماليك في مصر – في شهر رمضان يقول ابن تغري بردي في «النجوم الزاهرة»: «كانت العادة من أيّام الأشرف شعبان بن حسين (ت 778هـ) أن تبدأ قراءة البخاري في أول يوم من شهر رمضان، ويحضر قاضي القضاة الشافعي، والشيخ سراج الدين عمر البلقينىّ وطائفة قليلة العدد لسماع البُخاري، ويختم في سابع عشرينه، ويُخلع على قاضي القضاة، ويركب بغلة بزنّاري (غطاء من الصوف للبغلة أو الفرس) تُخرج له من الإسطبل السلطاني، ولم يزل الأمر على هذا حتى تسلطن المؤيَّد شيخ (ت 824هـ) فابتدأ بالقراءة من أول شعبان إلى سابع عشرين شهر رمضان، وطلب قضاة القضاة الأربعة ومشايخ العلم وقرّر عدّة من الطلبة يحضرون أيضا».   وأصبح ختم صحيح البخاري عادة مصرية مملوكية يحرص على إحيائها وحضورها السلاطين والقضاء وكبار رجال الدولة في العلماء، ويتزامن ذلك مع ختم القرآن الكريم، ويكون حفل الاختتام كذلك مشهودًا فتُقرأ القصائد، ويجتمع المؤذنون ليُكبِّروا جماعة في موضع الختم، ثم يُؤتى بفرس أو بغلة تخرج من الاسطبل السلطاني ليركبها القارئ الذي تولّى قراءة الختمة ويزفّوه إلى بيته في موكب هائل وأمامه القُرَّاء يقرأون والمؤذنون يكبرون والفقراء يذكرون، وربما أضاف بعضهم إلى ذلك ضرب الطبل والدف والأبواق.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختم القرآن وصحيح البخاري واجتماع المؤذنين بقصور السلاطين في مصر ختم القرآن وصحيح البخاري واجتماع المؤذنين بقصور السلاطين في مصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختم القرآن وصحيح البخاري واجتماع المؤذنين بقصور السلاطين في مصر ختم القرآن وصحيح البخاري واجتماع المؤذنين بقصور السلاطين في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon